إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدراما السورية بمواضيعها ومبدعيها.. عناوين بارزة في وسائل الإعلام العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدراما السورية بمواضيعها ومبدعيها.. عناوين بارزة في وسائل الإعلام العربية

    الدراما السورية بمواضيعها ومبدعيها.. عناوين بارزة في وسائل الإعلام العربية

    دمشق-سانا
    أثارت الأعمال الدرامية السورية في موسمها الجديد جدلا على الساحة الإعلامية المحلية والعربية بحيث تصدرت عناوينها وتصريحات ممثليها ومخرجيها وكتابها وسائل الإعلام العربية وأصبح مجرد وجود حوار مع فنان سوري في أي وسيلة إعلامية مثار اهتمام ومتابعة من جانب العاملين في الفن بشكل خاص والجمهور بشكل عام.
    كما شكلت القضايا التي طرحتها المسلسلات السورية على الصعيد الاجتماعي والفكري مثار نقاش ومحاور أساسية لا غنى لأي حديث عنها حيث أخذ موضوع تطور الطرح الدرامي واتجاه الإنتاج الفني في سورية نحو الارتقاء النوعي مجالا كبيرا في الحديث في وسائل الإعلام.
    ورصد موقع الجزيرة نت هذه الفكرة من خلال تقرير جاء فيه إن الدراما السورية خاصة والعربية عامة بتطور إنتاجها نوعا أصبحت تستقطب شرائح اجتماعية واسعة في العالم العربي وتتحول إلى حلقات نقاش بين الناس في البيت والعمل والأماكن العامة.
    ورأت الجزيرة نت أنه رغم الآراء إزاء ما تقدمه الدراما السورية فإن التقاطعات الإيجابية تبقى الأكثر إجماعا على المشهد العام الذي سد فراغا معينا مبينة أن هذه الدراما ذات قدرة على الوصول إلى كل الناس ولها تأثير على سلوك وأفكار المجتمعات في حالها الراهن ومقترحة الخوض في قضايا رئيسية وعميقة تخص مستقبل الشعوب العربية.
    فيما أفردت السفير اللبنانية مساحة للحديث عن التطور النوعي والكمي للدراما السورية متسائلة عن مقدرة الأعمال السورية في تحقيق النجاح في اختبار النوعية على اعتبار أن هذا الموسم حاسم لترسيخها في ذهن المشاهد.
    كما قدمت صحيفة الاتحاد الإماراتية قراءة مطولة لخريطة الإنتاج الدرامي السورية لهذا الموسم ورأت أن الأعمال الاجتماعية ما زالت تتصدر وأن الدراما الشامية تحافظ على موقعها في الواجهة.
    بدورها ناقشت صحيفة الرأي الأردنية التوجه الذي تعتمده الدراما السورية في استرجاع الشخصيات التاريخية والشعبية والتراثية بهدف إعادة تحفيز ذاكرة المشاهدين.
    من جهة أخرى ناقشت صحيفة الحياة قدرة الانتشار الدرامي على صنع النجوم كما فعلت السينما ولاسيما أن الممثلين السوريين وصلوا الى الشاشة الصغيرة مباشرة أو من المسرح ولم يحققوا تجارب سينمائية تمنحهم وهج النجومية وبريقها كما هو الحال مع بسام كوسا وجمال سليمان وخالد تاجا.
    وقالت الحياة إن الفنانين السوريين استطاعوا بمواهبهم وبنجاحات الدراما ذاتها أن يكسروا قاعدة النجومية التقليدية وأن يحتلوا أماكنهم التي يستحقونها في حياتنا الفنية والثقافية داعية إلى إعادة النظر في مسلمات وثوابت كانت ولا تزال نسبية ومتغيرة يوما بعد يوم.
    الفكرة نفسها ركزت عليها جريدة الوطن السورية التي أثنت على تميز الممثل السوري وقالت إن أهم ما يميز المشهد الدرامي السوري في موسم 2010 هو المستوى العالي لأداء أغلب الممثلين السوريين الذين رفعوا مئات الشخصيات الدرامية في عشرات المسلسلات السورية التي تعرض في رمضان الراهن وبذلك يثبت الممثل السوري عاما إثر عام أنه الركن الركين في الدراما السورية والعمود الثابت الذي تقوم عليه خيمة هذه الدراما.
    وإذا كانت صناعة الدراما من أهم الصناعات في الفترة الأخيرة مع انتشار الفضائيات فإن صحيفة المدينة السعودية وجدت أن هذا المعطى هو ما زاد من شأن الأعمال السورية وزاد من وتيرة إنتاجها.
    وقالت المدينة إن الملتقى الأول للدراما الذي أقيم في دمشق العام الماضي كان إحدى المحاولات الجادة التي هدفت إلى الارتقاء بالإنتاج الدرامي وتجاوز مشاكل تسويقه.
    وقدمت صحيفة الخليج الإماراتية قراءة مفصلة للمسلسلات السورية التي تعرض هذا العام وناقشت موضوع الأفكار التي تضمنتها ومشاركة الفنان في أكثر من عمل واحد في الوقت نفسه ومسألة المصداقية فيما يتعلق ببعض القضايا.
    كما عرضت صحيفة الأخبار اللبنانية لفكرة الأدوار المكررة التي يلعبها الممثلون وفكرة التطويل التي تتسم بعض الأعمال إضافة إلى جرعات الحزن التي يحملها بعضها الآخر والمتعة الكبيرة التي يحملها غيرها.
    من جانبها وكالة الأنباء الألمانية نشرت استطلاعا لأبرز الأعمال التي تستقطب أبناء المغرب العربي حيث لحظت انحسارا لحجم المتابعة التي يبديها المغاربة للأعمال المحلية لصالح الأعمال السورية والمصرية.
    أما صحيفة البيان الإماراتية فنحت باتجاه آخر حيث رأت أن قنوات التلفزيون السوري تستفيد هذا العام من نجوم الدراما السورية في تقديم البرامج الرمضانية وتطرقت الصحيفة إلى أبرز البرامج التي يقدمها الفنانون السوريون في رمضان.
    فيما فتحت صحيفة الشروق الجديد المصرية ملف تعلق المشاهد المصري بالدراما السوري وأنواع الدراما العربية الأخرى من خلال تناولها لقضايا التسويق والمنافسة حيث قالت إن الدراما السورية تقدم أعمالا جريئة ومتنوعة في تناولها للموضوعات.
    صحيفة الكفاح العربي عرضت للوفرة الدرامية السورية التي بدأت تتخاطفها الفضائيات العربية وتطرقت إلى النواحي الفنية والشروط الإنتاجية وآليات التسويق التي تحكم كل عمل.

  • #2
    رد: الدراما السورية بمواضيعها ومبدعيها.. عناوين بارزة في وسائل الإعلام العربية

    الدراما السورية احتلت جميع محطات البث التلفزيوني مما يثبت جدارتها و تميزها!!!

    تعليق


    • #3
      رد: الدراما السورية بمواضيعها ومبدعيها.. عناوين بارزة في وسائل الإعلام العربية


      بغض النظر عما يقوله بعض الباحثين عن الاسوداد اكثر من بحثهم عن الوان الطيف الجميلة فان الدراما السورية اصبحت بكل اقتدار هي الحضن الفني الراقي الذي ارتمى بين حناياه المشاهد العربي هربا من الدراما المستوردة من كل اقطار اللاعرب..
      فالدراما السورية مدرسة فنية شاملة كل نواحي الابداع الحياتية مشبعة لكل ذائقة فنية على حدة من كوميديا الى تاريخية الى عصرية الى ساخرة الى سياسية الى........الخ
      فالدراما السورية كانت قارب انقاذ في عرض المحيط العربي ينتشل المواطن العربي من ربقة الغرق في مياه اجنبية.

      تعليق

      يعمل...
      X