إذا كانت ألمانيا الغربية استضافت العرس العالمي بعد أربعة وأربعين عاماً فإنها استضافت العرس الأوروبي بعد ثمانية وعشرين عاماً، وكان الألمان تطوروا خلال السنتين تحت قيادة القيصر عما كانوا عليه في مونديال المكسيك الثاني، غير أن هذا التطور لم يكن بعيداً عن الطليان المزيج بين الخبرة والشباب، ولا عن ثلاثة منتخبات وقعت ضمن المجموعة الثانية قوامها أبناء الكرة الشاملة والمنتخب الناري ومنتخب الأسود الثلاثة، وغاب عن البطولة بطلان من قبل تشيكوسلوفاكيا وفرنسا والأخير هو الوحيد الذي لم يدافع عن لقبه، وكانت حصيلته في التصفيات مخجلة جداً (فوز و4 تعادلات و3 هزائم) كدليل على انتهاء ثاني الأجيال الذهبية للديوك.
أكثر...
أكثر...