تويت
أعربت روسيا أمس عن أملها في أن يشكل اجتماع موسكو حول الملف النووي الإيراني خطوة جديدة، نحو تفاهم أكبر بين القوى الكبرى وإيران بعد المحادثات «البناءة»، التي جرت في بغداد ورغم وجود «خلافات كبيرة».
على صعيد متصل، ذكرت مصادر دبلوماسية أمس أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثروا في موقع إيراني تحت الأرض على آثار يورانيوم مخصب لدرجة أعلى مما هو معلن هناك، لكن درجة نقائه لا تزال أدنى بكثير من المستوى، الذي يمكن استخدامه في تصنيع الأسلحة.
وقال مصدر: إن من المعتقد أن اليورانيوم المخصب لدرجة أعلى الذي عثر عليه في فوردو - حيث أعلنت إيران أنها تخصب اليورانيوم إلى درجة 20 في المئة فقط - مخصب إلى مستوى بين 20 و30 في المئة، مما يوضح أنه ليس على درجة كبيرة من الاختلاف في التخصيب.
وقال الدبلوماسي: «لم يصل التخصيب إلى الدرجة المستخدمة في صنع الأسلحة النووية».
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الذي ترأس الوفد الروسي خلال اجتماع بغداد: «في كل لقاء نوسِّع نطاق العمل بهدف التوصل الى تفاهم متبادل، ونأمل في ان تكون الجولة المرتقبة في موسكو 18 و 19 يونيو الخطوة المقبلة في هذا الاتجاه»، مؤكداً ارتياح روسيا حيال تعاونها مع القوى الأخرى التي تتفاوض مع إيران لاسيما الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أكدت أمس أن محادثات بغداد حول الملف النووي الإيراني كانت «بناءة» وذلك رغم وجود «خلافات كبيرة».
وأضافت الوزارة في بيان ان «جولة (المباحثات) تمت في جو بناء وجدي وعلى الرغم من الاختلافات الكبيرة في المقاربات، إلا أنه تبين أن الجانبين مستعدان للعمل جدياً من أجل التوصل الى حل يقبل به الجميع».
وذكرت الوزارة في البيان أن الأطراف اتفقوا على عقد اجتماع جديد في موسكو يومي 18 و19 يونيو.
واختتمت القوى العظمى مع ايران أمس يومين من المفاوضات التي شهدت توتراً حول البرنامج النووي الإيراني في بغداد، وتوصلوا فقط الى اتفاق على اللقاء مجدداً في موسكو.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق حول مسألة تخصيب اليورانيوم من قبل طهران، إذ شدد الجانب الايراني على «حقه المطلق» فيه، ولو أنه أعرب عن استعداده للتباحث في الموضوع.
وتابع بيان الوزارة: «إن إيران أعربت عن استعدادها لمواصلة المباحثات حول إشكالية التخصيب بنسبة 20 في المئة وغيرها من المسائل التي تهم إيران، خصوصاً الاعتراف بحقها في التخصيب».
وشارك في المباحثات كل من إيران والاتحاد الاوروبي وممثلي مجموعة 5+1 أي الاتحاد الاوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا.
وسبق الاجتماع في بغداد، زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إلى طهران، الذي أعلن «موافقته» المبدئية على الإجراءات التي تهدف إلى إزالة الغموض عن طبيعة البرنامج النووي الإيراني، والتي من المفترض ان يتم التوقيع عليها قريباً.
واعتبرت واشنطن الإعلان «خطوة نحو الامام»، لكنها حذرت من انها ستحكم على «إيران بناء على أفعالها».
إلى ذلك أعلنت مصادر دبلوماسية أميركية أن رئيسة الوفد الأميركي إلى المفاوضات حول الملف النووي الإيراني ويندي شيرمان، وصلت أمس إلى إسرائيل لإجراء مشاورات حول القضايا الأمنية.
أكثر...
على صعيد متصل، ذكرت مصادر دبلوماسية أمس أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثروا في موقع إيراني تحت الأرض على آثار يورانيوم مخصب لدرجة أعلى مما هو معلن هناك، لكن درجة نقائه لا تزال أدنى بكثير من المستوى، الذي يمكن استخدامه في تصنيع الأسلحة.
وقال مصدر: إن من المعتقد أن اليورانيوم المخصب لدرجة أعلى الذي عثر عليه في فوردو - حيث أعلنت إيران أنها تخصب اليورانيوم إلى درجة 20 في المئة فقط - مخصب إلى مستوى بين 20 و30 في المئة، مما يوضح أنه ليس على درجة كبيرة من الاختلاف في التخصيب.
وقال الدبلوماسي: «لم يصل التخصيب إلى الدرجة المستخدمة في صنع الأسلحة النووية».
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الذي ترأس الوفد الروسي خلال اجتماع بغداد: «في كل لقاء نوسِّع نطاق العمل بهدف التوصل الى تفاهم متبادل، ونأمل في ان تكون الجولة المرتقبة في موسكو 18 و 19 يونيو الخطوة المقبلة في هذا الاتجاه»، مؤكداً ارتياح روسيا حيال تعاونها مع القوى الأخرى التي تتفاوض مع إيران لاسيما الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أكدت أمس أن محادثات بغداد حول الملف النووي الإيراني كانت «بناءة» وذلك رغم وجود «خلافات كبيرة».
وأضافت الوزارة في بيان ان «جولة (المباحثات) تمت في جو بناء وجدي وعلى الرغم من الاختلافات الكبيرة في المقاربات، إلا أنه تبين أن الجانبين مستعدان للعمل جدياً من أجل التوصل الى حل يقبل به الجميع».
وذكرت الوزارة في البيان أن الأطراف اتفقوا على عقد اجتماع جديد في موسكو يومي 18 و19 يونيو.
واختتمت القوى العظمى مع ايران أمس يومين من المفاوضات التي شهدت توتراً حول البرنامج النووي الإيراني في بغداد، وتوصلوا فقط الى اتفاق على اللقاء مجدداً في موسكو.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق حول مسألة تخصيب اليورانيوم من قبل طهران، إذ شدد الجانب الايراني على «حقه المطلق» فيه، ولو أنه أعرب عن استعداده للتباحث في الموضوع.
وتابع بيان الوزارة: «إن إيران أعربت عن استعدادها لمواصلة المباحثات حول إشكالية التخصيب بنسبة 20 في المئة وغيرها من المسائل التي تهم إيران، خصوصاً الاعتراف بحقها في التخصيب».
وشارك في المباحثات كل من إيران والاتحاد الاوروبي وممثلي مجموعة 5+1 أي الاتحاد الاوروبي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا.
وسبق الاجتماع في بغداد، زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إلى طهران، الذي أعلن «موافقته» المبدئية على الإجراءات التي تهدف إلى إزالة الغموض عن طبيعة البرنامج النووي الإيراني، والتي من المفترض ان يتم التوقيع عليها قريباً.
واعتبرت واشنطن الإعلان «خطوة نحو الامام»، لكنها حذرت من انها ستحكم على «إيران بناء على أفعالها».
إلى ذلك أعلنت مصادر دبلوماسية أميركية أن رئيسة الوفد الأميركي إلى المفاوضات حول الملف النووي الإيراني ويندي شيرمان، وصلت أمس إلى إسرائيل لإجراء مشاورات حول القضايا الأمنية.
أكثر...