تويت
رمزية عالم الحيوان والنبات في الحديقة الشتوية في موسكو
ودعت دار الفنان الموسكوفية الصيف على طريقتها الخاصة، مقدمة لزوارها فرصة زيارة معرض "زيمني ساد" أو الحديقة الشتوية والذي تعرض فيه أعمال نحتية للحدائق والمنتزهات لأشهر نحاتي العاصمة الروسية.
المعرض مهني جدا ومتقن .. يقدم أعمالا عالية الحرفية، ويوجه معرض كهذا للمشتري.. لمن يريد الحصول على تحفة فنية قيمة.
خامات مختلفة إستخدمت للتعبير عن الأفكار الفنية حتى الأسلاك الشائكة باتت تحفة مميزة في يد الفنان. الأسلوب المجازي الفني هو ما يميز أعمال النحات إيفان ماركيتشيف، في حديثه عن الحديقة الشتوية يشير إلى أن الإنسان جزء لا يتجزء من الطبيعة، مما جعل مهمته أثناء نحت معروضاته سهلة.
ما يميز المعرض هذا العام هو وجود قطع تعبر عن شخصية الفنان وعالمه الداخلي فهي ليست معدة من أجل الحديقة فقط، بل تحكي ما يخالج الفنان من مشاعر كهذا الرأس المعدني الذي يتحدث بنفسه عما أردت قوله.
من الصعب التصور بأي حلة سيظهر المعرض في العام القادم إلا أنه واضح تماما أن توجهات النحت الفنية في روسيا باتت تتخذ أشكالا جديدة، فأفكار اليوم محفوفة بلمسة معاصرة مبتعدة عن أساليب الفن السوفيتي.
ودعت دار الفنان الموسكوفية الصيف على طريقتها الخاصة، مقدمة لزوارها فرصة زيارة معرض "زيمني ساد" أو الحديقة الشتوية والذي تعرض فيه أعمال نحتية للحدائق والمنتزهات لأشهر نحاتي العاصمة الروسية.
المعرض مهني جدا ومتقن .. يقدم أعمالا عالية الحرفية، ويوجه معرض كهذا للمشتري.. لمن يريد الحصول على تحفة فنية قيمة.
خامات مختلفة إستخدمت للتعبير عن الأفكار الفنية حتى الأسلاك الشائكة باتت تحفة مميزة في يد الفنان. الأسلوب المجازي الفني هو ما يميز أعمال النحات إيفان ماركيتشيف، في حديثه عن الحديقة الشتوية يشير إلى أن الإنسان جزء لا يتجزء من الطبيعة، مما جعل مهمته أثناء نحت معروضاته سهلة.
ما يميز المعرض هذا العام هو وجود قطع تعبر عن شخصية الفنان وعالمه الداخلي فهي ليست معدة من أجل الحديقة فقط، بل تحكي ما يخالج الفنان من مشاعر كهذا الرأس المعدني الذي يتحدث بنفسه عما أردت قوله.
من الصعب التصور بأي حلة سيظهر المعرض في العام القادم إلا أنه واضح تماما أن توجهات النحت الفنية في روسيا باتت تتخذ أشكالا جديدة، فأفكار اليوم محفوفة بلمسة معاصرة مبتعدة عن أساليب الفن السوفيتي.