إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المطربة ميادة الحناوي: مستعدة لدعم واحتضان المواهب الغنائية الحقيقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المطربة ميادة الحناوي: مستعدة لدعم واحتضان المواهب الغنائية الحقيقية

    لدعم الأغنية السورية ..

    المطربة ميادة الحناوي

    مستعدة لدعم واحتضان المواهب الغنائية الحقيقية

    دمشق..
    تعكف المطربة السورية المخضرمة ميادة الحناوي حالياً على إعداد ألبوم غنائي جديد تستعين فيه بأهم الكتاب والملحنين على الساحة العربية بعد غيابها لخمس سنوات عن الساحة الفنية من جهة الأغاني الجديدة .
    وعن طول غيابها قالت المطربة الحناوي في حديث لوكالة سانا..إن رغبتي بالتريث في انتقاء ما هو جيد و جديد ومميز هو ما دفعني للابتعاد في الفترة الماضية فأنا أبحث دائماً عما يحقق إضافة ذات قيمة إلى مسيرتي الفنية ويعزز احترام الجمهور لما أقدمه مبينة أن حرصها على علاقتها مع الجمهور الأصيل هو ما يدفعها للتأني في تقديم أي عمل جديد.
    وأضافت أن الألبوم الجديد سيتضمن ألحاناً لكبار الملحنين مثل محمد سلطان وصلاح الشرنوبي ولحنا قديما لبليغ حمدي سجل منذ خمسة وعشرين عاماً إضافة إلى تعاون جديد مع فنانين موهوبين بأغان مواكبة للعصر لكنها لا تخلو من الطرب والحداثة منهم عمرو مصطفى ومحمد ضياء الدين.
    وبينت صاحبة المخزون الكبير من الأغاني الطربية أن مواكبة العصر لا تعني أن يتخلى الفنان عن الأغاني الطربية ليقدم ما يسمى بالأغاني الشبابية الدارجة وقالت..إن الأغاني المعاصرة تعني تقديم الجمل الموسيقية القصيرة وتبسيط الكلمات المغناة دون التخلي عن المضمون بشكل عام فضلاً عن اللحن الجميل الذي يدخل إلى روح المستمع ويجعله ينتشي ويطرب.
    وأكدت حناوي أن الأغنية الطربية ما زالت قادرة على المنافسة في ظل الوضع الحالي للفن مشيرة إلى أن الأغنية الطربية هي الأبقى عبر الزمن فليس هناك أي بيت في العالم العربي يخلو من أغنية لأم كلثوم أو أسمهان أو عبد الحليم حافظ وغيرهم من الفنانين الكبار لأنهم اثروا في الوجدان العربي.
    وفيما يخص الأغنية السورية رأت ابنة حلب الشهباء أن الأغنية السورية تعاني حالياً رغم وجود ملحنين وكتاب سوريين جيدين مرجعة السبب إلى عدم وجود ما يسمى صناعة الفنان أو النجم في الساحة الفنية السورية الذي تتبناه عادة شركات الإنتاج الفنية الضخمة .
    وقالت حناوي إن الأغنية السورية تحتاج لدعم كبير من كل الجهات المعنية بنجاح هذه الأغنية وتسويقها في العالم العربي كما جرى للدراما السورية من خلال إيجاد شركات الإنتاج الفنية المحترفة التي تتبنى موهبة المطرب وتهيئه وتصنع منه نجماً إلى جانب الدور المهم لوسائل الإعلام التي تسوق المواهب الجيدة وتقدمها للجمهور بقالب جميل ومدروس.
    وحول عدم غنائها باللهجة السورية حتى الآن قالت حناوي إن رغبتي بالغناء بلهجتي السورية المحببة لم ترى النور بسبب عدم وجود العمل الغنائي المكتمل وهذا يعود لغياب شركات الإنتاج الفنية المحترفة والبنية التحتية لإصدار الألبوم الغنائي من استوديوهات احترافية لتسجيل الأغاني وغيرها من الأمور المهمة مبينة أنها جاهزة لتبني الأغنية السورية الجيدة في حال وجدت وعرضت عليها .
    وترى الفنانة السورية أنه من أحد عوامل دعم الأغنية السورية هو إعطاء المواهب الشابة الفرصة للغناء على المسارح السورية الكثيرة في الأحداث الفنية المتنوعة وذلك لمنع هذه المواهب من الهجرة إلى البلدان العربية الأخرى بحثاً عن فرصة حقيقية توصلهم إلى الجمهور العربي.
    وأكدت حناوي وجود مواهب غنائية سورية جديدة وأصوات جميلة لكن لا يوجد فرص لإظهارها مبدية استعدادها لدعم واحتضان المواهب الحقيقية عبر مجموعة من الطرق منها أن يشاركوا في حفلاتها.
    وترى مطربة الجيل أن المناخ العام للساحة الموسيقية العربية حالياً يدفعها لعدم التفاؤل بتكرار زمن الفنانين العمالقة رغم وجود مواهب كثيرة فهناك صعوبة بإيجاد أمثال بليغ حمدي وسيد مكاوي ورياض السنباطي وكذلك الشعراء أمثال أحمد رامي وحسن السيد وغيرهم من الشعراء الذين أثروا المكتبة الغنائية العربية.
    من جهة أخرى رفضت الفنانة حناوي أن تجسد شخصيتها في عمل درامي يحكي سيرتها الذاتية كما يحدث مؤخراً مع عدد من الفنانين الكبار معتبرة حياة الفنان الخاصة هي ملكه وحده وقالت..شاهدنا الكثير من الشخصيات الفنية الكبيرة التي تم تجسيدها في مثل هذه الأعمال الدرامية وللأسف فقد شوهت وتمت المبالغة في تصوير جوانب خاصة من حياتهم.

  • #2
    رد: المطربة ميادة الحناوي: مستعدة لدعم واحتضان المواهب الغنائية الحقيقية

    هدا عشمي وعشم جمهورك المحب لدي العديد من الأغاني من ألحاني أمنيتي أن آخد فرصتي فهل تستمع السيدة ميادة اليها مع الشكر لموقعكم الموقر

    تعليق

    يعمل...
    X