إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفيلم الوثائقي the romance in Gaza" " خُذ رغيفاً وأعطيني حُباً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفيلم الوثائقي the romance in Gaza" " خُذ رغيفاً وأعطيني حُباً

    الفيلم الوثائقي the romance in Gaza


    خُذ رغيفاً وأعطيني حُباً


    شريط من غزة

    عندما تغيب تفاصيل الحياة في غزة لتبقى مشاهد الموت والدمار والحروب هي المسيطرة فقط على واقع أناس حملتهم الريح ليعرفوا معنى الحب يوماً يمارسوا حياتهم بشكل عادي ينتظرون بفارغ الصبر التجمع أمام شاشة التلفاز لمشاهدة أغنية جميلة أو حتى فيلم لأحد نجوم السينما, بمقاييس مختلفة أو حتى على فترات متباعدة, هو ذات المشهد الذي يجمع أي عائلة في العالم أمام شاشة التلفاز لرؤية مشهد رومانسي, ومن هنا بدأت فكرة شباب في غزة لمعرفة أسباب عزوف هذه العائلات عن تلك المشاهد ,عن افتقاد روح الحب التي كانت موجودة منذ زمن قبل أن يلغي الاحتلال معالمها, هذه هي فكرة الفيلم الوثائقي the romance in Gaza , والتي بدأ في تطويرها المخرجة الشابة نغم مهنا والبرديوسر حمزة البحيصي, موقع شريط الالكتروني التقى بهم ليتحدث عن فكرة الفيلم وكيف سيتم تنفيذها في غزة:

    حالة حب
    لتؤكد نغم أن الفيلم يعرض حالة الرومانسية وحالة الحب الاجتماعي والعاطفي الموجود في قطاع غزة وكيف كان هذا الحب وكيف كانت الرومانسية بين الزوج وزوجته بين الصديق وصديقه بين الجار وجاره حيث أن الرومانسية لا تقتصر على علاقة الحب فقط.
    وقالت:"نريد أن نجسد حالة من خلال هذا الفيلم الرومانسية في فلسطين أو في قطاع غزة على الخصوص كيف كانت في فترة الستينات والسبعينات وكيف هي الآن", مضيفاً:"كيف أن أغاني الحب كانت عندما يذهب شخص ما لممارسة هذه الرومانسية مع صديقه أو مع زوجته أو مع أحد أقربائه فيرسل لها أغنية لعبد الحليم أو محمد عبد الوهاب واليوم تطور من وجهة الشباب الحب والرومانسية ليفرضوا عليها واقعاً جديداً ولتصبح أغاني الحب هي عبارة عن موسيقى أغاني الراب".
    أكثر إيضاحاً
    وبيّنت أن هذا الفيلم سيجسد الحالة الفلسطينية التي يسعى الجميع للوصول إلى صورة أكثر إيضاحاً من حيث الأغاني والإضاءة المستخدمة في الفيلم وصورة الفيلم وشخصيات الفيلم, مستدركة:"فشخصية اليوم ليست كشخصية الأمس وأغنية اليوم ليست كأغنية الأمس وحتى وجهات النظر كل شخص في موضوع الرومانسية تختلف من السابق للوقت الحالي".

    وفي ردها على سؤال حول فكرة الفيلم, علقت بالقول:"فقدنا الإحساس والتفاعل عند رؤية المشاهد الرومانسية في التلفاز لأننا تعودنا على مشاهدة المناظر المأساوية لذلك وصلنا لمرحلة من اللامبالاة حتى العاطفة لدينا انتهت", لافتةً أنه بعد أن أجرت بحث في هذا الموضوع أثبتت أن ما يدور في ذهنها صحيح.
    وأضافت:"أرغب في الوصول إلى الأسباب التي جعلت الناس في غزة لا ينظرون إلى الحياة إلا من وجهة نظر واحدة", مؤكدةً أن الشباب في غزة بحاجة إلى دعم وتمويل لتنفيذ مثل هذه الأفكار لذلك بحثوا عن تمويل من خلال المشاركة في عمل الفيلم من خلال مسابقة للأفلام الوثائقية.
    معالجة الفيلم
    أما حمزة , فأوضح أن الشركة المنتجة للفيلم ستكون هي شركة target للإنتاج الإعلامي هي من ستقوم بإنتاج فيلم the romance in Gaza , مشيراً أن الأفلام الوثائقية من السهل إنتاجها في قطاع غزة بإمكانيات محدودة.
    وقال:"لكن إذا ما تطور هذا العمل وصولاً إلى صناعة السينما في قطاع غزة فسيكون من الصعب تنفيذها بالإمكانيات الموجودة", ذاكراً أنه بعد الانتهاء من تنفيذ الخطوات الأخيرة في الفيلم سيعرض في المسابقة طريقة معالجة الفيلم ونبذة صغيرة عنه ومن هي الشخصيات المشاركة فيه.
    وأضاف:"وهنا من وظيفة المنتج أن يتعاقد مع شركة إنتاج وستكون هي target سأتعامل مع الشركة لإنتاج الفيلم بعد وضع خطة كاملة وميزانية للفيلم قد تصل إلى 80 أو 90 ألف دولار داخل قطاع غزة".
    وأعرب البحيصي عن أمله في أن يلقى هذا الفيلم نجاح ضمن الإمكانيات المتاحة داخل قطاع غزة ,لافتاً أنه سيحتاج لتصوير الفيلم أجهزة مونتاج متطورة وكاميرات سينمائية خاصة.
    وأشار أنه نظراً لعدم توفر بعض المعدات اللازمة في قطاع غزة والتي يحتاجها المنتجين داخل الأفلام في قطاع غزة سيضطر إلى استخدامها من الضفة أو إرسال الأفلام للخارج لمونتاجها.
يعمل...
X