إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا لا يكون مهرجان للنكتة الحمصية - دكتور محمد عبد الله الأحمد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لا يكون مهرجان للنكتة الحمصية - دكتور محمد عبد الله الأحمد

    مهرجان النكتة الحمصية@font-face { font-family: Simplified Arabic; } @font-face { font-family: PT Bold Stars; } @page Section1 {size: 595.3pt 841.9pt; margin: 72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin: 35.4pt; mso-footer-margin: 35.4pt; mso-paper-source: 0; mso-gutter-direction: rtl; } P.MsoNormal { TEXT-ALIGN: right; MARGIN: 0cm 0cm 0pt; unicode-bidi: embed; FONT-FAMILY: "Times New Roman"; DIRECTION: rtl; FONT-SIZE: 12pt; mso-style-parent: ""; mso-pagination: widow-orphan; mso-fareast-font-family: "Times New Roman" } LI.MsoNormal { TEXT-ALIGN: right; MARGIN: 0cm 0cm 0pt; unicode-bidi: embed; FONT-FAMILY: "Times New Roman"; DIRECTION: rtl; FONT-SIZE: 12pt; mso-style-parent: ""; mso-pagination: widow-orphan; mso-fareast-font-family: "Times New Roman" } DIV.MsoNormal { TEXT-ALIGN: right; MARGIN: 0cm 0cm 0pt; unicode-bidi: embed; FONT-FAMILY: "Times New Roman"; DIRECTION: rtl; FONT-SIZE: 12pt; mso-style-parent: ""; mso-pagination: widow-orphan; mso-fareast-font-family: "Times New Roman" } SPAN.SpellE { mso-style-name: ""; mso-spl-e: yes } SPAN.GramE { mso-style-name: ""; mso-gram-e: yes } DIV.Section1 { page: Section1 } OL { MARGIN-BOTTOM: 0cm } UL { MARGIN-BOTTOM: 0cm }
    لماذا لا يكون
    مهرجان للنكتة الحمصية
    الدكتور: محمد عبد الله الأحمد
    مقدمة:
    تشتهر مدينة حمص كمدينة للظرافة والنكتة في العالم العربي ولقد أسس أهل حمص بأنفسهم وبإدارتهم الواعية تاريخياً لهذه السمعة ونعرف ذلك من خلال القصص والروايات التي وردت في عدة كتب تأريخية حول ظرافتهم التي استخدموها في محاولة للتغلب على الغزوات والحروب الدموية التي تعرضت إليها المنطقة العربية إبان نهاية الدولة العربية الإسلامية.
    ولقد تحولت حمص والحماصنة في عصرنا إلى ما يشبه المسبر الاجتماعي والنفسي لكامل المجتمع العربي والسوري من خلال النكتة والمفارقة اللماحة التي تدل في الحقيقة على ذكاء وظرافة لا تعرف إلا عن الشعوب المتحضرة.
    وحمص المدينة التي تستحق عن جدارة لقب مدينة المحبة والتسامح والمعشر الطيب تستحق أيضاً منا أن نرعى فيها هذه الصفات ولهذا فإننا نقترح إقامة مهرجان للظرافة والنكتة الحمصية.
    الفكرة :
    تستند الفكرة أساساً على السمعة التي تتمتع بها مدينة حمص كمدينة للظرافة والنكتة في سوريا وحتى في باقي البلدان العربية وتهدف الفكرة إلى استغلال هذه السمعة للتأسيس لفعالية سياحية فنية اقتصادية بشكل مهرجان سنوي منظم بعناية ويحظى بدعم أهالي المدينة من خلال إدراكهم لأهميته المعنوية والثقافية والسياحية في حياتهم حيث نعتقد أن هكذا مهرجان يمكن أن يحقق الأهداف التالية:
    1-الفائدة المعنوية المهمة لمدينة حمص من حيث إظهار واقعها الثقافي والاجتماعي وطيبة معشر أهلها وظرافتهم وإعلان حمص رسمياً كعاصمة للظرافة في العالم العربي .
    2-الفائدة الاقتصادية على مختلف المستويات من خلال تنشيط السياحة الداخلية والخارجية في مدينة حمص والمحافظة بشكل عام كما يمكن أن يتحول هذا المهرجان إلى عمل رائد على مستوى القطر والعالم العربي باعتباره من حيث المحتوى والمبدأ يتصف بالأسبقية كفكرة.
    3-تنشيط قطاعات أخرى من خلال تقديمه لنشاطات كوميدية فنية ضمن وعلى هامش المهرجان من المسرحيات والأفلام والعروض الكوميدية المتعددة وذلك باستقدام فرق مسرحيةذات مستوى رفيع وأفلام كوميدية عربية وعالمية إلى المهرجان.. ونشر بعض المطبوعات حول الظرافة الحمصية.

    فكرة عن كيفية التنفيذ:
    بعد الاتفاق على المبدأ والحصول على موافقة وزارة السياحة على الفكرة أولاً سوف نقوم بالإعداد لتجميع الطاقات اللازمة للبدء وذلك من خلال اللقاء مع كافة الفعاليات في المدينة لنقاش الفكرة والوقوف على آرائها وتسجيل ملاحظاتها ثم إعداد دراسة علمية فنية حول نتيجة هذه الاجتماعات ورفعها للسيد الوزير بغية الحصول من سيادته على الموافقة اللازمة بالشروع في التنفيذ حيث نقترح أن تعتبر وزارة السياحة هي الجهة التي ينفذ العمل لصالحها وهي الجهة الراعية للعمل وذلك بالتعاقد معنا للقيام بالجهد كاملاً تحت إشراف ورعاية وزارة السياحة.
    وعليه نقترح طريقتين لتنفيذ هذا النشاط من حيث الصيغة المالية:
    الأولى: تتولى وزارة السياحة مالياً تمويل هذا المهرجان بالكامل على نفقتها ولحسابها وتشرف إشرافاً كاملاً على الفعالية من حيث تفاصيل العمل التي ستكون مادة للتعاقد معنا كجهة منفذة فقط وتترك الأرباح الإعلانية من خلال المهرجان لصالح وزارة السياحة.
    الثانيـة: تتولى وزارة السياحة رعاية المهرجان بأن تقبل الوزارة أن تكون واحدة من الممولين ويفتح الباب للشركات الوطنية والأجنبية لتمويله حسب الأنظمة والقوانين النافذة في القطر وبما يحقق أهداف وزارة السياحة وأهداف المهرجان علماً بأن المقصود بالشركات هي المحطات الإعلامية والتلفزيونية والمؤسسات السياحية بكافة أنواعها.
    مع فائق الاحترام

    د. محمد عبد الله الأحمد
يعمل...
X