تويت
كسب: غابات بكر وجبال مبعثرة على مرمى الجنة
منقول : وياكم
جنة بين أحضان الطبيعة والبراري
إذا كنت من محبي رياضة المشي بين الجبال والوديان، ما عليك إلا أن تقصد مصيف كسب التي تتموضع في أعلى نقطة تفصل سورية عن تركيا، مفترشة حضن الجبل على إرتفاع 850 متراً.
عن سطح البحر، حيث الغابات الفطرية البكر التي ما زالت في مأمن عن متناول يد الإنسان. فما ستراه في كسب، لن تراه في أي مكان آخر ، فهناك تتمازج زرقة البحر مع زرقة السماء بصفاء قل نظيره في العالم، فيما تتشابك الأشجار التي تحركها النسمات العليلة في مشهد لا يمكنك إلا أن تقول عنه، بأنه الجنة. وأينما ذهبت ستستمتع بعطاءات الله اللآمتناهية. رائحة الفاكهة الندية الطازجة، حقول وبساتين التفاح الأخضر والدراق والكرز. كسب التي تقع في الشمال الغربي لسورية هي المكان المفضل للسياح العرب لقضاء إجازة يوم واحد وأكثر، حتى في فصل الشتاء بين أحضان الطبيعة والبراري، ويمكن لزائرها أن يمارس هواية المشي بين الجبال والوديان بكل هدوء واستمتاع، ومشاهدة غاباتها الحرجية والأنواع المتعددة والمتنوعة من النباتات والأشجار والطيور والحيوانات.
عن سطح البحر، حيث الغابات الفطرية البكر التي ما زالت في مأمن عن متناول يد الإنسان. فما ستراه في كسب، لن تراه في أي مكان آخر ، فهناك تتمازج زرقة البحر مع زرقة السماء بصفاء قل نظيره في العالم، فيما تتشابك الأشجار التي تحركها النسمات العليلة في مشهد لا يمكنك إلا أن تقول عنه، بأنه الجنة. وأينما ذهبت ستستمتع بعطاءات الله اللآمتناهية. رائحة الفاكهة الندية الطازجة، حقول وبساتين التفاح الأخضر والدراق والكرز. كسب التي تقع في الشمال الغربي لسورية هي المكان المفضل للسياح العرب لقضاء إجازة يوم واحد وأكثر، حتى في فصل الشتاء بين أحضان الطبيعة والبراري، ويمكن لزائرها أن يمارس هواية المشي بين الجبال والوديان بكل هدوء واستمتاع، ومشاهدة غاباتها الحرجية والأنواع المتعددة والمتنوعة من النباتات والأشجار والطيور والحيوانات.
ويمكن الوصول إلى منطقة كسب بعد أن تقطع 55 كم من مدينة اللاذقية عبر أجمل الطرق في سورية، الذي يمر من خلال الغابات في جبال الساحل السوري ومروج الأزهار البرية وأشجار الزيتون والتفاح وصولاً إلى غابات الفرنلق الرائعة. وأمام الزائر خيارات عديدة للاستمتاع هناك، فيمكنه القيام برحلة استجمام جبلية وبحرية في آن معاً، فالمسافة الفاصلة بين كسب والقرى المجاورة مثل البدروسية وشاطئ البسيط لا تتعدى الـ 20 كيلومتراً فقط.. والطريق الجبلية التي تربط بينهما ممتعة للغاية، تنتشر فيها الأشجار الحرجية العملاقة ومختلف أنواع النباتات كالشنبوط والغار والجوز والخرنوب، إضافة إلى الينابيع التي تنساب بين ثنايا غاباتها وصخورها الرخامية. أي أن الجبل يبقى مرافقاً كصديق للزائر والسائح خلال رحلته التي يقطعها من كسب في أعلى الجبل إلى البسيط حيث السهل وشط البحر الرملي.
تنتشر في مصيف كسب، مجموعة الفنادق من فئة الأربعة نجوم مثل "سميراميس" و "رزوق" إضافة إلى الشقق والفلل المعدة للسياح وغيرها، كما تنتشر فيها المنتزهات والمطاعم والمقاهي والاستراحات الجميلة مثل "كيليكيا"، "الصخرة"، "نبع"، "الوادي"، "اسبيرو"... كما يوجد فيها سوق تجاري مميز ومجموعة من الأمكنة والمعالم الدينية القديمة ذات الطابع الأثري كبعض الأديرة والكنائس.
تعليق