بعد اثني عشر عاماً فقط استضافت إيطاليا نسخة جديدة بين 11 و22 حزيران، وتوقع النقاد أن يلتقي أصحاب الضيافة والألمان على اللقب، ولكن الأقدار ستجعلهما يلعبان في نهائي المونديال بعد عامين، ولم يراهن أحد على أن بلجيكا الغائبة عن الأحداث الكبرى منذ 1972 ستلعب النهائي، وأن هولندا التي أذهلت العالم قبل سنوات سينتهي جيلها الذهبي دون تتويج، وأن هداف التصفيات الإنكليزي كيغان أفضل لاعب أوروبي 1978 و1979 لن يسجل، وأن إيطاليا المدعومة بعاملي الأرض والجمهور ستكتفي بهدف واحد في دور المجموعات، ولكن تلك كانت الحقائق، إذ تساقط الكبار كورق الخريف باستثناء الألمان الذين وضعوا حداً للمغامرة البلجيكية، رغم أنهم بدؤوا التصفيات بالتعادل السلبي مع مالطا وتركيا.
أكثر...
أكثر...