تويت
التشكيلي محمود الضاهر واقعي ويرفض العولمة
15/7/2010
بدأ في المرحلة الابتدائية بتقليد الصور المبهرة التي تلفت انتباهه وعندما شكك أحد المعلمين أن رسوماته ليست من إبداعه الخاص أحس عندها أنه متميز بفن الرسم
فكبر هاجسه وحبه لهذا النوع من الفن الفنان التشكيلي محمود الضاهر الذي افتتح معرضه الفردي الأول في صالة الشعب للفنون الجميلة الأسبوع الفائت بدعوة من اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص قدم /25/ عملاً لوحاتها متنوعة الأحجام وبألوان زيتية بعضها دافئة وأخرى بين الحارة والباردة وكعنصر أساسي تسكن المرأة في أغلب لوحاته ليس لها وجه محدد يقول عن ذلك :مشروعي ضبابي بألوانه فهناك بروز قدسي للأنثى فالآلهة في مجتمعاتنا القديمة كانت حسب الأسطورة «أنثى»وعندنا كل شيء ينطق بالأنثى حتى خلايا دمنا وأنا لا أوظفها في لوحاتي كحالة جمالية ولكني أعكس عليها أي معاناة أو حزن أو وجع يكابر عليه الرجل عادة فالمرأة تمثل الحالة الإنسانية من خلال ضعفها أو جمالها أو هزيمتها أمام الرجل 00 الضاهر وهو من مواليد القنيطرة لعام /1963/يسكن في مدينة حمص منذ عام /1967/ طور هاجسه الفني من خلال الكتب والعديد من الدورات المتتالية في مركز صبحي شعيب واطلع على الثقافات الفنية للمدارس الحديثة يقول لم تستفزني تيارات الحداثة التي اطلعت عليها نظرياً ولم تؤثر بتفكيري للعمل عليها فأنا أؤمن بالواقعية وأن اللوحة يجب أن تحمل فكرة واضحة هي نتاج حالة انسانية ثقافية لها مخزونها وتراكمها من الألم والفرح وتفاصيل الحياة فلست مع فن العولمة الذي يؤدي إلى الضياع والعبثية والتخريب على مستوى العالم -فلا أزال ضمن الواقع ولكن أعمل على حداثة اللون لتطوير لوحاتي وقد سميت معرضي هذا «صدى»ولعلها صرخة صامتة في هذا الضجيج الكبير .
بدأ في المرحلة الابتدائية بتقليد الصور المبهرة التي تلفت انتباهه وعندما شكك أحد المعلمين أن رسوماته ليست من إبداعه الخاص أحس عندها أنه متميز بفن الرسم