تويت
الشاعرة التونسية المتألقة عفاف السمعلي
في ضيافة دنيا بريس
دنيابريس
عفاف السمعلي إنسانة.. طفلة …بسيطة جدا .. قضيت عمري أدرس الأطفال إلى درجة أني أحس أني طفلة لا تكبر …احزن كثيرا عندما أرى دموع طفل يتيم …بدأت رحلتي مع عالم الجمال في سن 15 حيث كنت اقضي وقتا طويلا في الرسم وفي يوم أحسست برغبة شديدة لترجمة لوحة لي لقصيدة وسبحت في عالم الكتابة وعشقته حتى الثمالة وشدني محمود درويش بأسلوبه الثوري الراقي وابهرني أبو القاسم الشابي برومنسيته وهمت بشعر نزار قباني ولون القصيدة الجميلة لأدونيس والبياتي ومحمد نجم وغادة السمان والأسماء كثير ة ,,,أحببت أسلوب المنفلوطي في كتابة القصة وجبران والمسعدي والادب الالماني والادب الفرنسي وخاصة فيكتور هيقو….عندما قدمت للمغرب بهرني فعلا الاسلوب الرائع للشعراء المغاربة والعمق الكبير الذي يستعملونه في موضوع القصيدة فعلا سعدت كثيرا.. نشرت العديد من القصائد والقصص في مواقع عربية اذكر منها مراسينا الأدبية المصرية وأصوات الشمال الجزائرية والواشنطون عربي الأمريكية وجريدة العربي الناصري المصرية ويسار سينا المصرية وجريدة الوطن المغربية …هذه الأيام أعذ لإصدار رواية لي وديوان شعر…الشعر التونسي جميل واليوم صار أجمل بعد ثورتنا فالشاعر كان سابقا مكتوم الأنفاس لا يستطيع أن يعبر بحرية نتيجة القمع الفكري من نظام بن علي …القصيدة العربية بخير الحمد لله فقط يتخلصون من الذين يسرقون الأحلام وبإذن الله ستكون في أبهى حلتها … الشعر ديوان العرب وسيظل الحداثة أضفت جمالية على القصيدة وهذا شيء مبهج ..القصيدة النثرية هي ترجمة للعصر وفك لقيود الشاعر كي يحلق عاليا في سماء الكلمة …الأدب الأنثوي في تونس يفرض وجوده بشكل متساوي مع الرجل لان المرأة التونسية تحصلت على حريتها من الخمسينات وهذا ما جعلها تتجاوز ما يسمى كبح جماح الأنثى في التعبير ..في باقي الوطن العربي نتمنى لها أن تتمرد على بعض القوانين التى تحط من قيمتها كإنسانة لتكون عنصرا فاعلا في المجتمع ….ثورة الياسمين عشتها كما عاشها كل أبناء شعبي …انتفضت معهم وصرخت معهم وشاركته الحدث كنا يدا واحدة والحمد لله ..كانت المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل وهذا ما جعل الشعب يزيح الدكتاتور في وقت وجيز…أتمنى أن تغني العصافير في وطننا الأكبر دون قيد ودون رقابة البوليس …أتمنى أن يعود للطفل في الأراضي المحتلة ما سلب منه .. كي يلعب كباقي الأطفال وينعم بطفولته …أتمنى أن اكتب ما يزيل الكدر عن قلوب الناس ويخفف أوجاعهم…..أجمل شيء أن تبكى الناس وتسعد لسعادتهم …
ماذا تعني لك هذه ..الكلمات ؟
تونس : نبض يسكنني ما حييت ..أمي وطفلتي …
المغرب: الدفق الجميل والكرم اللامتناهي
الحرية: طائر بلون قزح …له حدود …تتوقف حريتي عندما تبدأ حرية الآخرين
الغربة: غربة الذات في زمن المصالح يدمي قلبي فأحس بالغربة فعلا
الخير : عطاء بلا حدود شمة الكرماء
كلمة أخيرة :
أشكر دنيا بريس التي نثرت لي ورودها وأعطتني الفرصة لأعيش الحلم
أجرى الحوار / عبد الجليل ادريوش
في ضيافة دنيا بريس
دنيابريس
عفاف السمعلي إنسانة.. طفلة …بسيطة جدا .. قضيت عمري أدرس الأطفال إلى درجة أني أحس أني طفلة لا تكبر …احزن كثيرا عندما أرى دموع طفل يتيم …بدأت رحلتي مع عالم الجمال في سن 15 حيث كنت اقضي وقتا طويلا في الرسم وفي يوم أحسست برغبة شديدة لترجمة لوحة لي لقصيدة وسبحت في عالم الكتابة وعشقته حتى الثمالة وشدني محمود درويش بأسلوبه الثوري الراقي وابهرني أبو القاسم الشابي برومنسيته وهمت بشعر نزار قباني ولون القصيدة الجميلة لأدونيس والبياتي ومحمد نجم وغادة السمان والأسماء كثير ة ,,,أحببت أسلوب المنفلوطي في كتابة القصة وجبران والمسعدي والادب الالماني والادب الفرنسي وخاصة فيكتور هيقو….عندما قدمت للمغرب بهرني فعلا الاسلوب الرائع للشعراء المغاربة والعمق الكبير الذي يستعملونه في موضوع القصيدة فعلا سعدت كثيرا.. نشرت العديد من القصائد والقصص في مواقع عربية اذكر منها مراسينا الأدبية المصرية وأصوات الشمال الجزائرية والواشنطون عربي الأمريكية وجريدة العربي الناصري المصرية ويسار سينا المصرية وجريدة الوطن المغربية …هذه الأيام أعذ لإصدار رواية لي وديوان شعر…الشعر التونسي جميل واليوم صار أجمل بعد ثورتنا فالشاعر كان سابقا مكتوم الأنفاس لا يستطيع أن يعبر بحرية نتيجة القمع الفكري من نظام بن علي …القصيدة العربية بخير الحمد لله فقط يتخلصون من الذين يسرقون الأحلام وبإذن الله ستكون في أبهى حلتها … الشعر ديوان العرب وسيظل الحداثة أضفت جمالية على القصيدة وهذا شيء مبهج ..القصيدة النثرية هي ترجمة للعصر وفك لقيود الشاعر كي يحلق عاليا في سماء الكلمة …الأدب الأنثوي في تونس يفرض وجوده بشكل متساوي مع الرجل لان المرأة التونسية تحصلت على حريتها من الخمسينات وهذا ما جعلها تتجاوز ما يسمى كبح جماح الأنثى في التعبير ..في باقي الوطن العربي نتمنى لها أن تتمرد على بعض القوانين التى تحط من قيمتها كإنسانة لتكون عنصرا فاعلا في المجتمع ….ثورة الياسمين عشتها كما عاشها كل أبناء شعبي …انتفضت معهم وصرخت معهم وشاركته الحدث كنا يدا واحدة والحمد لله ..كانت المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل وهذا ما جعل الشعب يزيح الدكتاتور في وقت وجيز…أتمنى أن تغني العصافير في وطننا الأكبر دون قيد ودون رقابة البوليس …أتمنى أن يعود للطفل في الأراضي المحتلة ما سلب منه .. كي يلعب كباقي الأطفال وينعم بطفولته …أتمنى أن اكتب ما يزيل الكدر عن قلوب الناس ويخفف أوجاعهم…..أجمل شيء أن تبكى الناس وتسعد لسعادتهم …
ماذا تعني لك هذه ..الكلمات ؟
تونس : نبض يسكنني ما حييت ..أمي وطفلتي …
المغرب: الدفق الجميل والكرم اللامتناهي
الحرية: طائر بلون قزح …له حدود …تتوقف حريتي عندما تبدأ حرية الآخرين
الغربة: غربة الذات في زمن المصالح يدمي قلبي فأحس بالغربة فعلا
الخير : عطاء بلا حدود شمة الكرماء
كلمة أخيرة :
أشكر دنيا بريس التي نثرت لي ورودها وأعطتني الفرصة لأعيش الحلم
أجرى الحوار / عبد الجليل ادريوش