إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معرض للآثار العراقية المسروقة في بلاد الرافدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معرض للآثار العراقية المسروقة في بلاد الرافدين

    معرض للآثار العراقية المسروقة في بلاد الرافدين




    رعت وزارة الخارجية العراقية يوم الثلاثاء 7 سبتمبر/أيلول معرضا للآثار والتحف الفنية التي سرقت من المتاحف والمواقع الأثرية في بلاد الرافدين في السنوات الأخيرة.

    وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن الوزارة خلال الـ 5 أعوام الأخيرة تلقت التحف الفنية التاريخية النادرة عبر الجهود التي لا تزال تبذلها بعثات الوزارة في الخارج.

    وأضاف زيباري أنه تم استلام 623 قطعة من السفارة العراقية في واشنطن منذ فترة، و542 قطعة في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن تلك القطع من القلب العراقي.

    وذكرت أميرة عيدان مديرة دائرة الاثار والتراث أن العراق فاق التوقعات بجهوده لاسترداد الاثار المسروقة، مضيفة أن ثمة 22 قطعة أثرية موجودة في اسبانيا لم يتمكن العراق من استعادتها بعد.

    يأتي هذا المعرض الذي افتتح في بغداد في إطار محاولات السلطات العراقية لاستعادة تراثها الثقافي، الذي يشمل أكثر من 500 تحفة اثرية، بما في ذلك تمثال بدون رأس للملك السومري إينتيمينا، الذي فقد من متحف العراق الوطني عام 2003 بعد الإحتلال الأمريكي لهذا البلد.

    ويرجع تاريخ الكثير من القطع التي استعيدت إلى أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد. وظهرت في المعرض بندقية من طراز "اي.كي 47" مطلية بالكروم عليها صورة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كان جندي أمريكي قد استولى على عليها أثناء وجوده في العراق.

    من جهته أكد جيمس جيفري سفير الولايات المتحدة لدى العراق التزام بلاده بمساعدة العراق على استرداد كل كنوزه الأثرية المنهوبة.
    وقد ألقى كثيرون اللوم على القوات الأميركية لسماحها بنهب الآثار بعد دخول دباباتها بغداد في أبريل/نيسان 2003.
    وأغلق المتحف الوطني العراقي أبوابه عام 2003 بعد نهب العديد من مقتنياته الثمينة. وأعيد افتتاح المتحف في فبراير شباط عام 2009 رغم أن نحو نصف محتوياته ما زال ضائع
    المصدر: وكالات
يعمل...
X