كنت لي الحلم حبيبي
كنت صرحا" سويا" أملناه
أختصرت فيك لهفتي
أهديتك أعاصيري
وعندما هبت
كان رحيلي إليك
هجرة قلوب
لوطن أردناه
كما الشظايا في قفار الصمت
تحنو على جسدي
الممتد تحت لهيب الأحتراق
أحتمي تحت مظلتك الممطرة
سحابة حب لقلب أضناه العطش
أضناه
أنتمي فيك إلى أزدهاري
وأقطف الحلم
أقرع الأجراس
على باب الرجاء
وأنادي ما رجوناه
أنتظر ماءا"
من نبعك الصافي
أصلي لدفق السلسبيل
من ماء نبع
سويا"
حفرناه
أسأل الفجر
هل تأتي بلا نور؟
وأسأل البرق
لما تشع وتومض؟
على صفحات ذلك الوجد
وما هذا الشوق؟
للمطر
يا أرض
هل فجرنا
في حلكة هذا الليل أضعناه؟؟
أعود إلى عينيك سفرا"
من مواويل
وموجة من ضوء
ودفقا" من موج البحر
وشراعا" يلوح
وحبا"
ما كتمناه
أعود إلى خدر الصبايا
محملا" بالحلم
لأعانق زهو السنابل
في مساحة العطاء
لأسرق ألوان البهجة
لأزين بها كلي
وأمسح بعض ما علق عليها من غبار
وأعيدها
إلى وجوه من أحب
لألتقي معهم في موكب العشق
مغتسلين بألوان الفرح
الذي غرسناه
قالها الرب في عليائه:
طوبى
لمن يعانق الزمان والمكان
في لحظة بوح
تنشر سر السحر
على دفء العشيات
بين أحضان الاصدقاء والاخوة
والأبناء والأباءوالأمهات
في أرتواء صدق
من وعدقطعناه
تلتقي العيون
يرفرف بأجنحته شوق السلام
كنورس يحملنا على جناحيه
إلى مدائن الخيال والنجوم
ومرافئ من فرح
لتلك العيون سكبناه
أتذكرين كيف كانت الحروف
التي تقطر من شفاهنا
كيف كانت تصير عناقا"
تصير بشائر
فراشات
تصير معجم ألوان
وتصير أعراس
كل لفتة
كل أبتسامة
أتذكرين
العبارات الضاحكة
وأرجوحة الحلم والحقيقة الراقصة
التي تتمايل
أتذكرين
ما رجوناه
فلماالآن أحس أنني قريب من التراب
ولما أرى الجدار مرتفع
وهذه الحواجز ألا تتكاثر
هل نسيتي
أم ما زلت تذكرين
هل أنا أصبحت غيري
فيا لغتي يا أنت
منك الشوق وإليك الخلاص
إنني الآن في عالم الدهشة
إي عهد ذاك الذي
عهدناه
أناديك يا من كتبتني في دفتر العشاق
ووضعتي في فردوس الأبتهالات
وأطلقتني متجاوزا"
القيود والهاجس الأرضي
والأسوار
لحلم نحن رمناه
أتمنى أن أودع هذا الصمت
أتمنى أن تغادرني أصداء هذا السبي
أتمنى عدم التحديق في مرايا التوهان
أنهكني هذا الضباب
الذي كرهناه
أنشريني حبيبتي
أنسان
واشعلي في داخلي ذلك الموسم الوردي
المنتشي بعبق النشوة
واسطورة التوهج
والمرح الشقي
الذي أعتنقناه
إليكم أعود
أعودإلى ولادتي معكم
لأول كأس شربناه
ولأول بنيان بنيناه
ولأول غرس زرعناه
أسرح صهيل خيلي
فارس حلم أشتهيناه
عبر حقول الرغبة
لربيع أردناه
ولحصاد من غلال الروح جنيناه
بسواعد للعزم جبارة
للرايات مشتاقة
خفاق بيرقنا رفعناه
إليكم أقول:
هذا جسدي هذا دمي
هذا فؤادي
لأحباب وودد عشقناه
لا غل ولا حسد
لا تذمر ولا تجهم
لا تجاهل ولا بخس
هذا ما عهدناه
لنشتعل بالهوى والفكر ونمضي
نحو الشمس رحيلا"
أشتهيناه
كنت صرحا" سويا" أملناه
أختصرت فيك لهفتي
أهديتك أعاصيري
وعندما هبت
كان رحيلي إليك
هجرة قلوب
لوطن أردناه
كما الشظايا في قفار الصمت
تحنو على جسدي
الممتد تحت لهيب الأحتراق
أحتمي تحت مظلتك الممطرة
سحابة حب لقلب أضناه العطش
أضناه
أنتمي فيك إلى أزدهاري
وأقطف الحلم
أقرع الأجراس
على باب الرجاء
وأنادي ما رجوناه
أنتظر ماءا"
من نبعك الصافي
أصلي لدفق السلسبيل
من ماء نبع
سويا"
حفرناه
أسأل الفجر
هل تأتي بلا نور؟
وأسأل البرق
لما تشع وتومض؟
على صفحات ذلك الوجد
وما هذا الشوق؟
للمطر
يا أرض
هل فجرنا
في حلكة هذا الليل أضعناه؟؟
أعود إلى عينيك سفرا"
من مواويل
وموجة من ضوء
ودفقا" من موج البحر
وشراعا" يلوح
وحبا"
ما كتمناه
أعود إلى خدر الصبايا
محملا" بالحلم
لأعانق زهو السنابل
في مساحة العطاء
لأسرق ألوان البهجة
لأزين بها كلي
وأمسح بعض ما علق عليها من غبار
وأعيدها
إلى وجوه من أحب
لألتقي معهم في موكب العشق
مغتسلين بألوان الفرح
الذي غرسناه
قالها الرب في عليائه:
طوبى
لمن يعانق الزمان والمكان
في لحظة بوح
تنشر سر السحر
على دفء العشيات
بين أحضان الاصدقاء والاخوة
والأبناء والأباءوالأمهات
في أرتواء صدق
من وعدقطعناه
تلتقي العيون
يرفرف بأجنحته شوق السلام
كنورس يحملنا على جناحيه
إلى مدائن الخيال والنجوم
ومرافئ من فرح
لتلك العيون سكبناه
أتذكرين كيف كانت الحروف
التي تقطر من شفاهنا
كيف كانت تصير عناقا"
تصير بشائر
فراشات
تصير معجم ألوان
وتصير أعراس
كل لفتة
كل أبتسامة
أتذكرين
العبارات الضاحكة
وأرجوحة الحلم والحقيقة الراقصة
التي تتمايل
أتذكرين
ما رجوناه
فلماالآن أحس أنني قريب من التراب
ولما أرى الجدار مرتفع
وهذه الحواجز ألا تتكاثر
هل نسيتي
أم ما زلت تذكرين
هل أنا أصبحت غيري
فيا لغتي يا أنت
منك الشوق وإليك الخلاص
إنني الآن في عالم الدهشة
إي عهد ذاك الذي
عهدناه
أناديك يا من كتبتني في دفتر العشاق
ووضعتي في فردوس الأبتهالات
وأطلقتني متجاوزا"
القيود والهاجس الأرضي
والأسوار
لحلم نحن رمناه
أتمنى أن أودع هذا الصمت
أتمنى أن تغادرني أصداء هذا السبي
أتمنى عدم التحديق في مرايا التوهان
أنهكني هذا الضباب
الذي كرهناه
أنشريني حبيبتي
أنسان
واشعلي في داخلي ذلك الموسم الوردي
المنتشي بعبق النشوة
واسطورة التوهج
والمرح الشقي
الذي أعتنقناه
إليكم أعود
أعودإلى ولادتي معكم
لأول كأس شربناه
ولأول بنيان بنيناه
ولأول غرس زرعناه
أسرح صهيل خيلي
فارس حلم أشتهيناه
عبر حقول الرغبة
لربيع أردناه
ولحصاد من غلال الروح جنيناه
بسواعد للعزم جبارة
للرايات مشتاقة
خفاق بيرقنا رفعناه
إليكم أقول:
هذا جسدي هذا دمي
هذا فؤادي
لأحباب وودد عشقناه
لا غل ولا حسد
لا تذمر ولا تجهم
لا تجاهل ولا بخس
هذا ما عهدناه
لنشتعل بالهوى والفكر ونمضي
نحو الشمس رحيلا"
أشتهيناه
تعليق