إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان المبدع (( نضال سيجري)) مع صور خاصه له

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان المبدع (( نضال سيجري)) مع صور خاصه له

    الفنان المبدع (( نضال سيجري)) مع صور خاصه له




























    لقاء مع الفنان نضال سيجري
    مجلة شبابلك , العدد 26 - تموز 2007



    لقاء مع الفنان نضال سيجري
    مدير المسرح القومي في سوريا
    - أنا مهتم بمسرح الطفل لأننا معقدون ويجب علينا تجاوز عقدنا.
    - أنا جاد في الاستقالة من منصبي كمدير للمسرح القومي وأهدد لكي أتمكن من التحرك، سأستقيل إذا لم يسمحوا لي بالعمل.
    - لا يستطيع أي بلد الوقوف على قدميه بدون مجتمع مدني سليم وفعال.
    - أدوار البطولة غليظة والبطل يكرر نفسه دائماً.
    - لست مشاكساً ولكنني لا أقبل بأن أكون حجر شطرنج.
    - أنا أسرق من (المعلم) بسام كوسا.
    - الجمهور بعيد عن المسرح لأن العروض سيئة.
    - أعتذر من جميع الموسيقيين لأن كلمة موسيقى كانت منسية في مديريتنا.
    على الرغم من نجاحه ونجوميته في التلفزيون بقي مخلصاً ووفياً للمسرح وبشكل خاص لمسرح الطفل الذي يؤمن نضال بمدى أهميته في تكوين وعي وذائقة الطفل والمجتمع بأسره في وقت لاحق.
    نضال سيجري، مدير المسرح القومي في سوريا، استلم منصبه وهو يطلق التهديدات بتقديم استقالته، استلمه في مرحلة كان المسرح القومي فيها قد أنفق ميزانيته كاملة!
    على الرغم من كل شيء، وخلال فترة قصيرة، تمكن هذا المسرحي المخلص من ضخ الدماء في جسد مسرحنا المصاب بفقر دم شديد، فأقام المهرجانات والورشات والعروض العديدة، كما أعاد تقديم العروض التي لم تنل نصيبها الكافي من المشاهدة الجماهيرية، بالإضافة إلى تفعيل النشاط المسرحي في أوساط الشباب والهواة وإشراك المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية والسبونسرات في الحراك المسرحي.
    كيف تمكن هذا الفنان، خلال فترة قياسية، من توريط الجميع بالعمل المسرحي؟
    إليكم التفاصيل التي حصلنا عليها من خلال لقاء شبابلك معه في مكتبه في مديرية المسارح، هذا المكتب الذي تحول إلى ورشة عمل يلتقي فيها المسرحيون والصحفيون والمهتمون، الذين يدعوهم سيجري ب (الأصدقاء).
    تابعوا معنا إذاً لقاءنا مع نضال سيجري/صديق المسرح.

    - دعنا نبدأ مع الطفولة، لا أقصد طفولتك أنت بل أقصد اهتمامك بمسرح الطفل، ما هو سبب هذا الاهتمام؟
    السبب هو أننا معقدون ويجب علينا تجاوز عقدنا.
    بشكل عام لم يكن هنالك اهتمام جدي بمسرح الطفل لدينا، وبالطبع لم يكن ذلك مقصوداً بل كان نتيجة لعدم إدراك مدى أهمية هذا النوع من المسرح الذي يسهم بشكل كبير في تكوين ذائقة الطفل ووعيه وبالنتيجة ينعكس ذلك على المجتمع بأسره.
    المشكلة أننا من العالم الثالث، ونستسهل العمل في مسرح الطفل، بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً، يجب أن يمتلك المسرحي الثقافة والخبرة ليتمكن من العمل في مجال مسرح الطفل.
    مانويل جيجي كان أستاذنا في المعهد العالي، وهو ذو خبرة طويلة في مسرح الكبار، لذلك قدم نتائج مهمة عندما عمل في مسرح الطفل، وقد كانت بدايتي في هذا المسرح مع الأستاذ مانويل جيجي الذي ورطني بالاهتمام بمسرح الطفل.
    في البداية كنت مهتماً بزيارة مدارس الأيتام والمؤسسات الخيرية، ثم أدركت أن مجرد الزيارة لا تعني شيئاً فبدأت بالبحث عن النصوص وقدمت عدة عروض لاقت التجاوب كما لاقت المديح والنقد أيضاً، وهذه حالة صحية بشرط أن لا يكون النقد جارحاً.
    - كيف يمكن تفعيل هذا النوع من المسرح ولفت الانتباه إلى مدى أهميته؟
    في الحقيقة لا يجب أن نظلم الآخرين، ففي الوقت الحالي توجد لدينا الهيئة السورية لشؤون الأسرة وهي مهتمة جداً بمسرح الطفل، في العام الفائت قدمت لهم عرضاً ضد العنف كان بعنوان (اسمي كل الأسامي) حيث اخترت نماذجاً من الأطفال المشردين الذين يعملون في بيع العلكة ومسح السيارات ...
    قدمت في العرض أحلام هؤلاء الأطفال التي هي أحلام كبيرة مثل أحلام أي طفل يعيش في كنف والديه، إحدى الفتيات مثلاً كانت تحلم بأن تصبح سندريلا، طفل آخر يحلم بأن يكون عازفاً، وهنالك من يرغب بأن يكون صحفياً أو ممثلاً ...
    لقد لفت نظري اهتمام الهيئة السورية لشؤون الأسرة بمسرح الطفل، كما توجد مديرية استحدثت لدينا وهي مديرية ثقافة الطفل.
    أعتقد أن مشكلتنا تكمن في ضعف التسويق، نحن نخجل حتى الآن من الإعلان والتسويق من ناحية أخرى لا يوجد لدينا اختصاصيون في مسرح الطفل.
    - ألا تكمن المشكلة أيضاً في تقديم عروض تجارية للأطفال كتلك التي تكثر في الأعياد والعطل؟
    لقد تورطت في تجربة من هذا النوع من خلال عرض (سانتومان الفتى الخارق)، وقد أعلنت في الصحافة انسحابي من هذا العمل وطلبت إيقافه لأن الشركة المنتجة اتخذت منحى جعل عرضي يبتعد عن الذي أردت تقديمه، ولو لم توقف الشركة العمل لأقمت دعوى ضدها.
    بالنهاية لسنا أشخاصاً خارقين ولا يمكننا القضاء على كل السلبيات، يمكننا المبادرة في العمل وكشف الأخطاء، حالياً نفكر بالتعاون مع القطاع الخاص في مجال مسرح الطفل.
    - ما الذي قدمته بعد تعيينك كمدير للمسرح القومي؟
    أنا لا أتعامل مع الأمر بهذه الطريقة، ولا يهمني كثيراً منصب المدير الذي يأخذ الكثير من وقتي ويؤثر سلباً على عملي.
    أنا أعمل بطريقة جماعية ديناميكية، وأحاول استقطاب جميع المسرحيين والموسيقيين، مثلاً أنا مسرور لأننا أقمنا حفلة للينا شماميان على مسرح الحمراء، حيث قدمت في بداية الحفل اعتذاراً لجميع الموسيقيين لأن كلمة موسيقى كانت منسية في مديريتنا.
    قدمنا أيضاً حفلة لشمس اسماعيل.

    - ماذا عن المسرح؟
    حالياً لدينا تظاهرة لتقديم 16 عرض من مسرح الهواة ومن مختلف المحافظات السورية في محاولة لتفعيل نشاط هؤلاء الشباب، فمن خلال مشاركتي ضمن لجان التحكيم في المسرح الجامعي ومسرح الشبيبة ومسرح الهواة، لاحظت وجود شكوى دائمة ألا وهي عدم تمكنهم من تقديم العروض إلا ليوم واحد فقط خلال المهرجانات، لذلك نظمنا هذه التظاهرة لتقديم مسرح الهواة بشكل جماهيري.
    كما سنقوم بتعليق صور شخصية ولمحة صغيرة عن عمل هؤلاء الشباب في المديرية، وهكذا سيتمكن المخرجون من التعرف عليهم وربما يطلبونهم في عروضهم.
    - اهتمامك بالشباب واضح من خلال تصريحاتك في الصحافة ودعمك للهواة ومشاركتك الشخصية في مهرجاناتهم، لكن دعنا نتحدث بصراحة وبدون طوباوية، إذا كان المحترفون في المسرح غارقين في الصعوبات فماذا عن الشباب والهواة؟
    المشكلة مع المحترفين تكمن في العمود الفقري أي الوضع المالي، هذه مشكلة حقيقية، يجب علينا احترام الممثل المحترف وتقديم الأجر المناسب له، لذلك قمنا مؤخراً بتقديم دراسة حول نظام الأجور لزيادتها ولترتفع تصاعدياً بنسبة مئوية بعد كل عرض يتم تقديمه.
    - لكن ربما يقدم أحد الخريجين الجدد جهداً خارقاً في عرضه ليتفاجأ في ما بعد بأن المسؤولين في مديرية المسارح يقولون عنه (مين هادا؟) وبالتالي يعطونه أجراً غير مناسب.
    معك حق وقد حصل ذلك معي عندما قدمت برنامج عام 2007 حيث سألوني حينها:"من رغدة الشعراني ومن رأفت الزاقوت"؟
    لذلك اقترحت النظام الجديد لمنع طرح هكذا تساؤلات.
    - بما أنك ذكرت اسم المخرج رأفت الزاقوت، دعني أسألك عن عرض "نشاز" الإيمائي الذي قدمه مؤخراً، هل تضعون في خطتكم تقديم هذا النوع المسرحي الجديد بالنسبة لجمهورنا؟
    أنا مع كل شيء جديد، وقد دافعت بشراسة عن هذا العرض وعن هؤلاء الشباب لأنهم يحملون في جعبتهم شيئاً جديداً ويجب أن يأخذوا فرصتهم لتقديمه، وقد طلبت منهم أن يبدؤوا بتحضير عرض جديد.

    - لماذا أوقفتم عرض زكي كورديللو؟
    ربما جرحت زكي كورديللو في إحدى اللحظات لكن يجب أن نكون موضوعيين لتلافي المشاكل.
    - وما هي مشكلة العرض الذي قدمه؟
    مشكلة فنية بحتة وقد تحدثت مع الصديق زكي كورديللو مطولاً حول هذا الموضوع؟
    - هل من الطبيعي أن يتم تقديم عرض مسرحي ليوم واحد ثم يتم توقيفه؟
    ما المشكلة في ذلك؟ العرض سيء فنياً وأنا كنت في بداية عملي كمدير للمسرح القومي وشعرت بأن هذا العرض سيعيدنا عشر سنين إلى الوراء.
    لقد قلت هذا الكلام للصديق العزيز زكي كورديللو وطلبت منه أن لا يتضايق مني لأن المشكلة ليست شخصية بل مهنية بحتة.
    فيما بعد عرض علي عملين للأطفال فرشحت زكي كورديللو لهما لأنه ممتاز في مسرح الدمى والعرائس وأفضل مني.
    - هل ضعف ميزانية المسرح القومي هو ما جعلك تلجأ إلى عروض الهواة ذات التكاليف الأقل؟
    أنا مع الحراك وضد (الصفنة)، هكذا هي طبيعتي.
    يجب أن نفعّل المكان وننشطه، خاصة أن ثقة جمهورنا بالمسرح باتت ضعيفة، قبل كل شيء أريد أن يعود الجمهور إلى المسرح.
    - برأيك، ما هو سبب ابتعاد الجمهور عن المسرح؟
    السبب هو أن عروضنا سيئة، كما مرت فترة لم يتم فيها تقديم أية عروض.
    من ناحية أخرى هنالك ضعف التسويق لذلك توجهنا إلى التلفزيون والإذاعات للترويج لأعمالنا، يجب أن نخلق نوعاً من الحيوية وأن نتعاون مع الجميع، فمجيئكم إلينا هو نوع من المساعدة، حتى لو انتقدت كل شيء وقلت أن كلامي هوائي في المادة التي ستنشرها.
    - حدثنا عن محاولتك في إشراك المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني في النشاط المسرحي.
    لا يستطيع أي بلد الوقوف على قدميه بدون مجتمع مدني سليم وفعال، وقد قلت هذا الكلام في افتتاح مهرجان في اللاذقية لكن البعض اصطادوا في الماء العكر وجيروا كلامي بشكل آخر.
    أنا أقصد بالمجتمع المدني جميع المثقفين والوطنيين ومحبي البلد.
    نحن نتعاون مع الجميع من أجل خير البلد، حالياً أنا بحاجة إلى منسق من أجل العمل مع جميع المحافظات وقد تم ترشيح وضاح حلوم لهذه المهمة لكنهم قالوا لي بأنه لا توجد لدينا مكاتب شاغرة في المديرية فاقترحت أن توضع له طاولة في مكتبي، لا توجد عندي أية مشكلة في وجود عدة طاولات في مكتبي، كما أنني عندما أسافر أترك مفتاح المكتب في المديرية لكي يتم استخدامه، لا يجب أن نغلق الأبواب ونرحل.

    - صرحت سابقاً بأن استقالتك من منصب مدير المسرح القومي جاهزة في حال لم ينجح مشروعك، هل كان هذا التصريح نوعاً من التهديد لكل من سيضع العراقيل في طريق عملك؟
    نعم هو شكل من أشكال التهديد.
    المشكلة ليست في الأشخاص بل في الذهنية وأنا جاد في الاستقالة وأهدد لكي أتمكن من التحرك، سأستقيل إذا لم يسمحوا لي بالعمل، لكن بصراحة يسمحون لي ويقبلون الاقتراحات أيضاً.
    - دعنا ننتقل إلى التلفزيون الذي حققت فيه حضوراً ونجومية ملفتة، لكن ما تزال أدوار البطولة بعيدة عنك، لماذا؟
    (والله أدوار البطولة غليظة)، لكنني قدمت عدة أدوار بطولة مثل دوري في مسلسل أبيض أبيض ودوري في مسلسل للمخرج محمد فردوس أتاسي قبل عدة سنوات.
    المشكلة في أدوار البطولة هي أن البطل يبدأ بتكرار نفسه بعد الحلقة الخامسة عشرة وهي مشكلة نابعة من النص، أما الأدوار الأخرى فتبقى متماسكة حتى نهاية العمل وتأخذ حيزها المناسب.
    طبعاً أنا لا أقصد أنني أرفض أدوار البطولة وأن هنالك ستة أدوار بطولة في البيت قمت بإلقائها تحت (الكنباية) لأني لا أريدها.
    - كيف تتعامل مع المخرجين التلفزيونيين، وما هي المشاكل التي تواجهها معهم؟
    يقولون عني بأني مشاكس في التلفزيون، في الحقيقة لست مشاكساً، كل ما هنالك هو أنني لا أرغب بأن أكون حجر شطرنج، مثلاً أنا أستمتع بالعمل مع الليث حجو لأننا نتكلم كثيراً ونقدم الكثير من الاقتراحات قبل التصوير.
    والأمر ليس وقفاً على المخرجين فقط، فأنا أستمتع أيضاً بالعمل مع الماكييرة ردينة ثابت حيث اقترحت حركة ما لعين الشخصية التي قدمتها في مسلسل الانتظار فقامت الماكييرة بتجميل هذا الاقتراح وأعطت نتائج رائعة لم أكن أتوقعها.
    في غزلان في غابة الذئاب اقترحت تعديلاً فيزيائياً للشخصية وهو بروز فكها للأمام، من ناحية أخرى استغنيت عن الحوار الخاص بالشخصية لأنها تعيش على هامش الحياة وهي غير قادرة على فلسفة نفسها.
    يجب علينا تبسيط الحالة فالتلفزيون موجود في كل بيت ويشاهده الجميع لذلك يجب علينا تقديم شيء حياتي.

    - هل توجد لدينا صناعة نجم؟
    بالطبع لا، هل تتخيل أن أحداً ما قد صنع نجومية بسام كوسا؟
    لقد صنع نفسه بنفسه وأنا أعتقد أن جيلاً بأكمله يمكنه التعلم من بسام كوسا، ونحن بشكل أو بآخر نسرق منه، ما أقصده هو السرقة المشروعة فهو (معلم) ولا يمكن لأحد تجاهله.
    أنا لست ضد السرقة الأخلاقية فالجميع يجب أن يسرق من بسام كوسا التزامه وأخلاقيته وتقيده بالمواعيد وإبداعه في عمله، نحن دائماً بحاجة لأستاذ ولقدوة ووجود أشخاص من هذا النوع مكسب حقيقي لنا.
    - هنالك رأي يقول بأن الدراما السورية تحفر قبرها بيدها لأنها نتيجة فورة إنتاجية وغير قائمة على خطة محددة، ما رأيك بذلك؟
    أنتم الصحفيون تريدون المزيد دائماً، فإذا صعدت إلى السطح ستقول لي: "وماذا بعد"؟
    وإذا صعدت إلى الطابق العشرين ستقول لي:"وماذا بعد"؟ وإذا وقفت فوق قمة برج ستقول لي: "وماذا بعد"؟
    أنا أعتقد أن الدراما السورية قد تطورت بشكل لاحظه الجميع، لكن الخطورة تكمن في بقاء هذه الدراما في مكانها.
    - وماذا بعد؟
    ( يضحك ...)
    إن مهنتنا عبارة عن امتحان دائم مثل مهنة الصحافة، أي أننا يجب أن نتطور بعد كل
    نجاح نحققه.
    - هل سنشاهد نضال سيجري قريباً في مسلسل مصري؟
    هذا سؤال ملغوم ...
    سأجاوبك بشكل مباشر، أنا ضد الفاشية والإقليمية في هذا الموضوع.
    لماذا لا توجد لدينا مشكلة عندما يعمل معنا ممثلون من مصر والأردن ولبنان والمغرب؟
    لماذا نشعر بوجود مشكلة عندما نرى ممثلاً سورياً في عمل مصري، من ناحية أخرى الأجور هناك أفضل فأين المشكلة؟
    جمال سليمان جاءته الفرصة في مصر، هل نقف في وجهه؟
    غسان مسعود جاءته الفرصة في هوليوود، هل نقف في وجهه؟
    أعتقد أن مشكلتنا الأساسية تكمن في الغيرة، ولا أقصد هنا الغيرة الإيجابية التي تؤدي إلى التنافس الشريف بل أقصد الغيرة السلبية (يعني تقدح الواحد عين تكرسحو).
    - كلمة أخيرة منك لمجلة شبابلك
    لقد أحببت اسم المجلة كثيراً، وأعتقد أن من اختار الاسم شخص في غاية الذكاء.
    كما أحببت فكرة المهرجان الذي قدمتموه وأتمنى أن يتم التعاون بيننا لتقديم نشاطات مختلفة.
يعمل...
X