هل تستمرالفعاليات الحطينيةبلعب دور الكومبارس
غيوم الضباب تتكاثر فوق نادي حطين و جلسة غسيل القلوب باءت بالفشل
غيوم الضباب تتكاثر فوق نادي حطين و جلسة غسيل القلوب باءت بالفشل
دمشق
تشرين الرياضي
كانت العودة إلى دوري المحترفين بالنسبة لنادي حطين محط أنظار أنصار الحوت فهم كانوا ينتظرون تلك العودة لناديهم الذي هبط لظروف باتت معروفة اليوم، ووفق المعطيات الراهنة الجميع بات يطرح أكثر من تساؤل عن وضع نادي حطين في المرحلة المقبلة وهل ستعود ريما لعادتها القديمة كما هو الحال في القول المأثور أم سيستفيد الجميع من الدرس ونرى (حطين) مختلفاً بشعار واحد لا ثاني له وهو حطين فوق الجميع،، ولكن المعطيات الراهنة مازالت لا تمنح أنصار هذا النادي بصيص التفاؤل نحو حطين مختلف والغموض يكتنف المستقبل القريب للكرة الحطينية التي يبدو أنها باتت تحتاج للطبيب الجراح ليداوي بمبضعه ما فعلته الأيام بهذا النادي.
تشرين الرياضي
كانت العودة إلى دوري المحترفين بالنسبة لنادي حطين محط أنظار أنصار الحوت فهم كانوا ينتظرون تلك العودة لناديهم الذي هبط لظروف باتت معروفة اليوم، ووفق المعطيات الراهنة الجميع بات يطرح أكثر من تساؤل عن وضع نادي حطين في المرحلة المقبلة وهل ستعود ريما لعادتها القديمة كما هو الحال في القول المأثور أم سيستفيد الجميع من الدرس ونرى (حطين) مختلفاً بشعار واحد لا ثاني له وهو حطين فوق الجميع،، ولكن المعطيات الراهنة مازالت لا تمنح أنصار هذا النادي بصيص التفاؤل نحو حطين مختلف والغموض يكتنف المستقبل القريب للكرة الحطينية التي يبدو أنها باتت تحتاج للطبيب الجراح ليداوي بمبضعه ما فعلته الأيام بهذا النادي.
عمل الإدارة للمرحلة المقبلة:
استراتيجية الإدارة الحطينية من المفترض أن تكون أكثر فعالية في الوقت الحالي ولكن حتى الساعة نشاهد تحركات بطيئة يقودها عضو إدارة واحد وفي أحسن الأحوال نشاهد مساندة له من عضو آخر، وحتى الدعوة الأخيرة التي قامت بها رابطة مشجعي النادي في الإمارات بخطوة ترفع لها القبعة لمن فكر لتخطيطها، لكن هذا لا يعني مقاطعة النادي لمحبيه وداعميه لأن هؤلاء يحملون أيضاً الهوية الحطينية وتجاهلهم قد يحدث تبعات أعتقد أن نادي حطين بغنى عنها في الوقت الحالي، لذلك يجب العمل على إدراج موازنة بالاتفاق مع الداعمين الأساسيين (وهم أيضاً غابوا عن الدعوة الأخيرة التي أدرجت تحت عنوان المصالحة وغسيل القلوب)، والذين أعلنوا عن استعدادهم لخوض تفاصيل دوري المحترفين، على أساسها يتم بناء الفريق، والجدير ذكره تجربة نادي تشرين في الموسم الفائت والنقلة النوعية التي حققها بمرحلة الإياب خاصة بعد إنهاء عقد عدد من محترفيه، والاعتماد على أولاد النادي الشباب وقد لعب البعض منهم في دوري الشباب هذا العام، على اعتبار أن فريق الشباب الحطيني أظهر بعض عناصره مستوى جيداً ومنهم بات مؤهلاً ليرتدي فانيلة الفريق الأول والمغامرة مطلوبة بهذا الوقت بالذات ونحن نعرف كيف ان الكابتن عبد الناصر مكيس له تجربة بجرأته على إشراك العناصر الشابة.
التخلص من البلطجة:
ولأن هناك من يقول: إن نادي حطين لم يستفد من درس الهبوط وحكاية البلطجة إن جاز التعبير مازالت السرطان الذي يتربص بواقعه ويعبث بمقدراته، فضلاً عن حضور فعال للنيات الخبيثة ولأن كلمة بلطجة قد تكون ثقيلة ولكن هناك بعض العقليات التي تفكر أن حبها للنادي يأتي بمنظورهم على هذه الشاكلة ومرد ذلك لضعف الثقافة الموجودة لدى هؤلاء، إضافة إلى أن نادي حطين والمنتديات الالكترونية أصبحت طريقاً معبداً لدخول العاطلين عن العمل والاستنفاع بشتى الوسائل، حتى بتنا اليوم نشاهد حضوراً كثيفاً لهذه المنتديات الالكترونية بين يوم وليلة نشاهد تسمية جديدة بعضها مؤيد للإدارة والبعض الآخر يتناولها وكل يتبع لفئة معينة وان كان هدفهم محبة حطين ولكنهم يختلفون على هذه المحبة وهي مشكلة كبيرة وكبيرة جداً..
مفاصل وأرقام حطينية لا تنكر:
تحدثنا مع الكثير من المفاصل الحطينية التي كانت لها بصمات في النادي وجسدت تاريخاً ناصعاً للكرة في هذا النادي حتى منها من نجح بعقليته وفكره الإداري الناجح بتوليد سمعة عطرة لهذا النادي ولكن للأسف هؤلاء اليوم نجدهم (آوت) حرم النادي شكلاً ومضموناً ومنهم من أصيب بملل ومنهم نراه لا يعجبه الحال وواقع اليوم يفرض عليه الاكتفاء بلعب دور المتفرج، ولكن وبالرغم من الأسباب التي دعت فعاليات النادي وأعمدته للاستنكاف حالياً لكن لابد من أن تكون المبادرة مراراً وتكراراً من إدارة النادي للجلوس ولو بجلسات مغلقة وبمعنى أدق (خلف الستار) للتحادث بشؤون النادي بعيداً عن الأضواء وعيون الإعلام ليتم الاتفاق على عودة حطينية والإدارة يجب أن تفكر أن فعاليات النادي هي اليوم بأمس الحاجة لهم في ظل ضبابية المرحلة والرؤية تبدو غير واضحة المعالم وجمهور حطين مازال يتحسر على ماضي يتمنى عودته ويقرأ مفردات المرحلة الحالية بكثير من الأسى متأملاً عودة حطين لعافيته.
تعليق