تويت
البيئة تطلق حملة لنشر الوعي والثقافة البيئية
وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في الحفاظ على البيئة
وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في الحفاظ على البيئة
دمشق-سانا
تهدف الحملة التي أطلقتها وزارة الدولة لشؤون البيئة في جميع المحافظات مؤخرا تحت عنوان (كلنا شركاء في حماية البيئة) إلى نشر الوعي والثقافة البيئية في المجتمع المحلي وتعزيز مشاركته في الحفاظ على البيئة إضافة إلى توعيته حول مخاطر الأكياس البلاستيكية وتشجيع استخدام البدائل.
وقالت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة كوكب الصباح داية إن الوزارة تعمل بالتعاون مع المجتمع الأهلي للحفاظ على البيئة وتكرس الكثير من خططها لرفع الوعي البيئي بين المواطنين في مختلف المجالات.
وأشارت الوزيرة داية في تصريح لوكالة سانا إلى أهمية تفعيل النهج التشاركي الذي تجسده هذه الحملة بتعاون كافة الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والمجتمع الأهلي لمكافحة التلوث والاهتمام بالنظافة وتحسين الخدمات مبينة أن الاهتمام بالبيئة لم يعد شأنا حكوميا بل أصبح مسؤولية الجميع مشيرة إلى ضرورة زراعة الأشجار والحد من التلوث وهدر الطاقات والعمل على تنمية الموارد والتوجه للطاقات البديلة وغيرها.
وقال الدكتور نادر غازي مدير التوعية والإعلام البيئي في الوزارة في تصريح مماثل ان الحملة تهدف إلى رفع سوية النظافة من خلال القيام بحملة شاملة لتنظيف المدن والقرى والتجمعات السكنية وأحواض الأنهار والشواطئ والبحيرات وإزالة مكبات القمامة العشوائية ومخلفات ونواتج الهدم بالتعاون مع الجهات المعنية وتعزيز ثقافة النظافة في المجتمع عبر تنفيذ حملة إعلامية لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على النظافة العامة بالاشتراك مع المؤسسات التربوية والإعلامية والأدباء والفنانين ورجال الدين ورصد مكامن الخلل والأسباب التي تؤدي إلى تراكم النفايات والمخلفات واقتراح الآليات والإجراءات .
وأكد غازي اهمية تحديد المتطلبات الضرورية لاستدامة المحافظة على النظافة اضافة إلى تحديد وإنشاء آلية دائمة تتيح تحقيق رصد ومسح دائمين لحالة النظافة العامة في مختلف أنحاء سورية بغية المعالجة الفورية لأي خلل يطرأ على هذه الحالة والحيلولة دون تراكم النفايات ونشوء بؤر وتجمعات عشوائية للمخلفات.
وأضاف غازي انه تم التنسيق مع ممثلي وزارات الإدارة المحلية والإعلام والأوقاف والتربية واتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث والاتحاد الوطني لطلبة سورية والاتحاد النسائي والهلال الأحمر والجمعيات البيئية الأهلية ومديريات البيئة في المحافظات لتنفيذ حملة التوعية البيئية مشيرا إلى انه تم تشكيل لجنة مركزية للإشراف على حملات النظافة وتشكيل اللجان الفرعية التي كلفت بالزيارات الميدانية لتقييم مراحل العمل والنتائج وتأمين التمويل اللازم وتحديد أماكن التلوث بالنفايات وتصنيفها حسب المناطق الأكثر معاناة من تراكم النفايات وانتشار المكبات العشوائية للقمامة والمناطق الأنظف في كل محافظة وتنفيذ الحملات في المناطق بمعدل مرة أسبوعيا حسب حاجة كل محافظة .
وقال انه سيتم إطلاق حملة إعلامية تهدف إلى ترسيخ ثقافة النظافة واستمراريتها وحث المواطنين على المشاركة بها وإعلامهم بمواعيد تنفيذ أيام العمل ضمن المناطق المختلفة اضافة إلى تخصيص رقم هاتف مجاني ثلاثي لجميع أنحاء سورية لتسجيل شكاوى النظافة لدى مديريات البيئة.
وأضاف غازي انه تم إنشاء آلية مسحية رقابية ضمن مديريات البيئة للرصد الدائم لواقع النظافة والعمل الفوري على إزالة أي خلل يطرأ بالتنسيق المباشر مع سائر الجهات المعنية.
وأكد مديرو البيئة في المحافظات ضرورة زيادة عدد الساعات الإعلانية الخاصة بالنظافة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والقيام بحملات نظافة شاملة ورعاية الأشجار وزراعة الغراس وحماية مصادر المياه من التلوث وضرورة التوعية بأهمية فرز النفايات وترسيخ فكرة الاستفادة من المواد القابلة للتدوير وتنفيذ حملة لجمع البطاريات والتخلص منها بشكل آمن ومراقبة الطرقات العامة اضافة إلى حملات تنظيف الأنهار وإصدار طابع بيئي يكون ريعه لصالح دعم تنفيذ برامج التربية البيئية.
علي عبدالله الأحمد