إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان التشكيلي محمد ديب المصري يحول الحزن إلى فرح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان التشكيلي محمد ديب المصري يحول الحزن إلى فرح

    الفنان التشكيلي محمد ديب المصري يحول الحزن إلى فرح

    12/8/2010
    تعد تجربة الفنان التشكيلي محمد ديب المصري أحد أهم التجارب الفنية التشكيلية المعاصرة في الحركة التشكيلية السورية والجادة في التشكيل العربي وهو الذي عكف منذ بداياته على التجريب والبحث في مفردات بيئته والعالم المحيط
    من حوله لينغمس في مفردات عوالمه اللانهائية التي مرت كمحطات في مشواره الفني الطويل مرتكزاً على براعته و موهبته وإمكاناته الفريدة بين الحضور المعنوي لمفردات كانت في مراحل سابقة حاضرة بكل تفاصيلها وكأنها الغائب الحاضر والثابت المتحول هذا ما ذكره الناقد الفني فهد الجميلان عن الفنان المصري الذي أقام معرضه الفني الفردي الرابع مؤخراً في صالة الشعب للفنون الجميلة بحمص بعد سلسلة معارض فردية وجماعية أهمها بدمشق و دبي وطرابلس وحلب والملاحظ أن الفنان ديب المصري تغوص شخوص لوحاته في حزن وسكون شديدين لا يبخل عليها بأجواء لونية في غاية الرومنسية تظهر مدى ما يتمتع به من شفافية وحب لمنجزه الفني الذي يصل بنا إلى حد الوفاق، حيث نشعر وكأننا نحن من قام بإنجاز العمل و يذكرنا بفنانين مبدعين في تحويل الحزن إلى فرح وكأنه يلون العالم بألوان لم نرها من قبل 0 يقول الفنان محمد المصري وهو من مواليد حماه لعام 1942 وعضو في اتحادي الفنانين التشكيليين السوريين والعرب وخريج كلية الفنون الجميلة -دمشق لعام 1971 :بدأت الرسم في المرحلة الإعدادية ضمن مجموعة سمينا أنفسنا «الحلقة الفنية» بمساعدة الأستاذ عيد يعقوب من دمشق الذي اكتشف امكانياتنا وشجعنا وكانت بدايتنا مع الطبيعة في حمص والعاصي وما حوله من جمال وخلال عام كنا ندور بأعمالنا في المحافظات السورية ونستأجر مراسم ونعيش في الريف مع الفلاحين والتراب والأرض لنقوم بأعمالنا الفنية وعندما تخرجت عام /1971/كان لدي إصرار على الفن الذي عشت معه وتعلمت في كلية الفنون بدمشق الكثير من الأساليب لوجود أساتذة منوعين من هولندا وفرنسا وايطاليا إضافة إلى الاساتذة العرب الذين أمدونا بتجاربهم وأشرفوا علينا ومكتبة الكلية الزاخرة ً التي ساعدتنا خاصة في الفن التجريدي 0وبعد التخرج سافرت إلى السعودية لأعود بعد /12/عام لأعمل مهندساً للديكور في الإسكان العسكري وأشرف على المشاريع لأدرس بعدها بمعهد اعداد المعلمين لمدة ثماني أعوام واتقاعد متفرغا بشكل جدي للفن والمعارض وقد سافرت إلى دبي وجدة وعرضت هناك ويضيف 00الانسان في لوحاتي موجود دائماً أطرحه كقلق إنساني وذاتي يعيشه البشر عموماً وداخل اللوحة كمساحات تشكيلية لونية مبتعداً عن التفاصيل التي لا توصل إلى حرية التعبير الذي أريده ويمكن أن يلاحظ المتلقي معاناة خاصة بيني وبين الشكل وفي هذه المرحلة أسلوبي يلغي التفاصيل وتعبيري غامض أجد فيه راحة نفسية وتعبيراً مجرداً في حالة قريبة إلى الصوفية صامتة تتحرك وتتساءل وهي محتاجة لبعضها فالرسم برتم ولون واحد يختلف حسب الحالة النفسية للفنان من لحظة للحظة، وهذا ينعكس على اللوحة و لكن المتلقي يشعر أن هناك روحا واحدة رغم الاختلاف في اللوحة‏

  • #2
    رد: الفنان التشكيلي محمد ديب المصري يحول الحزن إلى فرح


    تعد تجربة الفنان التشكيلي محمد ديب المصري أحد أهم التجارب الفنية التشكيلية المعاصرة في الحركة التشكيلية السورية والجادة في التشكيل العربي وهو الذي عكف منذ بداياته على التجريب والبحث في مفردات بيئته والعالم المحيط
    من حوله لينغمس في مفردات عوالمه اللانهائية التي مرت كمحطات في مشواره الفني الطويل مرتكزاً على براعته و موهبته وإمكاناته الفريدة بين الحضور المعنوي لمفردات كانت في مراحل سابقة حاضرة بكل تفاصيلها وكأنها الغائب الحاضر والثابت المتحول هذا ما ذكره الناقد الفني فهد الجميلان عن الفنان المصري
    عبير
    :p

    تعليق

    يعمل...
    X