تويت
كشف علي صالح المقهوي، مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي، لـ«البيان» عن ضبط 49 ضبطية مخدرات بمختلف أنواعها (كوكايين – هرويين – كريستال- حشيش) خلال الربع الأول من العام الجاري، عبر المنافذ الجوية لمطارات دبي.
وأوضح المقهوي، أن جهود مكافحة المخدرات في جمارك دبي متمثلة في إدارة عمليات المطارات لها عدة مهام، منها حماية المجتمع ويتمثل ذلك في شقين هما كيفية حماية الدولة من تهريب المخدرات والممنوعات إلى داخلها، والشق الثاني هو تسهيل وتسير إجراءات المسافرين القادمين عبر المنافذ الجوية، وذلك لأن دبي يصلها سنوياً 54 مليون مسافر عبر مطاراتها.
وأفاد بأن مطارات دبي يحتوي على 53 جهازاً للتفتيش بواقع 50 جهازاً للكشف على حقائب المسافرين بالأشعة (السينية) و3 أجهزة لكشف الأحشاء، موضحاً أن هذه الأجهزة تستخدم من قبل مفتشي المنافذ الجوية في مطارات دبي لتفتيش الحقائب التي يوجد بها مخابئ سرية وتفتيش الصناديق وكافة أغراض المسافرين من خلال تمريرها على هذه الأجهزة، منوها إلى أن أجهزة كشف الأحشاء تستخدم لكشف الكبسولات المخدرة التي تهرب عن طريق الأحشاء.
وأشار إلى أن مطارات دبي تضم نحو 700 مفتش ومفتشة منهم 40% من العنصر النسائي يخضعون لدورات تدريبية من خلال الخطة التدريبية لجمارك دبي ومنها دورات تخصصية في فن التفتيش، حيث خضعوا إلى 92 دورة تدريبية خلال الربع الأول من العام الجاري، كما خضع 392 مفتشاً ومفتشة لنحو 32 دورة تدريبية في عام 2011، موضحاً أن الإدارة أولت اهتماماً بالغاً لرفع كفاءة مفتشيها للمساهمة في الأمن والاستقرار.
بالإضافة إلى إدخالهم دورات توضح أنواع المخدرات وطرق تهريبها، والمراقبة الميدانية في قضايا المخدرات، وكشف أساليب التزويد والتزييف، وأخرى لفك شفرات لغة الجسد، ومهارات التعامل مع الدبلوماسية وتنمية الحس الأمني والتعامل مع المواد الخطرة والمتفجرات، بالإضافة إلى دورة عن فن تفتيش الأشخاص والأمتعة، ومهارات الاتصال الفعال ومهارات التفاوض والحوار والإقناع،
وتفويض المسؤوليات والتنسيق الفعال، ودورة أساليب التجارة العالمية واسلوب التعامل الحضاري مع الجمهور في المطارات، بالإضافة إلى الدورات الإدارية لإعداد كتابة محاضر الضبط الجمركي ومهارات تقديم الخدمة المتميزة للعملاء وورش عمل أنظمة الإفصاح والتراخيص الإلكترونية ودورة إدارة الأزمات والطوارئ وتنمية القدرة على التفكير الإيجابي والإبداعي، والسياسة الحديثة للإدارة وتحديد الأولويات وإدارة الوقت وضغوط العمل.
وذكر أنه من خلال تمرس المفتشين من الجنسين على عمليات التفتيش أصبح كل منهم متخصصاً ولديه خبرات تراكمية، ولوحظ أن هناك فروقاً تميز بعض المفتشين عن البعض الآخر، فمنهم المتميز في ضبط المواد المخدرة التي تحسب بالغرام، ومنهم المتمرس في ضبط الكميات الكبيرة من هذه المواد، ومنهم المتخصص في فك شفرات الجسد وضبط تهريب المخدرات عن طريق الجسد، وكذلك الذي يتمكن من كشف مخابئ حقائب السفر.
آلية ما بعد الضبط
وأفاد المقهوي بأن هناك آلية لما بعد ضبط المخدرات ويتم العمل عليها بالتعامل مع شركائهم الاستراتيجيين في إدارة مكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة دبي، حيث يتم عمل محضر الضبط ويشمل كافة التفاصيل والتحقيق مع المهرب من قبل محققين جمركيين مختصين في إجراءات التحقيق، والذي يتم من خلاله استخلاص المعلومات التي تفيد المتابعة لاحقاً، كما يتم تحريز كافة المضبوطات من مواد مخدرة وممنوعة وتسليمها ومحضر الضبط للجهات الأمنية المختصة.
وقال إن هناك تحفيزاً لمفتشي الجمارك من قبل الإدارة العليا في جمارك دبي، ممثلة في احمد بطي احمد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مدير عام جمارك دبي، حيث يتم تكريم المفتشين أصحاب الضبطيات (المخدرات والممنوعات) في حفل كبير في نهاية كل عام، وأشاد المقهوي بجهود مفتشي الجمارك على حسهم الأمني والجمركي وجهودهم المبذولة وولائهم للوطن.
واستعرض المقهوي تفاصيل أهم الضبطيات التي ضبطت خلال الربع الأول من العام الجاري، وهي حينما اشتبه رجال الجمارك في حقيبتين ضمن حقائب رحلة طيران قادمة من مطار بيشاور بباكستان، وتم إخضاعهما للمراقبة الدقيقة، ومن ثم تمريرهما على جهاز المسح الضوئي التقني، وتبين وجود كثافة غير عادية في جيوب داخلية، فتم تعقب الحقيبتين ووضعهما تحت المراقبة والاستعلام عن صاحبهما الذي لم يحضر لاستلامهما،
وتبين بعد ذلك أنه قام بشراء تذكرة سفر جديدة متوجهة إلى زيوريخ بسويسرا طالباً تحويل أمتعته على نفس الرحلة الجديدة، ما زاد شكوك مفتشي الجمارك، وتم تمرير معلومات عن الحقيبة والمسافر إلى السلطات في سويسرا لاتخاذ اللازم معه، وهناك حاول التمويه مثلما فعل في دبي،
وقام بحجز تذكرة جديدة إلى روما مطالباً ترحيل حقائبه إلى نفس الطائرة، كما تم التواصل مع السلطات في روما وبالتعاون مع الجهات في دبي وسويسرا وإيطاليا أنهى المسافر كافة إجراءاته، وتم توقيفه أثناء تسليمه الحقيبتين لشخص آخر كان ينتظره في المطار، ووفرت جمارك دبي فيديو لهذه الضبطية خاصاً بـ«البيان».
أكثر...
وأوضح المقهوي، أن جهود مكافحة المخدرات في جمارك دبي متمثلة في إدارة عمليات المطارات لها عدة مهام، منها حماية المجتمع ويتمثل ذلك في شقين هما كيفية حماية الدولة من تهريب المخدرات والممنوعات إلى داخلها، والشق الثاني هو تسهيل وتسير إجراءات المسافرين القادمين عبر المنافذ الجوية، وذلك لأن دبي يصلها سنوياً 54 مليون مسافر عبر مطاراتها.
وأفاد بأن مطارات دبي يحتوي على 53 جهازاً للتفتيش بواقع 50 جهازاً للكشف على حقائب المسافرين بالأشعة (السينية) و3 أجهزة لكشف الأحشاء، موضحاً أن هذه الأجهزة تستخدم من قبل مفتشي المنافذ الجوية في مطارات دبي لتفتيش الحقائب التي يوجد بها مخابئ سرية وتفتيش الصناديق وكافة أغراض المسافرين من خلال تمريرها على هذه الأجهزة، منوها إلى أن أجهزة كشف الأحشاء تستخدم لكشف الكبسولات المخدرة التي تهرب عن طريق الأحشاء.
وأشار إلى أن مطارات دبي تضم نحو 700 مفتش ومفتشة منهم 40% من العنصر النسائي يخضعون لدورات تدريبية من خلال الخطة التدريبية لجمارك دبي ومنها دورات تخصصية في فن التفتيش، حيث خضعوا إلى 92 دورة تدريبية خلال الربع الأول من العام الجاري، كما خضع 392 مفتشاً ومفتشة لنحو 32 دورة تدريبية في عام 2011، موضحاً أن الإدارة أولت اهتماماً بالغاً لرفع كفاءة مفتشيها للمساهمة في الأمن والاستقرار.
بالإضافة إلى إدخالهم دورات توضح أنواع المخدرات وطرق تهريبها، والمراقبة الميدانية في قضايا المخدرات، وكشف أساليب التزويد والتزييف، وأخرى لفك شفرات لغة الجسد، ومهارات التعامل مع الدبلوماسية وتنمية الحس الأمني والتعامل مع المواد الخطرة والمتفجرات، بالإضافة إلى دورة عن فن تفتيش الأشخاص والأمتعة، ومهارات الاتصال الفعال ومهارات التفاوض والحوار والإقناع،
وتفويض المسؤوليات والتنسيق الفعال، ودورة أساليب التجارة العالمية واسلوب التعامل الحضاري مع الجمهور في المطارات، بالإضافة إلى الدورات الإدارية لإعداد كتابة محاضر الضبط الجمركي ومهارات تقديم الخدمة المتميزة للعملاء وورش عمل أنظمة الإفصاح والتراخيص الإلكترونية ودورة إدارة الأزمات والطوارئ وتنمية القدرة على التفكير الإيجابي والإبداعي، والسياسة الحديثة للإدارة وتحديد الأولويات وإدارة الوقت وضغوط العمل.
وذكر أنه من خلال تمرس المفتشين من الجنسين على عمليات التفتيش أصبح كل منهم متخصصاً ولديه خبرات تراكمية، ولوحظ أن هناك فروقاً تميز بعض المفتشين عن البعض الآخر، فمنهم المتميز في ضبط المواد المخدرة التي تحسب بالغرام، ومنهم المتمرس في ضبط الكميات الكبيرة من هذه المواد، ومنهم المتخصص في فك شفرات الجسد وضبط تهريب المخدرات عن طريق الجسد، وكذلك الذي يتمكن من كشف مخابئ حقائب السفر.
آلية ما بعد الضبط
وأفاد المقهوي بأن هناك آلية لما بعد ضبط المخدرات ويتم العمل عليها بالتعامل مع شركائهم الاستراتيجيين في إدارة مكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة دبي، حيث يتم عمل محضر الضبط ويشمل كافة التفاصيل والتحقيق مع المهرب من قبل محققين جمركيين مختصين في إجراءات التحقيق، والذي يتم من خلاله استخلاص المعلومات التي تفيد المتابعة لاحقاً، كما يتم تحريز كافة المضبوطات من مواد مخدرة وممنوعة وتسليمها ومحضر الضبط للجهات الأمنية المختصة.
وقال إن هناك تحفيزاً لمفتشي الجمارك من قبل الإدارة العليا في جمارك دبي، ممثلة في احمد بطي احمد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مدير عام جمارك دبي، حيث يتم تكريم المفتشين أصحاب الضبطيات (المخدرات والممنوعات) في حفل كبير في نهاية كل عام، وأشاد المقهوي بجهود مفتشي الجمارك على حسهم الأمني والجمركي وجهودهم المبذولة وولائهم للوطن.
واستعرض المقهوي تفاصيل أهم الضبطيات التي ضبطت خلال الربع الأول من العام الجاري، وهي حينما اشتبه رجال الجمارك في حقيبتين ضمن حقائب رحلة طيران قادمة من مطار بيشاور بباكستان، وتم إخضاعهما للمراقبة الدقيقة، ومن ثم تمريرهما على جهاز المسح الضوئي التقني، وتبين وجود كثافة غير عادية في جيوب داخلية، فتم تعقب الحقيبتين ووضعهما تحت المراقبة والاستعلام عن صاحبهما الذي لم يحضر لاستلامهما،
وتبين بعد ذلك أنه قام بشراء تذكرة سفر جديدة متوجهة إلى زيوريخ بسويسرا طالباً تحويل أمتعته على نفس الرحلة الجديدة، ما زاد شكوك مفتشي الجمارك، وتم تمرير معلومات عن الحقيبة والمسافر إلى السلطات في سويسرا لاتخاذ اللازم معه، وهناك حاول التمويه مثلما فعل في دبي،
وقام بحجز تذكرة جديدة إلى روما مطالباً ترحيل حقائبه إلى نفس الطائرة، كما تم التواصل مع السلطات في روما وبالتعاون مع الجهات في دبي وسويسرا وإيطاليا أنهى المسافر كافة إجراءاته، وتم توقيفه أثناء تسليمه الحقيبتين لشخص آخر كان ينتظره في المطار، ووفرت جمارك دبي فيديو لهذه الضبطية خاصاً بـ«البيان».
أكثر...