تويت
أسرار مغترب سابق -2-2
د.محمد عبد الله الأحمد
إذا لم تكن الأنثى هي وجودي بعدضياعي باحثاً عن نفسي فمن هي الأنثى إذن ؟ إذا لم أتحول إلى نبع الماء المجاورلأشرب فكيف ابني الحياة ؟ لمن أحضر الخبز ، إذا لم أفعل أولاً لأنثى ؟
ربماهذا ما كان يود أن يقوله ذلك الثمل العربي في المقهى عندما كنت أسأله عن سبب مجيئهإلى بلاد الأجنبي و تركه لأسرته كرمى لعيون تلك الشقراء الجالسة في حضنه .
أضاعهذا العربي ثروته و بحجة (البزنس) كان يبدو كمراهق
عابث (لكن بصلعة و كرش كبير) و كانت الجهات الأربع بالنسبة إليه هي (الينورا) و هو اسم صاحبته التي ترفض أنيسميها زوجته برغم أنه يفعل شعوراً منه بنوع من غسيل الذنب لتركه خمسة أولاد و أمهمفي حلب يغالبون الحياة دونه .
- ألا تشعر بالذنب لأجل أولادك ؟ (سألته(
- ليشخيو ؟ ماني حارمهون شي (باستهجان (
- كم خسرت من مالك ؟
-أطرق في الأرضفبانت لي صلعته المدورة ) فقرأت فيها مايلي :
كان ياما كان و لازال ... !
منحكايات الشعوب أن شعباً أضاع الحكمة أو يستطع فهمها أو ترك أكثرها ، خصوصاً الجزءالأهم في الحياة المتعلق بصناعة الفرح . فالفرح صناعة تشبه كل صناعة .
أضاعهذا العربي ثروته و بحجة (البزنس) كان يبدو كمراهق
عابث (لكن بصلعة و كرش كبير) و كانت الجهات الأربع بالنسبة إليه هي (الينورا) و هو اسم صاحبته التي ترفض أنيسميها زوجته برغم أنه يفعل شعوراً منه بنوع من غسيل الذنب لتركه خمسة أولاد و أمهمفي حلب يغالبون الحياة دونه .
- ألا تشعر بالذنب لأجل أولادك ؟ (سألته(
- ليشخيو ؟ ماني حارمهون شي (باستهجان (
- كم خسرت من مالك ؟
-أطرق في الأرضفبانت لي صلعته المدورة ) فقرأت فيها مايلي :
كان ياما كان و لازال ... !
منحكايات الشعوب أن شعباً أضاع الحكمة أو يستطع فهمها أو ترك أكثرها ، خصوصاً الجزءالأهم في الحياة المتعلق بصناعة الفرح . فالفرح صناعة تشبه كل صناعة .
ولكنها مثل صناعة الخبز لابد منها ، فلقد صار ما يفعلون أشبه بزهد إجباري يلفون فيهالأنثى بالسواد و كأنها في مأتم دائم منذ بلوغها و بلوغهم ، فكان لما فعلوه أكبرالأثر عليهم حتى أنك تريد من إشفاقك عليهم أن تقول يا ناس ليس هذا ما في كتابحكمتكم ، إن هو ألا داع للتوازن فلم ترحلون إلى تلك الضفة فتخسرون الفرح ، و تخسرأنثاكم الفرح فتنسى أنها أنثى .
هذا ما قرأته على قرعة صاحبنا فأشفقت عليه وتركته لأمشي
في شوارع المدينة الأوروبية التي أسرفت هي الأخرى في ترف
الجنسفلم يعد للحب معنىً .
هذا ما قرأته على قرعة صاحبنا فأشفقت عليه وتركته لأمشي
في شوارع المدينة الأوروبية التي أسرفت هي الأخرى في ترف
الجنسفلم يعد للحب معنىً .
هذا أول سر من أسراري كمغترب .... لا أدعي أنالقارئ يجهل ما يفعله نصف الرجال الذاهبين إلى (الاسترزاق) خارج البلاد فيشترون بمايأخذون معهم شقراءً تجالسهم بعض الوقت.. مقابل الشعور بأنهم لازالوا فحولاً .
نحن ضحايا الحرمان الجنسي كلنا و أظن أننا في أزمة تاريخية عنوانهاالكبت و الكبت لايعاني منه المراهقون فقط بل يعاني منه الجميع ، فصناعة الفرح لاتصل حتى لأغلب المتزوجين .
و هي دعوة لمن يبيع بيتاً أو دكاناً أو راحلةً لكييسافر إلى شقراء أن لايفعل ، فما أقربها الأنثى و أنت لا تراها ، حسبي أو حسب غيريأن لا يقرأ الأسى على قرعتك .
و هي دعوة لمن يبيع بيتاً أو دكاناً أو راحلةً لكييسافر إلى شقراء أن لايفعل ، فما أقربها الأنثى و أنت لا تراها ، حسبي أو حسب غيريأن لا يقرأ الأسى على قرعتك .
تعليق