إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المؤتمر العربي الأول ل تكوين المعلم للطفل بجامعة البعث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المؤتمر العربي الأول ل تكوين المعلم للطفل بجامعة البعث

    بدء المؤتمر العربي الأول حول تكوين المعلم والأمن التربوي للطفل
    في جامعة البعث
    تحقيق بيئة تربوية تركز على الأدوار الحديثة للمعلم




    حمص-سانا
    بدأت في جامعة البعث بحمص اليوم أعمال المؤتمر العربي الأول من نوعه حول تكوين المعلم والأمن التربوي للطفل بمشاركة 47 باحثا وباحثة من عدة دول عربية.
    وأشار الدكتور عامر فاخوري رئيس جامعة البعث إلى أهمية المؤتمر الذي يبحث في قضايا المعلم و الطفولة كونها تعتبر من أهم مراحل النمو التي تتكون فيها ملامح الشخصية وتشكل العادات والاتجاهات وتفتح القدرات والميول لافتا إلى أن المؤتمر يهدف إلى التعريف بالمسؤوليات التي تقع على الأسرة والروضة والمدرسة والالتزام باتباع أساليب ومناهج تربوية سليمة متطورة.
    ولفت فاخوري إلى الجهود التي تبذلها الدولة عبر مختلف مؤسساتها لحماية الطفل ورعايته والوصول به إلى مراحل متقدمة في المجالات التعليمية والحياتية ليكون عنصرا فاعلا وقادرا على تحمل مسؤولياته من خلال وضع مناهج وخطط عمل تربوية وتامين بيئة آمنة له.

    بدوره أوضح الدكتور محمد اسماعيل عميد كلية التربية بجامعة البعث إن الهدف من المؤتمر خلق جو من التحاور فكريا وعلميا بين الباحثين المشاركين لتدارس القضايا التربوية الهامة حول المعلم والطفل ويعبر عن حاجة المجتمع لاعداد المعلم في كليات التربية الذي يشكل الحلقة الاولى والهامة بعد الأسرة في حياة الطفل.
    من جهتها بينت الباحثة المصرية الدكتورة منى جاد أهمية المؤتمر في استقطاب الباحثين والعلماء في مجالات التربية والتعليم للتحاور وتبادل الخبرات لتطوير برامج إعداد المعلم وتحقيق الأمن التربوي للطفل من خلال وضع المعايير والتعرف على الخبرات التربوية العربية الاخرى والاستفادة منها لتحقيق بيئة تربوية تركز على الادوار الحديثة للمعلم .
    وبعد ذلك افتتح معرض الوسائل التعليمية المرافق للمؤتمر والذي ضم اكثر من 1500 لوحة وقطعة تعليمية من نتاجات طلبة كلية التربية تخدم المعلم أثناء أداء مهامه التعليمية والتدريسية.
    وتناولت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر محاضرة للدكتور محمد اسماعيل عميد كلية التربية بجامعة البعث حول (معلمة الروضة والأمن التربوي للطفل) تحدث فيها عن الدور الرئيسي الذي تلعبه معلمة الروضة في حياة الطفل من خلال تعاملها مع الطفل وكيفية استخدام الاساليب التربوية والتعليمية التي تحقق له الأمن التربوي بالإضافة إلى مهامها في عملية توصيل المعرفة وخلق الدوافع وايجاد الرغبة لدى الطفل في البحث والاستكشاف.
    واستعرضت الدكتورة أمل الأحمد من جامعة دمشق في محاضرتها حول (الأمن النفسي وعلاقته بالخوف عند الطفل) دراسة ميدانية لعينة من تلاميذ الصف الرابع من التعليم الاساسي في مدارس مدينة دمشق الرسمية كشفت عن العلاقة بين الأمن النفسي والخوف لدى عينة الاطفال ومعرفة الفروق بينهم في الامن النفسي والخوف مشيرة إلى وجود ارتباط سالب بين الأمن النفسي والخوف.
    كما تناولت محاضرة الدكتورة سلوى مرتضى من جامعة دمشق البيئة والمواصفات الآمنة في رياض الاطفال والتي تحدد مفهوم البيئة الصفية الامنة لافتة إلى أن البيئة الآمنة في الروضة تشكل عاملا هاما في تطور الطفل الاجتماعي والعاطفي والعقلي.
    وأشار الدكتور عبد الواحد حميد الكبيسي من العراق في محاضرته حول (إعداد برنامج تدريبي لمعلمات رياض الأطفال في ضوء الأمن التربوي) إلى افتقار بعض معلمات الرياض للكثير من المعلومات عن أهمية شعور الطفل بالأمن التربوي والاهتمام بالجوانب الوجدانية التي يجب توفرها بالإضافة إلى عدم استعانة المعلمة بالوسائل التعليمية الحديثة لتحقيق الاهداف المنشودة للرياض مما يخلق جوا غير سليم للطفل.
    وقدمت الدكتورة ابتسام ناصيف من جامعة دمشق ورقة عمل حول (إعداد معلمة رياض الأطفال وتدريبها في بعض الدول العربية والأجنبية) تناولت فيها نظم إعداد معلمة الرياض وتدريبها بهدف التعرف على نظم التدريب للمعلمة في الدول الاخرى وابراز بعض جوانب الاعداد والتدريب كالنظام التتابعي أو التكاملي بالإضافة إلى ابراز جوانب الاعداد والتدريب في المجالات التخصصية والثقافية والمهنية واطلاع المعلمة على مختلف الوسائل والجوانب التعليمية والتدريبية.
    حضر افتتاح المؤتمر الدكتور تمام العابد أمين فرع جامعة البعث للحزب.
    يشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام 47 باحثا وباحثة من سورية ومصر والأردن وليبيا والجزائر والسودان واليمن والعراق والبحرين.
يعمل...
X