Announcement

Collapse
No announcement yet.

الجيش اليمني يقتل 65 من »القاعدة« في زنجبار

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الجيش اليمني يقتل 65 من »القاعدة« في زنجبار

    لقي نحو 65 مسلحاً ينتمون إلى تنظيم القاعدة، من جنسيات مختلفة، والغالبية من الصوماليين، مصرعهم، في هجوم شنته وحدات من الجيش والمقاومة الشعبية شرق مدنية زنجبار عاصمة محافظة أيبن (جنوب اليمن) لاستعادة مركز المدينة.

    وقال مصدر عسكري يمني أمس إن عدد قتلى «القاعدة» ارتفع إلى 65، فيما يواصل الجيش تقدمه وسط زنجبار.

    وقال مصدر مسؤول في المنطقة العسكرية الجنوبية إن الإحصائية الأخيرة تشير إلى أن عدد من قتلوا من العناصر الإرهابية ممن يسمون أنفسهم «أنصار الشريعة» وعناصر تنظيم القاعدة بالعمليات «النوعية» التي نفذها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في المنطقة الواقعة بين جبل الأحبوش ومصنع 7 أكتوبر بمحافظة أبين بلغ 50 قتيلاً، بينهم عدد من الأجانب من جنسيات مختلفة وعشرات الجرحى، بالإضافة إلى تدمير عدد من أوكارهم وأسلحتهم وعتادهم، فيما لقي 15 آخرون من العناصر المتطرفة مصرعهم في قصف مدفعي استهدف عدداً من المواقع التي يتواجدون فيها في زنجبار.

    وأضاف المصدرإن «الوحدات العسكرية وأبطال اللجان الشعبية في جبهة الحرور تمكنت من تكبيد العناصر الإرهابية خسائر كبيرة في صفوفهم، حيث خاض أبطال اللواء 119 مدرع وبمساندة اللواء 201 مشاة واللواء 135 مدرع وصقور الجو من اللواء 90 طيران وصناديد اللجان الشعبية في أبين ولحج معركة شرسة سقط فيها أكثر من 35 عنصرا إرهابيا من تنظيم القاعدة وجرح العشرات بينهم عشرة من الصف القيادي في التنظيم الإرهابي وعدد من الأجانب، فيما قامت شراذم الإرهابيين بسحب عدد كبير من الجثث والجرحى ولاذت معهم بالفرار، وتمكن المقاتلون الأبطال من التحفظ على جثث بعض الإرهابيين مع أسلحتهم ومعداتهم».

    وفي التفاصيل، ذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية عن مصدر عسكري مسؤول في محور محافظة أبين أن وحدات من الجيش التابعة للواء 25 ميكا واللواء 39 مدرع ومعهم اللجان الشعبية تمكنت خلال الهجوم من استعادة السيطرة على مواقع يتمترس فيها مسلحو «القاعدة». وأفاد بأنّ جنود اللواء 25 ميكانيكي تمكّنوا «في وقت مبكر من الصباح من توجيه ضربة قاصمة إلى الإرهابيين في المراقد والمشقاصة.. وقتلوا 20 منهم، معظمهم من الصوماليين».

    وأشار المصدر إلى سقوط 3 قتلى في صفوف وحدات الجيش، مؤكداً أن المواجهات «ستستمر حتى يتم تطهير ما تبقى من المناطق» التي يتواجد فيها مسلحو وعناصر تنظيم القاعدة بأبين، داعياً في الوقت نفسه من تبقى من عناصر القاعدة إلى «تسليم أنفسهم حقنا لدمائهم وحفظا لأرواحهم والتوقف فوراً عن ارتكاب المزيد من جرائمهم الإرهابية بحق البلاد والسكان».



    حزب المؤتمر يكشف تفاصيل محاولة اغتيال صالح



    كشف حزب المؤتمر الشعبي العام عن تفاصيل جديدة لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح العام الماضي، وأوضح أن المخطط كان يقضي بأنّه في حال فشل القضاء على الرئيس السابق من خلال الانفجارات، تهاجم سيارات الإسعاف بالقذائف.

    وذكرت صحيفة «المؤتمر نت» الناطقة بلسان الحزب أن قذائف صاروخية تم إطلاقها من الجهة الجنوبية الغربية على ميدان السبعين ودار الرئاسة كان مصدرها منزل حميد الأحمر وأخيه مذحج، كما أطلقت ثلاثة أطقم قذائف كاتيوشا على دار الرئاسة من منزل علي محسن الأحمر. وأضافت أنه تم استئجار عدة مبان في منطقة حدة ومنطقة السائلة.

    حيث كان المخطط البديل لإنجاح العملية اغتيال الرئيس صالح عند مروره بالطريق المؤدية إلى مستشفى العرضي بباب اليمن. وذكرت أن الأجهزة الأمنية ومن خلال التحقيق عثرت على أدلة دامغة تؤكد أن العبوات الناسفة التي تم زرعها وكان عددها أكثر من أربع عبوات وُضعت اثنتان منها داخل مسجد دار الرئاسة والبقية في محطة الغاز بدار الرئاسة،

    وقدتم زرع إحداها خلف ديكور المسجد في القبلة وأخرى في زاوية المسجد ولم تنفجر، بينما انفجرت الأولى وتسببت بذلك الكم الهائل من الدمار، وكذلك انفجرت العبوتان في محطة الغاز، ولكن سماكة خزانات الغاز حالت دون تأثيرهما، حيث قدر الخبراء أن تلك الخزانات لو انفجرت لكانت قد أحدثت انفجاراً كان كفيلاً بإبادة جميع من بدار الرئاسة ومن حولها.

    وأضافت الصحيفة أن التحقيقات توصلت إلى نتائج تثبت تورط حميد الأحمر في توفير شبكة الاتصالات التي تم من خلالها تفجير العبوات الناسفة، حيث تم التأكد من ذلك من خلال العبوة الناسفة التي لم تنفجر والتي تم التعرف إلى الجهة التي صنعتها وعملت على تشغيلها..

    حيث تم استخدام أجهزة مقوية لخطوط هاتفية جديدة لم تسلمها الشركة لوزارة الاتصالات والجهات الحكومية المشغلة.. أثبتت التحقيقات أن الشرائح المستخدمة في عملية التفجير البعض منها مسجل باسم أشخاص لهم علاقة وطيدة بقيادة الفرقة الأولى مدرعة وأولاد الأحمر.

    وعن كيفية دخول المتفجرات إلى دار الرئاسة، قالت الصحيفة إنه تم إدخالها على متن «سيارة لا يتم تفتيشها من قبل حرس الرئاسة قبل بداية الأزمة، في إشارة إلى تورط هاشم الأحمر الذي كان يعمل في الحرس الرئاسي.



    مناشدة



    ناشد نائب القنصل السعودي لدى عدن عبدالله الخالدي المخطوف من قبل تنظيم القاعدة في اليمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تنفيذ مطالب خاطفيه بالإفراج عن سجينات. وفي رسالة مسجلة بالفيديو بثت على أحد مواقع الإنترنت،

    قال الخالدي نائب القنصل الذي خطف في مارس: «أناشد الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين وملك الحكومة السعودية إنقاذي وإخراجي من تنظيم القاعدة مقابل إخراج الأخوات المسجونات،

    وتحقيق باقي المطالب التي تقدم بها التنظيم، كما أناشد خادم الحرمين أن يرجعني إلى أهلي وعائلتي وأسرتي وأبنائي وزوجتي». (الوكالات)



    أكثر...
Working...
X