Announcement

Collapse
No announcement yet.

المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية.. تطوير العمل والدخول في شراكات مع القطاع الخاص وتحقيق عائد رأسمال تراكمي بمعدل 10%

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية.. تطوير العمل والدخول في شراكات مع القطاع الخاص وتحقيق عائد رأسمال تراكمي بمعدل 10%

    المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية.. تطوير العمل والدخول في شراكات
    مع القطاع الخاص وتحقيق عائد رأسمال تراكمي بمعدل 10%


    دمشق-سانا
    تهدف المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة إلى تطوير قدرات شركاتها من خلال الاعتماد على صناعات تتوفر موادها الأولية محلياً واستغلال كافة الطاقات البشرية والمادية والدخول في شراكات مع القطاع الخاص.
    وأوضحت المؤسسة في مشروع خطتها للأعوام الخمسة القادمة أنها ستعمل خلال السنوات الخمس القادمة على معالجة أوضاعها بما يتناسب مع آلية عملها وقدرتها على التجاوب والاستمرار ضمن مؤسسات القطاع العام الصناعي والصناعة السورية وتحقيق عائد رأس مال مستثمر تراكمي بمعدل 10 بالمئة بعد الضريبة المتوجبة على الأرباح من خلال تلبية حاجة السوق المحلية من السلع المنتجة لدى الشركات التابعة للمؤسسة وتأهيل الخطوط القائمة فنياً وإنتاجياً للوصول إلى الطاقات الإنتاجية التصميمية لتحقيق مردودية عالية للطاقات الإنتاجية وتشجيع المستثمرين وإقامة شراكات مع شركات أجنبية ذات علامات تجارية عالمية.‏
    وبينت أنها ستعمل على إجراء دراسات تحليلية ومالية لتكاليف التشغيل والمعايير الإنتاجية وواقع العمالة في الشركة العامة لصناعة الزجاج في حلب وتوفير السيولة المالية لتأمين مستلزمات الإنتاج إضافة الى إجراء دراسات تحليلية ومالية لتكاليف التشغيل في الشركة العامة للإطارات. ‏
    وأشارت لسعيها إلى عرض الشركة العامة للمنظفات والشركة العامة للأحذية بمعاملها الأربعة على الاستثمار إضافة إلى دمج شركتي الدباغة بدمشق مع الشركة العربية للمنتجات المطاطية بحلب وذلك لمعالجة واقع هذه الشركات وانهاء سلسلة الخسارات المتلاحقة للشركات المذكورة.‏
    وحددت المؤسسة نقاط القوة والضعف التي تتمتع بها أو تعاني منها خلال الخطة الخمسية القادمة لمعالجة هذا الواقع ودفع الشركات الرابحة إلى مواقع أخرى من العمل الرابح مشيرة إلى ضرورة اعتماد الصناعات الرئيسية في المؤسسة على المواد الأولية المتوفرة محلياً كالفوسفات والغاز والرمال الكوارتيزية والأملاح. وأكدت المؤسسة في خطتها أهمية الاستفادة من الموارد البشرية والأراضي والبنى التحتية في الشركات التابعة لها والتي يمكن أن تكون قاعدة لانطلاق صناعات جديدة والاستفادة من تميز منتجات بعض الشركات بمواصفاتها وتمتعها بسمعة طيبة لدى المستهلكين ومن توجهات الحكومة الاقتصادية نحو الشراكة بين القطاعين العام والخاص مايسهم في النهوض بعمل العديد من الشركات الصناعية.‏
    ولفتت المؤسسة الى وجود بعض نقاط الضعف لمعالجتها بالصورة التي تتناسب مع توجهات الخطة الخمسية الحادية عشرة في مقدمتها العمالة الفائضة عن الحاجة الفعلية في كافة مفاصل العمل وعدم المقدرة على التحكم بكم ونوعية العمالة في الشركات التابعة وعدم توفر الكادر الإداري المؤهل في معظم الشركات القادر على النهوض بالشركة ومواكبة التطور والتقدم العلمي الحاصل.
    وأشارت إلى انخفاض معدل النمو في بعض الشركات التابعة لها وتدني إنتاجية العمالة إلى مستويات غير مقبولة واعتماد بعض الشركات على مواد أولية وقطع تبديلية مستوردة يصعب تأمينها في معظم الأحيان ناهيك عن تكلفتها العالية. ‏
    وبينت المؤسسة أن هناك معاناة في موضوع تسويق منتجات شركاتها بسبب المنافسة مع القطاع الخاص مؤكدة سعيها لمعالجة هذه السلبيات التي من شأنها التأثير المباشر على تطور الشركات التابعة والانطلاق بها نحو جدوى اقتصادية ممتازة تساهم من خلالها بزيادة الفاعلية الصناعية والاقتصادية.
    وبلغ إجمالي اعتمادات المؤسسة المطلوبة لمشروع الخطة الحادية عشرة 6ر8 مليارات ليرة سورية وخطة العام 2011 نحو 762 مليون ليرة منها 664 مشاريع استبدال وتجديد وإعادة تأهيل بعض الشركات كالشركة العامة للمنتجات البلاستيكية بتكلفة 20 مليوناً والشركة الأهلية للمنتجات المطاطية بتكلفة 117مليون ليرة والشركة الطبية العربية بتكلفة 141مليون ليرة والشركة العامة لصنع الإطارات بتكلفة 357 مليون ليرة, وإنشاء خط كامل لإنتاج الأكياس، وتأهيل وتطوير السيروم في الشركة العامة للمنتجات البلاستيكية بتكلفة 54ر51 مليون ليرة.

Working...
X