إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرطة دبي تحذر من سمية حبوب مخدرة مستخدمة في العلاج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرطة دبي تحذر من سمية حبوب مخدرة مستخدمة في العلاج

    حذر اللواء عبدالجليل مهدي العسماوي مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي من سمية بعض المواد المخدرة من المخدرات المصنعة مثل الحبوب التي تستخدم في علاج بعض الأمراض، وتأثيراتها السلبية في متعاطيها التي تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة بين المتعاطين،

    وأشار العسماوي إلى أن بعض المواد المخدرة خاصة تلك المصنعة التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة تحتوي على سموم، ولها مخاطر جمّة على صحة الذين يقومون بتعاطيها، لافتاً إلى أن شرطة دبي تبذل قصارى جهدها في عمليات التوعية بين الشباب والأسر على الأخص، لمراقبة أبنائهم ومنعهم من تعاطي مثل هذه السموم، حتى لا تكون مدخلاً لفقدان حياتهم.



    وأكد العسماوي ان هناك تحديات جديدة تواجه الاسرة في اكتشاف مدمن الحبوب المصنعة، حيث كان من السهل في الماضي اكتشاف مدمن الهيروين عبر الأنف او المدمن بالحقن عبر الآثار الظاهرية على الجلد، في حين باتت الام اكثر صعوبة مع المخدرات الجديدة.

    وتعرض "البيان" فيديو توعويا حول كيفية اكتشاف المدمن في الأسرة على موقعها الإلكتروني.

    ومن جانبه قال الرائد جمعة الشامسي مدير إدارة التوعية بالادارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي ان هناك أعراضا عامة للمدمنين يمكن ملاحظتها عبر مراقبة الابناء عن قرب ومتابعتهم، حيث يسبب الإدمان على المخدرات مجموعة من التغييرات السلوكية والبدنية في المراهقين، وتتضمن هذه الأعراض التعامل بسرية، وخصوصية مع العائلة والأصدقاء، والابتعاد عن الاهتمامات والنشاطات والهوايات التي كان يتمتع به سابقا،

    وتراجع مستواه الدراسي، أو الغياب المتكرر عن المدرسة، بالإضافة الى تأرجح المزاج، والشعور بالقلق والغضب والكآبة بسرعة، وظهور مجموعة جديدة من الأصدقاء، خصوصا أولئك الذين لا يحضرهم للمنزل لمقابلتك، والذين لا تعرفين عنهم شيئا، أو لا يقطنون في منطقتكم.

    وأضاف الشامسي أنه يجب على الأم خصوصا متابعة حالة الابناء حيث يمكنها بسهولة اكتشاف بعض الاعراض مثل حدوث تغييرات في عادات النوم أو الأكل، وزيادة أو فقدان الوزن السريع، والتصرف بلا مبالاة ولا احترام مع أفراد العائلة، والتهديد بترك المنزل إذا قام أحد بمحاولة معرفة مشكلته، والتصرف بعنف والتحدث بصوت عال دون مبرر، او النوم لساعات طويلة أثناء النهار، والسهر المتأخر طوال الليل.

    ولفت الرائد جمعة الى ان شعور الابناء بأن الاهل لا يحبونهم قد يكون مدخلاً للإدمان كذلك حرمانهم وهم اطفال من التقبيل تؤثر في قلة ثقة الطفل بنفسه وتخلق فجوة كبيرة تتفاقم عبر الوقت ومرور السنين، بحيث يصبح فريسة سهلة للإدمان، داعيا الى الاهتمام بالمائدة المستديرة في الاسرة الواحدة، حيث تبين أنه في حالة تناول كل فرد في الاسرة الطعام بمفرده بدون الاسرة يفقد الآباء النظر في عين الابناء لملاحظة التغيرات التي تطرأ عليهم.

    ونوه الرائد جمعة الشامسي الى ان المتعاطي للحبوب المنبهة يلجأ إلى تعاطي مادة منومة حتى يتمكن من النوم وعندما يستيقظ يجد نفسه خاملاً مجهداً لأنه لا يزال تحت التأُثير المهبط للنوم فيلجأ إلى تعاطي المنبه لاسترجاع نشاطه، وهكذا لا يستطيع النوم بدون منوم ولا اليقظة بدون منشط، وبذلك يقع الشخص فريسة لهذه السموم الفتاكة .

    إقلاع 3 شباب عن التدخين نهائياً في الفجيرة

    أقلع 3 من الشباب في إمارة الفجيرة عن التدخين نهائياً بعد ان استشعروا خطورته فعلياً وأثره المدمر على الصحة ، وأنه قد يمهد الطريق أمامهم لإدمان المخدرات.

    وقالوا بعد المحاضرة التي ألقاها العريف أول هاشم عبدالله الوالي والشرطي أول سليمان عبدالله البلوشي من قسم التوعية بأضرار المخدرات التابع لإدارة التوعية والوقاية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي ضمن فعالية الإقلاع عن التدخين ومكافحة المخدرات التي نظمتها إدارة الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة (فرع الفجيرة) يوم الخميس الماضي وأقيمت فعاليتها على مسرح جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، بأننا كنا ندخن منذ أكثر من 5 سنوات جهلاً منا بخطورتها ورغبة منا بتقليد الكبار والتباهي بها أمام الناس، ولكننا وبعد الكم الهائل من التخويف والترهيب اقتنعنا بأهمية تركها نهائيا، وبأن وقت هجرها قد حان.

    من جانبه وجه الرائد دكتور جمعة سلطان الشامسي مدير إدارة التوعية والوقاية الشكر إلى إدارة الرعاية الصحية الأولية في الفجيرة للإتاحة الفرصة لشرطة دبي لتقديم جرعات متنوعة من المحاضرات التوعوية لرفع مستوى ثقافة أضرار المخدرات لدى طلاب المدارس التي يغيب عنهم التأثير السيئ للتدخين والمخدرات على حد سواء.



    أكثر...
يعمل...
X