تويت
ماشو متوك .... فيلم غزي جديد للمخرج الفلسطيني خليل المزين
يبدأ المخرجَ الفلسطينيَ خليل المزين مشروعا سينمائيا قد يسميه البعض تأسيسا لحالة درامية. مشكلة غزة دراميا ... أنها لا تمتلك الإمكاناتِ التي تعينها على تسجيل ذاكرة الفلسطينيين منذ النكبة وحتى الآن ، تجارب درامية قليلة ، ومحاولات صعبة للحصول على مجرد إنتاج سينمائي متواضع.
"ماشو متوك " ترجمتها الحرفية تعني " شيء حلو ". وهو اسم الفيلم السينمائي الذي يتم تصويره في غزة للمخرج الفلسطيني خليل المزين ، رحلة طويلة لدراسة السينما في موسكو ، تثمر الآن في غزة ما يمكن تسميته بالتأسيس لحالة درامية واعدة في مكان لا يوجد فيه أي من مقومات صناعة السينما على الإطلاق.
"ماشو متوك " ترجمتها الحرفية تعني " شيء حلو ". وهو اسم الفيلم السينمائي الذي يتم تصويره في غزة للمخرج الفلسطيني خليل المزين ، رحلة طويلة لدراسة السينما في موسكو ، تثمر الآن في غزة ما يمكن تسميته بالتأسيس لحالة درامية واعدة في مكان لا يوجد فيه أي من مقومات صناعة السينما على الإطلاق.
أربعون عاما إلى الوراء هذه هي المساحة الزمنية التي يحاول الفيلم تغطيتَها ، حيث الوجود العسكري المسلح للجيش الإسرائيلي ، في شوارع وأزقة مدينة غزة الصغيرة ، وهي فترة على أهميتها ، إلا أنها ظلت غائبة عن ساحة الدراما الفلسطينية المتواضعة ، أطفال لاجئون وجنود إسرائيليون . وثلاثون دقيقة هي مدة الفيلم.
غزة تشهد حراكا فنيا على الرغم من ضعف الإمكانات ، عشرات الأفلام وثائقية ودرامية قصيرة وطويلة ، لا تعني في ميزان الفن سوى مجرد محاولات لصناعة المستحيل في أرض المستحيل ، لأن السينما معرفة ورسالة ، لكسر الصورة النمطية للفلسطينيين التي صنعتها أدوات الدعاية الإسرائيلية.
غزة تشهد حراكا فنيا على الرغم من ضعف الإمكانات ، عشرات الأفلام وثائقية ودرامية قصيرة وطويلة ، لا تعني في ميزان الفن سوى مجرد محاولات لصناعة المستحيل في أرض المستحيل ، لأن السينما معرفة ورسالة ، لكسر الصورة النمطية للفلسطينيين التي صنعتها أدوات الدعاية الإسرائيلية.