Tweet
كتبتها في نيسان فهل تـُقرأ الآن ....!!
لا تراهنوا على اختلاف ..!!
إنها لازمة أمريكية ترددها كل إدارة أمريكية جديدة لطمأنة كيان العنصرية والاغتصاب ، وهي لتأكيد الولاء ليرتكب ما يرتكبه وهم يهللون ويصفقون وفي الأحيان النادرة يعربون عن قلق أو أسف خجول لما ارتكب من فظائع لا تحتملها الضمائر الحية ، هل ارتقى أي رئيس أمريكي عرش الإدارة ولم يسارع للإجهار علناً ودونما مواربة التزامه أمن الكيان العنصري الصهيوني باعتباره من أولويات الأمن القومي لإدارته وسيحرص على تفوّقه عسكرياً وسياسياً ، كما يؤكد دعمه ومساندته بكل الظروف وشتى الإمكانات لأنه مهدد من جيرانه ألا تصل يومياً آلاف الأطنان من الأسلحة الأكثر ثقلاً والأشد فتكاً والأكثر تحريماً والأفعل قتلاً وتدميراً إلى الموانئ المغتصبة في فلسطين لذلك الكيان الذي يتغنى بعدم التزامه القوانين والأعراف الشرعية إنسانياً وأممياً ..!! هل تراجعت إدارة رعاية الكيان الشيطاني الصهيوني عن دعمه في المحافل الدولية واستخدام جبروتها للتأثير على باقي الدول التي قد تتراخى عن ذلك ، ألم يزل "الفيتو" الأمريكي من أقوى الأسلحة السياسية الثقيلة للحؤول دونما قد يخدش مشاعر قادة الكيان { إن كانوا يشعرون }..!!
فماذا نجد باختلاف واهن في وجهتي نظر أو بتصريح ننقِّب بين حروفه لننتزع وهماً اسمه خلاف أمريكي صهيوني فنبني على أساسه خيالات نراهن عليها وكأنها القطيعة لا بل العداوة بينهما وعلى هذا نعتبر الدعم الأمريكي قد توقف والسياسة الأمريكية عكست بوصلتها وأن الوقيعة اشتدت فبقي الكيان الشيطاني بلا راعي ولا داعم ولا محتضن اسمه الإدارة الأمريكية ..!! أي هراء وأي هذيان هذا إذا ما تخيَّلتُ يوماً حصول شيء من مما ذُكر .!!
الغريب في أن البعض يتحدّثون عن خلاف نشب بين أمريكا وكيان التلمود فرحين وقد بنوا آمالاً كباراً على ذلك في حين أن ذلك الشيطان يصرّح علناً ويومياً أنه مستمر في الاستيطان ونرى بأمهات أعيننا فظائعه على مدار الساعات تتمثل قتلاً وتدميراً وخروجاً على كل الأعراف والمواثيق الدولية وهنا لا أجد مسؤولاً أمريكياً يشجب لمجرد الشجب والاستنكار { الوهمي } ..!!
هل يجد أي أحد في فقاعة اسمها خلاف بين بعض مسؤولي الإدارة وبعض قادة الشر والإرهاب الصهاينة زوالاً لجدار الفصل العنصري البغيض أو تهتكاً في دعائم ( جدار الحصار الفولاذي ) أو اسعافات لآلاف المرضى من الفلسطينيين المحرومين من حق الحياة ..!!
وهل نجد فيي ذلك عودة لأرض اغتصبت وقياماً لدولة عربية فلسطينية شرعية ذات أبعاد وحدود ومؤسسات رسمية تمارس سيادتها على أرضها حرّة مستقلّة ..!! أم أننا قد نجد فيه كيفية نتدبر فيها تأمين المنازل وفرص العمل لملايين الفلسطسنيين المشردين وقد عادوا آمنين إلى أراضيهم وبين أهلينهم بعد عشرات السنين من اللجوء مطرودين وقد اغتصبت أراضيهم وانتهكت حرماتهم وسلبت حقوقهم ..!!
قد نفكّر وقد بنينا على الاختلاف مابنينا أن نحوّل أموال الدعم { السرتي } ليس دعماً للمقاومة وإنما لرفد الاقتصاد الفلسطيني إذ لا حاجة بنا للمقاومة بعدها وقد انصاع الكيان وعاد إلى جادّة الصواب بعد الضغط الأمريكي عليه وتهديده بالعزلة وتركه دونما رعاية ولا حماية ولا احتضان للمارساته الوحشية ..!!
هلّلوا وصفّقوا إذ يجد بعض رجال إدارة أمريكا في التوسّع الاستيطاني خطأ سيجبرهم ليضغطوا على قادة الاغتصاب الصهيوني فيتراجعون عن أحلامهم التاريخية بالهيمنة على منابع النيل والفرات ويكفّون عن بطشهم وتماديهم وسيعيدون الحقوق ، أما تزويرهم التاريخ ووثائقه وعبثهم بذلك فلن يكون له تأثير حيث سيعتذرون عما ارتكبوه بحق الأقصى والقدس الشريف وسيصلحون ما هدّموه ويسمحون لكل الراغبين بزيارة الأماكن المقدسة دونما اعتداء أو مضايقة ..!!
لا يا أيها السادة لن أهللّ ولن أحلم بأي خلاف بين أمريكا وكيانها الشيطاني العنصري الغاصب ولن أراهن على ذلك فهو فقاعة ليس إلاّ
==== [email protected] == 570882 0932 = 2775220 031 == نيسـ 2010 ــان == عباس سليمان علي =====