Tweet
بركان خامد منذ 4 قرون يعاود الثوران مجددا
بركان سينابونغ يثور للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع بعد سكون لأربعة قرون
جاكرتا، إندونيسيا (CNN)-- ثار بركان "سينابونغ" في شمالي جزيرة سومطرة الإندونيسية، في وقت مبكر الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أسبوع، بعد أن ظل خامداً طوال أكثر من 400 عام.
وبدأ البركان، يقذف الحمم، كما أطلق سحابة كثيفة من الرماد البركاني حجبت سماء المنطقة.
ووفقاً لموقع ولاية كارو، وهي الولاية التي يوجد فيها البركان، على الإنترنت، فقد "سمع السكان أصوات هدير وشعروا بهزة قوية استمرت لأربع دقائق" عندما انفجر البركان في الساعة الثانية عشرة و24 دقيقة صباحاً بحسب التوقيت المحلي.
ووصف الناطق الرسمي باسم الولاية، جونسون تاريجان، ثوران البركان قائلاً: "كان هذا الانفجار البركاني (اليوم الثلاثاء) هو الأكبر والأعنف حتى الآن.
وكان ثوران البركان في الثلاثين من أغسطس/آب الماضي قد تسبب بسقوط قتيلين، حيث أوضح المسؤول في هيئة تنسيق الكوارث القومية، بريادي كاردونو، حينها، أن المواطنين قضيا جراء إصابتهما بنوبة قلبية ومشكلات في التنفس.
هذا، وكان الرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبانغ، قد قام بزيارة للمنطقة الاثنين وطالب بتوفير 3 مليارات روبية (337 ألف دولار) للحكومة المحلية لتقديمها لجهود الإنقاذ، إضافة إلى مساعدات أخرى من هيئات حكومية محلية وبرلمانية والقطاع الإندونيسي الخاص، ليصل إجمالي المساعدات إلى أكثر من نصف مليون دولار.
وأدى ثوران البركان إلى تشريد نحو 23 ألف نسمة، جراء إخلاء قرى تقع في نطاق ستة كيلومترات من البركان.
يشار إلى أن مركز التنبؤ بالكوارث البركانية والجيولوجية كان قد صنف بركان "جبل سينابونغ" ضمن قائمة البراكين "الخامدة"، بعدما ظل هادئاً لأكثر من أربعة قرون.
جاكرتا، إندونيسيا (CNN)-- ثار بركان "سينابونغ" في شمالي جزيرة سومطرة الإندونيسية، في وقت مبكر الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أسبوع، بعد أن ظل خامداً طوال أكثر من 400 عام.
وبدأ البركان، يقذف الحمم، كما أطلق سحابة كثيفة من الرماد البركاني حجبت سماء المنطقة.
ووفقاً لموقع ولاية كارو، وهي الولاية التي يوجد فيها البركان، على الإنترنت، فقد "سمع السكان أصوات هدير وشعروا بهزة قوية استمرت لأربع دقائق" عندما انفجر البركان في الساعة الثانية عشرة و24 دقيقة صباحاً بحسب التوقيت المحلي.
ووصف الناطق الرسمي باسم الولاية، جونسون تاريجان، ثوران البركان قائلاً: "كان هذا الانفجار البركاني (اليوم الثلاثاء) هو الأكبر والأعنف حتى الآن.
وكان ثوران البركان في الثلاثين من أغسطس/آب الماضي قد تسبب بسقوط قتيلين، حيث أوضح المسؤول في هيئة تنسيق الكوارث القومية، بريادي كاردونو، حينها، أن المواطنين قضيا جراء إصابتهما بنوبة قلبية ومشكلات في التنفس.
هذا، وكان الرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبانغ، قد قام بزيارة للمنطقة الاثنين وطالب بتوفير 3 مليارات روبية (337 ألف دولار) للحكومة المحلية لتقديمها لجهود الإنقاذ، إضافة إلى مساعدات أخرى من هيئات حكومية محلية وبرلمانية والقطاع الإندونيسي الخاص، ليصل إجمالي المساعدات إلى أكثر من نصف مليون دولار.
وأدى ثوران البركان إلى تشريد نحو 23 ألف نسمة، جراء إخلاء قرى تقع في نطاق ستة كيلومترات من البركان.
يشار إلى أن مركز التنبؤ بالكوارث البركانية والجيولوجية كان قد صنف بركان "جبل سينابونغ" ضمن قائمة البراكين "الخامدة"، بعدما ظل هادئاً لأكثر من أربعة قرون.