تويت
مدينة مصرية في واحة الخارجة تعود إلى 3500 سنة خلت
أعلنت هيئة الآثار المصرية يوم الأربعاء 25 أغسطس/آب عن عثور البعثة المصرية الأمريكية على أقدم آثار منطقة سكنية إدارية متكاملة في واحة الخارجة تعود إلى أكثر من 3500 سنة. وتقع هذه المنطقة الأثرية بالقرب من جبل غويطة في منطقة أم المواجير بواحة الخارجة على بعد 500 كيلومتر في الصحراء الغربية جنوب القاهرة.
جرى هذا الاكتشاف إبان مسح البعثة المصرية الامريكية المشتركة لتحديد طريق التجارة القديم بين مصر والسودان وباقي دول وادي النيل وغيرها من الدول الأفريقية.
ويعتقد أن هذه المنطقة كانت مركزاً لاستقبال القوافل التجارية حيث تم العثور على مبان ضخمة وفرن وأوان تدل على أن صناعة الخبز كانت مزدهرة وتكفي لإطعام جيش كامل، وكانت المنازل تكفي لإيواء بضعة آلاف من الأشخاص وتمتد مباني هذه المدينة على مدى كيلومتر واحد بعرض 250 متراً من الشرق إلى الغرب وبقايا مباني اللبن هذه تشبه تلك التي عثر عليها في منطقة وادي النيل مما يدل على وجود ارتباط وثيق بين المنطقتين.
ويفتح هذا الاكتشاف باب المرحلة ما بين 1569 – 1600 قبل الميلاد عندما وقع الفراعنة بين ناري الهكسوس القادمين من آسيا في الشمال والمملكة النوبية في الجنوب ولعل الواحات والطرق بينها كانت المفتاح وراء نجاة المملكة المصرية، حيث امتدت هذه الطرق القديمة من دارفور في السودان إلى وادي النيل ومنه إلى سورية وفلسطين تمضي عليها قوافل الحمير قبل ألف عام من ترويض الجمال.
جرى هذا الاكتشاف إبان مسح البعثة المصرية الامريكية المشتركة لتحديد طريق التجارة القديم بين مصر والسودان وباقي دول وادي النيل وغيرها من الدول الأفريقية.
ويعتقد أن هذه المنطقة كانت مركزاً لاستقبال القوافل التجارية حيث تم العثور على مبان ضخمة وفرن وأوان تدل على أن صناعة الخبز كانت مزدهرة وتكفي لإطعام جيش كامل، وكانت المنازل تكفي لإيواء بضعة آلاف من الأشخاص وتمتد مباني هذه المدينة على مدى كيلومتر واحد بعرض 250 متراً من الشرق إلى الغرب وبقايا مباني اللبن هذه تشبه تلك التي عثر عليها في منطقة وادي النيل مما يدل على وجود ارتباط وثيق بين المنطقتين.
ويفتح هذا الاكتشاف باب المرحلة ما بين 1569 – 1600 قبل الميلاد عندما وقع الفراعنة بين ناري الهكسوس القادمين من آسيا في الشمال والمملكة النوبية في الجنوب ولعل الواحات والطرق بينها كانت المفتاح وراء نجاة المملكة المصرية، حيث امتدت هذه الطرق القديمة من دارفور في السودان إلى وادي النيل ومنه إلى سورية وفلسطين تمضي عليها قوافل الحمير قبل ألف عام من ترويض الجمال.