Tweet
أذن لي يوما" بدخول الجنة
فلم أشاهد غير شعراء
وعبرت يوما" أروقة الجحيم فلم اشاهد غير شعراء
وما زلت أتسائل أين مضى سائر الناس
**********************************
يقول الخياليون وما أكثر ما خرج منهم من حقيقة:
إن الشاعر الأعظم نفخ روحه في جميع مبروءاته وأطلقها في الأرض فسلك بعضها في روح الشاعر مروجا" وديعة تغمرها شمس فاترة ويلفحها نسيم عليل
وسلك بعضها الآخر في روح هذاالشاعر أيضا" غابات رهيبة تمر بها العواصف وترتادها الأشباح
ولما أسترجع هذا الشاعر أجزاء روحه خصها بجناحين في داره فأسكن البعض الآخر الجنة وأسكن الآخر الجحيم
**********************************************
حياة الشاعر
كالحديقة وأغرب ما في تلك الحديقة أن الشاخص إليها من بعيد المستمع إلى حفيف أوراقها وهبوب أنسامها يرى طوائف من الزنبق والسوسن والقرنفل والورد ويسمع أعذب موسيقى وأشجى تواقيع
ذلك أن هذه الحديقة لا يشقى فيها إلا صاحبها
أما البعيد عنها فسعيد بشقاء هذا الأخير
سعيد بما يرى من الشقاء وسعيد بما يسمع منه
**********************************************
في قلب الشاعروفي قراره روحه
كل عطور الأزهار حتى الشرسة منها كالحمراء كالمعادن والصفراء كالشر والشهباء كالحسد
ويأخذها الشاعر إلى عوالمه فلا تلبث أن تفيض على جوانب حديقته حتى تنتشر كالبخور
هذا البخور الروحي النمير
فاي رحمة وأي حب وأي نار مطهرة يبذلان هذا القلب وهذه الروح
لعمري هو بذل كما يبذل الأيمان والعقيدة دم الجندي الباسل على حدود بلاده نقيا" طاهرا" غفورا"
**********************************
الشاعر:
كالكرمة بينما يعريها الخريف من أوراقها ويدهمها الشتاء بعواصفه ووحوله ساخرا" من عريها إذ هي تحلم بالصيف لتبذل فيه أثمن ما عندها
لتعطي عناقيدها
فلم أشاهد غير شعراء
وعبرت يوما" أروقة الجحيم فلم اشاهد غير شعراء
وما زلت أتسائل أين مضى سائر الناس
**********************************
يقول الخياليون وما أكثر ما خرج منهم من حقيقة:
إن الشاعر الأعظم نفخ روحه في جميع مبروءاته وأطلقها في الأرض فسلك بعضها في روح الشاعر مروجا" وديعة تغمرها شمس فاترة ويلفحها نسيم عليل
وسلك بعضها الآخر في روح هذاالشاعر أيضا" غابات رهيبة تمر بها العواصف وترتادها الأشباح
ولما أسترجع هذا الشاعر أجزاء روحه خصها بجناحين في داره فأسكن البعض الآخر الجنة وأسكن الآخر الجحيم
**********************************************
حياة الشاعر
كالحديقة وأغرب ما في تلك الحديقة أن الشاخص إليها من بعيد المستمع إلى حفيف أوراقها وهبوب أنسامها يرى طوائف من الزنبق والسوسن والقرنفل والورد ويسمع أعذب موسيقى وأشجى تواقيع
ذلك أن هذه الحديقة لا يشقى فيها إلا صاحبها
أما البعيد عنها فسعيد بشقاء هذا الأخير
سعيد بما يرى من الشقاء وسعيد بما يسمع منه
**********************************************
في قلب الشاعروفي قراره روحه
كل عطور الأزهار حتى الشرسة منها كالحمراء كالمعادن والصفراء كالشر والشهباء كالحسد
ويأخذها الشاعر إلى عوالمه فلا تلبث أن تفيض على جوانب حديقته حتى تنتشر كالبخور
هذا البخور الروحي النمير
فاي رحمة وأي حب وأي نار مطهرة يبذلان هذا القلب وهذه الروح
لعمري هو بذل كما يبذل الأيمان والعقيدة دم الجندي الباسل على حدود بلاده نقيا" طاهرا" غفورا"
**********************************
الشاعر:
كالكرمة بينما يعريها الخريف من أوراقها ويدهمها الشتاء بعواصفه ووحوله ساخرا" من عريها إذ هي تحلم بالصيف لتبذل فيه أثمن ما عندها
لتعطي عناقيدها
