إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرآن والعلم التجريبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرآن والعلم التجريبي

    للعلم التجريبي عملياته التي يؤدي اكتساب المتعلم لها جزءا رئيسا من فهمه وتمكنه منه والوصول إلى حقائقه، ومنها الملاحظة المنظمة، والتقصي، والتصنيف، والتصميم التجريبي، والاستنتاج العام وغيرها.
    وقد نظرت في الآيات القرآنية فوجدتها تحتوي على الكثير من عمليات العلم وطرائقه ونواتجه.
    فبخصوص الملاحظة المنظمة والتقصي نجدهما واضحين جليين في العديد من الآيات القرآنية ففي سورة القصص قال الله تعالى: (وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ{11}) (القصص/11).
    والتقصي: تتبع الأثر، يقال قصصت أثره والقصص الأثر قال تعالى: (وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ) (القصص / 11) (مفردات ألفاظ القرآن، الراغب الأصفهاني).
    ففي هذا الموقف التربوي طلبت أم موسى إلى أخت موسى أن تقوم بعملية ملاحظة منظمة لاخيها في اليم , وأن تتبع أثره ولا يغيب عن بصرها طرفة عين، لتعلم ماذا يحدث له وأين ينتهي به المصير، فقامت اخت موسى بملاحظته (فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ) وتتبعته ووصلت إلى نتيجة طيبة ومرضية لامها وأخيها ونفسها.
    وطلب العبد الصالح (الخضر عليه السلام) إلى سيدنا موسى عليه السلام أن يتعلم منه عن طريق الملاحظة المنظمة والرؤية المباشرة كما قال تعالى: (قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً{70}) (الكهف / 70)، فلاحظه وهو يخرق السفينة، ويقتل الغلام، ويقيم الجدار وأعلمه بعد ذلك بما لاحظ والدافع إليه.
    وطلب الله تعالى من عباده الملاحظة المنظمة والنظر في الظواهر والحقائق الكونية المحيطة بهم واستنتاج ما تفضي إليه هذه الظواهر من قدرة الله تعالى وخلقه قال تعالى: (فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة/592).
    فقد طلب الله تعالى من هذا العبد أن يلاحظ طعامه وكيف لم يتغير في مائة عام رغم توافر كل عوامل الفساد والإفساد الحيوي والكيميائي والفيزيائي، وينظر إلى عظام الحمار وكيف يكسوها الله تعالى باللحم والشحم والغضاريف والعروق والسوائل والدماء والأجهزة المختلفة , وتدب فيه الروح بعد أن كان عظاما نخرة.
    وقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{99}) (الأنعام/99).
    إنه طلب الملاحظة المنظمة للعمليات السابقة وما تؤول إليه من ثمرات مختلفة ويانعة ومفيدة مما يؤدي إلى الإيمان القائم على عملية الملاحظة العلمية المنظمة والمراقبة.
    قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً{45} ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً{46}) (الفرقان/45-46).
    وتوالت آيات طلب الملاحظة المنظمة في السماوات والأرض والنبات والحيوان وغيرها من المخلوقات التي تقع تحت بصر الإنسان وملاحظته كما قال تعالى عن سيدنا إبراهيم عليه السلام (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ{75} فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ{76} فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ{77} فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ{78} إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{79}) (الأنعام/75-79).
    إنها عملية الملاحظة العلمية المنظمة يستغل فيها رسول الله إبراهيم عليه السلام شواهد الكون لإثبات أن الله هو الخالق فاطر السماوات والأرض سبحانه.
    وعن عملية التصنيف للموجودات والكائنات الحية وغير الحية قال تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{45}) (النور/45).
    وهنا صنف الله تعالى لنا الكائنات الحية تصنيفا علميا معجزا من حيث طريقة المشي والحركة.
    وقال تعالى: (وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ) (الانعام/99)، حيث صنف الله تعالى النبات إلى نخل وعنب وزيتون ورمان ودلنا على أهم صفة نستطيع التحقق بها في تصنيف هذه النباتات وغيرها فقال تعالى: (انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ) (الأنعام/99) والمعلوم علميا أن الجذور والسيقان والأوراق والثمار من شواهد التفريق والتصنيف بين النباتات ولكن الثمار هي نقطة الفصل والقطع في التصنيف , فقد لا يتأكد المصنف من جنس النبات ونوعه من دون فحص الثمار لانها تعتبر من أهم الشواهد لتأكيد عملية التصنيف وهذا إعجاز إلهي في قوله تعالى: (انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ) (الأنعام/99).
    وبخصوص التصميم التجريبي حوى القرآن الكريم شواهد وآيات تؤكد ذلك فعندما أراد سيدنا إبراهيم أن يرى كيف يحيي الله الموتى ليطمئن قلبه إطمئنانا عمليا قال الله تعالى له: (قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً) (البقرة/260) وهنا طلب الله تعالى من سيدنا إبراهيم أن يحضر أربعة من الطير مختلفات اللون والنوع والحجم، وأمره أن يفحصهن جيدا وأن يقطعهن بعد ذبحهن ثم يفرقهن ويوزعهن عشوائيا على الجبال المحيطه به ثم يدعهن إليه فتتجمع أجزاء كل طائر من على الجبال وتعود حية سليمة كاملة معافاه قادرة على الحركة والطيران ويأتينه مسرعات كأنهن لم يذبحن ولم يقطعن ولم يفرقن، وهذه تجربة علمية جاءت ردا على طلب سيدنا ابراهيم (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى) (البقرة/260)، فجاء الرد في تجربة عملية ميدانية استخدمت فيها المكونات البيئية الحية (الطير) وغير الحية (الجبال).
    وفي قصة الرجل الذي مر على قرية قال تعالى: (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{259}) (البقرة/259).
    وهنا تتجلى قمة الضبط العلمي التجريبي في القرآن الكريم، حيث طرح المتعلم سؤال البحث (قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا) فجاءت معجزة وتجربة الطعام الذي لم يتغير في مائة عام رغم توافر كل عوامل الفساد والإفساد للطعام، وجاءت التجربة الضابطة لمرور مائة عام وهي تحلل لحم الحمار وكسوته بعد الموت باللحم والشحم وغيرهما وبعد تمام التجربة يعلن المتعلم النتيجة النهائية والاستنتاج العام للتجربة العملية (قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة/259)، علم يقيني ناتج عن تجربة عملية.
    وعن الاستنتاج العام قال الله تعالى: (قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة/259)، وقال تعالى في تجربة الطير وسيدنا ابراهيم (وأعلم أن الله عزيز حكيم)، وعن فرعون عندما حل به الغرق قال: (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ{90}) (يونس/90).
    وعن قصة قارون كان الاستنتاج العام كما قال تعالى: (وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ{82}) (القصص/82).
    فبعد أن تمنوا أن يكون لهم مثل ما أوتي قارون وحسدوه على ما هو فيه من نعمة طاغية، وبعدما رأوا الأرض تخسف به، قالوا في استنتاج عام (وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) (القصص/82).
    من التجارب والشواهد السابقة نستنتج أن القرآن الكريم دلنا على عمليات العلم التجريبي المؤدية إلى فهم الظواهر الكونية والوصول بالتجريب العملي إلى الحقائق العلمية لتسخيرها في استعمار الأرض وتنمية مواردها على أساس علمي إيماني.
    وعندما علم المسلمون أهمية العلم التجريبي , وعمليات العلم , والعلم النافع أبدعوا إبداعات علمية غير مسبوقة في تاريخ البشرية , فأوجدوا الصفر الذي غير مجرى العمليات الحسابية في العالم، واكتشفوا الدورة الدموية الصغرى، وصنعوا أدوات الجراحة، والملاحة، والفلاحة، والبناء والتشييد، وبنوا حضارة علمية فائقة ومبدعة وغير مسبوقة.
    وعندما تخلوا عن المنهاج العلمي في التفكير واستغلال عمليات العلم المختلفة دب الوهن فيهم وأصبحوا في ذيل القائمة، فلم تدخل جامعة واحدة من جامعاتنا العربية في قائمة الجامعات العلمية العالمية المتميزة.
    وشاهدنا ورأينا وسمعنا من يدفع المسلمين نحو الهلاك ويقول لهم أنتم مؤمنون ولا خوف عليكم من الأمراض المعدية الفتاكة في الحج ضاربا بذلك رغم تخصصه العلمي الدقيق بحقائق العلم والعدوى، والتطعيم والتطهير والتعقيم وكل الأسباب، عرض الحائط، هذا لأن العقلية العربية الآن تربت على الاتكالية والكهنوتية والانهزام العلمي امام حقائق العلم المذهلة.
    ورأينا وسمعنا وشاهدنا من يأخذ العرق بكل ما فيه من سموم ويضعه في العيون استنادا إلى معجزة قميص سيدنا يوسف عليه السلام وعودة البصر لوالده بإلقائه على وجه نبي الله يعقوب عليه السلام.
    و رأينا وسمعنا وشاهدنا الشعوذة المنتشرة في الفضائيات وحكايات الجن والعفاريت وهرب الناس من العلم والعلاج العلمي إلى الشعوذة , ووجدها أصحاب الفضائيات فرصة لكسب المال من المشاهدين ورسائلهم القصيرة واتصالاتهم المباشرة.
    ورأينا وسمعنا وشاهدنا المتخصص في التدليك الرياضي يعالج الناس بالأعشاب ويدعي العلم في ذلك، كل ذلك لأننا انهزمنا علميا وثقافيا وخلقيا وفسرنا الآيات القرآنية والحقائق العلمية بالهوى , وتخلينا عن المنهاج العلمي في التفكير والأخذ بالأسباب كما قال تعالى: (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً{84} فَأَتْبَعَ سَبَباً{85}) (الكهف/84-85)، قاستخدم الأسباب في بناء السد باسلوب علمي متميز، وأشرك الناس في العمل وأخذ بالأسباب العلمية.
    وفي الهجرة النبوية اتخذ المصطفى صلى الله عليه وسلم كل التدابير العلمية البشرية اللازمة لنجاح عملية الهجرة بسلام، مثل تجهيز الدابة وعلفها , واتخاذ الدليل , وتدبير النائم البديل , والخروج وقت الظهيرة , والخروج من الباب الخلفي من منزل سيدنا أبي بكر وتدبير من يأتي بالطعام والأخبار, والهجوع في الغار , وسلوك الطريق غير المسلوك , والنزول على خيمة أم معبد البعيدة عن دار رئيس الحي إلى غير ذلك من التدابير العلمية في الهجرة النبوية , فمتى نتعلم ذلك وندرسه لنكون كما أراد الله لنا ربانيين علميين متوكلين على الله , ومسخرين لنواميسه في الخلق لتعمير الكون بنواميسه في الخلق؟

    أ.د. نظمي خليل أبوالعطا موسى
    قيمة المرء ما يحسنه

  • #2
    رد: القرآن والعلم التجريبي


    فعلا ، أخي العزيز زين العابدين..أحياناً يُفهم القرآن بشكل مشوهٍ يؤدي إلى

    دلالات خاطئة كما التواكل و السلبية .

    موضوع في غاية الاهمية..شكراً جزيلاً..تحياتي أخي.

    تعليق


    • #3
      رد: القرآن والعلم التجريبي

      شكرا لك أخ زين العابدين ,,,

      موضوع غاية في الأهمية,,و

      تعليق

      يعمل...
      X