Announcement

Collapse
No announcement yet.

طالباني يحذر من تهديد الأزمة السياسية لكيان الدولة ويدعو إلى الحوار

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • طالباني يحذر من تهديد الأزمة السياسية لكيان الدولة ويدعو إلى الحوار

    فيما يبدو أنه «ناقوس خطر»، حذّر الرئيس العراقي جلال طالباني من خطورة الأزمة السياسية التي تشهدها بلاده على الدولة والأمن والاقتصاد، مؤكداً أن عدم بدء الحوار قد يؤدي إلى تعاظم التوتر وتفاقم المخاطر والمشكلات القائمة، فيما تصاعدت نبرة خطاب المالكي المضاد لخصومه السياسيين بقوله إنه لا راحة ولا حرية في ظل العبودية التي يحاول البعض فرضها علينا من الخارج.

    وقال طالباني، في بيان وجّهه إلى الشعب العراقي أمس: «إنني على يقين راسخ من أن خطورة الظرف الراهن، تستدعي الإسراع في الجلوس على طاولة الحوار الأخوي البناء، وأرى أننا إذا لم نوفق في بدء الحوار فإن ذلك قد يؤدي إلى تعاظم التوتر وتفاقم المخاطر والمشكلات القائمة.

    ولذا فإنني أناشد زملائي من الذين انتخبهم الشعب لقيادة العملية السياسية الاستجابة لندائي هذا خدمة لوطننا وأمنه واستقراره ومن أجل رفعته ورخاء شعبه». وأضاف أن العملية السياسية «تواجه في بلادنا إشكالات معقدة وشائكة تهدد بشل الاقتصاد وتعطل مرافق ومؤسسات الدولة وتعرقل تقديم الخدمات التي يطالب شعبنا بتحسينها وتطويرها، وهذا يتطلب وقفة تأمل وتفكير والبحث عن مخرج من التأزم الراهن».

    منصب الرئيس

    وتابع طالباني: «كنت اشترطت حين موافقتي على قبول منصب رئيس الجمهورية، أن أحظى بقبول ودعم جميع الكتل البرلمانية التي تمثل الشعب، وتعهدت بأن أنأى بنفسي عن الانحياز لطرف دون آخر، منطلقا من المبدأ الدستوري الذي يجعل المواطنين كافة متساوين في الحقوق والواجبات».

    وقال الرئيس العراقي: «من منطلق الحرص على الصالح العام، دعوت إلى اجتماع وطني تطرح فيه الأطراف المختلفة مشاكلها ومطالبها ورؤاها، ثم عرضت ورقة البنود الثمانية التي أرى أنها تشكل أرضية صالحة لإطلاق حوار بناء في جو بعيد عن المناكفات الإعلامية والتهديدات المتبادلة، ويضع حلولا عقلانية في إطار الدستور والاتفاقات والتفاهمات السابقة، حلولا تبعد البلاد عن أخطار المجهول الناجم عن التصعيد والمواجهة».

    أجندة الخارج

    إلى ذلك، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: «لا راحة ولا حرية في ظل العبودية التي يحاول البعض فرضها علينا من الخارج».

    وقال خلال كلمة في الحفل التأبيني بذكرى مقتل محمد باقر الحكيم: «يجب أن نفكر ونتدبر أن عدونا له تخطيط ودعم مستمر، وغالباً ما يأتي من خلف الحدود لمن لم يرق لهم أن يصبح العراق قويا وديمقراطياً وموحداً بسنته وشيعته وكرده وتركمانه، لأنهم اعتادوا على أن يروا العراق بلون واحد».

    وشدد المالكي على أن «العراق الجديد لم يعد يحشد الطاقات للاعتداء على الآخرين، بل أصبح اليوم يملك الرؤية لمتابعة الأحداث وتبني المواقف التي تعمل على حل مشاكل الدول، وهذا لم يرق لكثير من الدول، بل ولم يرق لبعض الموجودين في الداخل أن يروا العراق بهذا المستوى، وأن يصبح العراق إيجابيا بعلاقاته الخارجية وبمواقفه الدولية من خلال احترام العلاقات المتبادلة المبنية على أساس المصالح المتبادلة».

    وتابع: «إن نهج الانتقادات والاصطفاف لن يأتي للعراق بالخير، بل إن نهج الحوار هو السبيل الوحيد الذي يجب على الجميع التحرك من خلاله والذي يقتضيه بناء البلد بالشكل السليم».







    لا لتسييس الجيش







    دعا رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي إلى عدم تسييس الجيش العراقي وتحزب القوى الأمنية وعدم استخدام المال العام لأغراض حزبية وطائفية. وشدد النجيفي في كلمة ألقاها خلال احتفال تأبيني أقيم أمس في الذكرى السنوية لمقتل محمد باقر الحكيم في مدينة النجف العام 2003 على ضرورة الابتعاد عن المساس بسيادة واستقلال القضاء، واحترام استقلالية الإعلام. وشدد النجيفي على ضرورة «الابتعاد عن المساس بسيادة واستقلال القضاء، ورفض تسييس الجيش وتحزيب القوى الأمنية والابتعاد عن عسكرة المجتمع واحترام الحقوق العامة والخاصة وصيانة المال العام وحفظه من الفساد والهدر، وتقديم العابثين به إلى القضاء».



    أكثر...
Working...
X