إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«ضيعة ضايعة2»ليس جزءاً ثانياً بل استمرارية وضرورة اقتضاها تطور النص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «ضيعة ضايعة2»ليس جزءاً ثانياً بل استمرارية وضرورة اقتضاها تطور النص

    «ضيعة ضايعة2»ليس جزءاً ثانياً بل استمرارية وضرورة اقتضاها تطور النص

    صحيفة تشرين
    «استراتيجيات فاشلة» عنوان الحلقة الأولى من الجزء الثاني للعمل ذائع الصيت «ضيعة ضايعة»،.
    وفيها لا يتجاوز مخرج العمل تغيير موقع التصوير «منزل أسعد وجودي» ليفتتح الجزء الثاني من العمل أو استمرارية حلقاته –كما يشاء تسميتها- بانتقال أسعد من منزله هرباً من جودي، الذي يتبعه كقدر محتم.
    حافظ مخرج العمل الليث حجو على كل عنصر من عناصر العمل من فنانين وفنيين ومواقع تصوير، فهو يؤمن بأن هذا العمل ورشة متكاملة، فالكاتب «ممدوح حمادة» وجميع الممثلين والفنيين وحتى الطقس والمكان كلها عناصر ذات أهمية في صناعة العمل ولا يمكن الاستغناء عن أحدها، يقول الليث حجو: «النص هو العمود الفقري لأي عمل، واقتراحات الممثلين وإضافاتهم للكاركتر هي التي تضفي روحاً على النص المكتوب، وللفنيين دور أساسي وحيوي في صناعة أي عمل». ‏
    لم يكن قرار صناعة جزء ثانٍ من «ضيعة ضايعة» قراراً ترفياً من الليث حجو، مبنياً على النجاح الذي حققه الجزء الأول، بل كان يمثل ضرورة يقتضيها تطور النص ذاته، لذا يرفض حجو اعتبار هذا العمل جزءاً ثانياً فيقول: «هذا العمل هو استمرار للحلقات التي قُدمت سابقاً ولا أود تسميته جزءاً ثانياً، توقفنا حوالي العام لإعادة استكمال العمل والبحث بمواضيع جديدة تكون أكثر نضجاً وعمقاً، والاستفادة مما قدم سابقاً، وعندما وصلنا إلى عدد حلقات جيد يستحق أن ينتج قررنا صناعة حلقات جديدة»، وعن معادلة البساطة والعمق وإن كانت قد تحققت في ضيعة ضايعة يقول حجو: «البساطة لا تعني الاستهتار بالتفاصيل، بل تقتضي التعامل مع كل تفصيل مهما كان صغيراً بمنتهى الجدية والاهتمام، تنتفي البساطة عندما نحاول الفبركة أو إقحام مشهد أو فعل ما بمكان غير مناسب بقصد الإضحاك، والعمق نابع من قراءة النص بدقة وفهم ما بين السطور». ‏
    نضج النص وعمق الطرح هو ما يميز الجزء الثاني من وجهة نظر الفنان فادي صبيح (سليم) حيث يقول: «ما يميز الجزء الثاني باعتقادي هو النص، هناك انتقائية شديدة على مستوى الأفكار والمواقف المقدمة في كل حلقة، وأعتقد أن هناك مجموعة حلقات ستترك أثراً عند المشاهد وتثير لديه عدة تساؤلات»، أما جرجس جبارة فلا يراهن على نجاح الجزء الثاني فيقول: «تم الحفاظ على الشكل العام للعمل، الممثلين، المكان، البساطة، وتجانس الشخصيات مع الحفاظ على الصراعات، ولا يمكنني أن أراهن على نجاح الجزء الثاني، فالجمهور يفاجئك بحسابات لا يمكن أن تتوقعها، بالنسبة لنا توخينا أن تكون المواضيع دسمة قدر الإمكان ونترك الحكم للجمهور» أما الفنان عبد الناصر مرقبي (عادل) فيقول: «لو لم يكن هناك نضج حقيقي على مستوى النص لما أقدم الليث حجو على إعادة إنتاج جزء ثان، ومن واجبنا كممثلين أن نحافظ على السوية التي قدمناها وألا نبالغ في الأداء، لكي لا ينعكس النجاح سلباً على العمل»، أما الفنان زهير رمضان فيقول: «كان لدينا خوف حقيقي عند إقدامنا على صناعة جزء ثان من ضيعة ضايعة من عدم إمكانية إعادة تحقيق الحضور اللطيف والجميل والإنساني العالي المستوى الذي قدم من خلال الجزء الأول، الأهم الآن ألا نبقى بالسوية نفسها فحسب بل أن نخطو خطوة متقدمة نحو الأمام». ‏
    يبقى الحكم مبكراً على هذا العمل ونحن بانتظار حلقات متميزة من «ضيعة ضايعة» وأداء ملفتاً من نجوم هذا العمل. ‏
يعمل...
X