Tweet
أجرى جراحو قلب إماراتيون ومصريون متطوعون 25 عملية قلب مفتوح وقسطرة للمرضى الذين يعانون من أمراض قلبية خلقية أو نتيجة انسدادات في الشرايين أو اختلال في الصمامات، كما تم إعداد اتفاقيات ثنائية لتطوير وتجهيز مراكز لجراحات القلب في مصر لتمكين الفريق الإماراتي المصري من تقديم خدماته المجانية لمرضى القلب وبالأخص الأطفال وكبار السن بالتنسيق مع القنوات الرسمية بين البلدين،
وجاءت هذه العمليات ضمن برنامج لإجراء 500 عملية قلب مفتوح خلال الأشهر المقبلة بالشراكة مع مستشفى الشيخ زايد في مصر وجامعة عين شمس والجمعية المصرية للعمل التطوعي وبمبادرة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام والمجموعة الإماراتية العالمية للقلب وبالتنسيق مع سفارة الإمارات في مصر وسفارة مصر في الإمارات وبإشراف مستشفى الإمارات الإنساني الذي باشر مهامه في مختلف المحافظات المصرية.
وتم تقديم العلاج المجاني لما يزيد على 30 ألف طفل ومسن وذلك في إطار البرنامج الإماراتي المصري الطبي التطوعي.
وقال محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية: إن المؤسسات الإماراتية الصحية والإنسانية تحرص على توثيق العمل المشترك مع المؤسسات الصحية والإنسانية المصرية والذي يأتي استكمالاً للعمل المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في مختلف المجالات والذي يجسد عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين.
إشادة ورعاية
وأشاد الظاهري بمبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الإنسانية ورعاية سموها لحملة العطاء الإنسانية وتمكينها الفريق الطبي والجراحي التطوعي من تقديم خدماته العلاجية والجراحية والوقائية والذي استطاع أن يقدم نموذجاً مميزاً للعمل المشترك التطوعي الإنساني واستقطب نخبة من كبار الأطباء والجراحين الإماراتين والمصريين والعالميين.
وأكد أن سفارة الإمارات تحرص على تقديم جميع الدعم التنسيقي مع القنوات المصرية الرسمية وتوفير الدعم اللوجستي لتسهل مهام الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي لتمكينه من تقديم برامجه التشخيصية والعلاجية والجراحية والتدريبية والوقائية في مختلف المحافظات المصرية.
وأشار إلى أن فريقاً مصرياً من كبار أساتذة الجامعات تمت استضافتهم في الدولة في اطار برنامج دوري لتبادل الخبرات العلمية وتفعيل المشاركة المصرية في البرامج الصحية والتعليمية.
مبادرات تطوعية
وقال خديم الدرعي رئيس فريق العمل المشرف على المستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل: إن الأمراض القلبية تعد من أكبر مسببات الوفيات في مختلف دول العالم ومن هذا المنطلق حرص فريق العمل على تبني مبادرات صحية تطوعية وايجاد شراكة بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والإنسانية الإماراتية والمصرية لتمكين الكوادر الطبية التطوعية من كبار الأطباء والجراحين من تقديم خدماتهم المجانية للمرضى الفقراء من الأطفال والمسنين.
وأكد أنه خلال الفترة الماضية تم عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية مع الجامعات المصرية والمستشفيات الصحية التابعة لوزارة الصحة للتوصل إلى آلية للعمل المشترك ولاستحداث أو تطوير مراكز لجراحات القلب تستهدف الفئات المعوزة وطبقات الدخل المحدود، إضافة الى تحريك مستشفيات ميدانية لمختلف الأحياء السكنية في المحافظات المصرية.
وقال إنه تم إعداد اتفاقيات ثنائية لتطوير وتجهيز مراكز لجراحات القلب في مصر لتمكين الفريق الإماراتي المصري من تقديم خدماته المجانية لمرضى القلب وبالأخص الأطفال وكبار السن بالتنسيق مع القنوات الرسمية بين البلدين .
كما تم الاتفاق على مشاركة الكوادر الطبية المصرية في المهام العلاجية والجراحية والتدريبية والوقائية للمستشفى الإماراتي الإنساني في الإمارات، إضافة إلى استقطاب كبار الجراحين المصريين للمشاركة بأبحاثهم العلمية وتجاربهم الميدانية في المؤتمرات العلمية السنوية.
25 عملية
وقال جراح القلب المصري البرفيسور أحمد عبد العزيز المدير التنفيذي لمركز القلب في جامعة عين شمس الجامعي إن الفريق الجراحي الإماراتي المصري التطوعي أجرى ما يزيد على 25 عملية قلب للأطفال والمسنين في إطار برنامج إماراتي مصري لإجراء ما يزيد على 500 عملية قلب خلال المرحلة القادمة.
وأشار الى ان أغلب الحالات لمرضى يعانون من عيوب خلقية في القلب وأمراض مزمنة نتيجة انسداد في الشرايين القلبية وتلف في الصمامات وتكللت تلك العمليات بالنجاح.
وقال إن الفريق الطبي سيواصل على مدى الأشهر القادمة إجراء مزيد من العمليات الجراحية لمرضى القلب الذين يعانون من انسداد الشرايين وأمراض القلب المزمنة، حيث يضم الفريق الجراحي الأطباء والجراحين وأخصائيي التخدير والعناية المركزة من الإمارات ومصر وفرنسا بالإضافة إلى الممرضين والفنيين.
تعاون
وجه جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي استشاري جراحة القلب والعناية المركزة القلبية الشكر للمسؤولين المصريين ولجامعة عين شمس ولمستشفى الشيخ زايد على استقبالهم الوفد الإماراتي المصري الطبي وتعاونهم معهم لتمكينهم من تقديم خدماتهم العلاجية المجانية وإجراء العمليات الجراحية للمعوزين من المرضى.
وأكد على توجيهات المسؤولين في دولة الإمارات بتفعيل الشراكة في المجالات الصحية والإنسانية لخدمة الفئات المعوزة الذين يعانون من هذا المرض القاتل وبالأخص الأطفال وكبار السن، مشيراً إلى أن مبادرة زايد العطاء تؤكد التزامها بتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية والوقائية للمرضى في مختلف دول العالم.
وقال إن الفريق الطبي الإماراتي المصري سوف يقدم كل جهده لإجراء المزيد من العمليات الجراحية بالتعاون مع جامعة عين شمس ومستشفى الشيخ زايد والجمعية المصرية للعمل التطوعي لتحقيق الغايات الإنسانية النبيلة المنشودة من وراء تلك الجهود.
أكثر...
وجاءت هذه العمليات ضمن برنامج لإجراء 500 عملية قلب مفتوح خلال الأشهر المقبلة بالشراكة مع مستشفى الشيخ زايد في مصر وجامعة عين شمس والجمعية المصرية للعمل التطوعي وبمبادرة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام والمجموعة الإماراتية العالمية للقلب وبالتنسيق مع سفارة الإمارات في مصر وسفارة مصر في الإمارات وبإشراف مستشفى الإمارات الإنساني الذي باشر مهامه في مختلف المحافظات المصرية.
وتم تقديم العلاج المجاني لما يزيد على 30 ألف طفل ومسن وذلك في إطار البرنامج الإماراتي المصري الطبي التطوعي.
وقال محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية: إن المؤسسات الإماراتية الصحية والإنسانية تحرص على توثيق العمل المشترك مع المؤسسات الصحية والإنسانية المصرية والذي يأتي استكمالاً للعمل المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في مختلف المجالات والذي يجسد عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين.
إشادة ورعاية
وأشاد الظاهري بمبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الإنسانية ورعاية سموها لحملة العطاء الإنسانية وتمكينها الفريق الطبي والجراحي التطوعي من تقديم خدماته العلاجية والجراحية والوقائية والذي استطاع أن يقدم نموذجاً مميزاً للعمل المشترك التطوعي الإنساني واستقطب نخبة من كبار الأطباء والجراحين الإماراتين والمصريين والعالميين.
وأكد أن سفارة الإمارات تحرص على تقديم جميع الدعم التنسيقي مع القنوات المصرية الرسمية وتوفير الدعم اللوجستي لتسهل مهام الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي لتمكينه من تقديم برامجه التشخيصية والعلاجية والجراحية والتدريبية والوقائية في مختلف المحافظات المصرية.
وأشار إلى أن فريقاً مصرياً من كبار أساتذة الجامعات تمت استضافتهم في الدولة في اطار برنامج دوري لتبادل الخبرات العلمية وتفعيل المشاركة المصرية في البرامج الصحية والتعليمية.
مبادرات تطوعية
وقال خديم الدرعي رئيس فريق العمل المشرف على المستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل: إن الأمراض القلبية تعد من أكبر مسببات الوفيات في مختلف دول العالم ومن هذا المنطلق حرص فريق العمل على تبني مبادرات صحية تطوعية وايجاد شراكة بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والإنسانية الإماراتية والمصرية لتمكين الكوادر الطبية التطوعية من كبار الأطباء والجراحين من تقديم خدماتهم المجانية للمرضى الفقراء من الأطفال والمسنين.
وأكد أنه خلال الفترة الماضية تم عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية مع الجامعات المصرية والمستشفيات الصحية التابعة لوزارة الصحة للتوصل إلى آلية للعمل المشترك ولاستحداث أو تطوير مراكز لجراحات القلب تستهدف الفئات المعوزة وطبقات الدخل المحدود، إضافة الى تحريك مستشفيات ميدانية لمختلف الأحياء السكنية في المحافظات المصرية.
وقال إنه تم إعداد اتفاقيات ثنائية لتطوير وتجهيز مراكز لجراحات القلب في مصر لتمكين الفريق الإماراتي المصري من تقديم خدماته المجانية لمرضى القلب وبالأخص الأطفال وكبار السن بالتنسيق مع القنوات الرسمية بين البلدين .
كما تم الاتفاق على مشاركة الكوادر الطبية المصرية في المهام العلاجية والجراحية والتدريبية والوقائية للمستشفى الإماراتي الإنساني في الإمارات، إضافة إلى استقطاب كبار الجراحين المصريين للمشاركة بأبحاثهم العلمية وتجاربهم الميدانية في المؤتمرات العلمية السنوية.
25 عملية
وقال جراح القلب المصري البرفيسور أحمد عبد العزيز المدير التنفيذي لمركز القلب في جامعة عين شمس الجامعي إن الفريق الجراحي الإماراتي المصري التطوعي أجرى ما يزيد على 25 عملية قلب للأطفال والمسنين في إطار برنامج إماراتي مصري لإجراء ما يزيد على 500 عملية قلب خلال المرحلة القادمة.
وأشار الى ان أغلب الحالات لمرضى يعانون من عيوب خلقية في القلب وأمراض مزمنة نتيجة انسداد في الشرايين القلبية وتلف في الصمامات وتكللت تلك العمليات بالنجاح.
وقال إن الفريق الطبي سيواصل على مدى الأشهر القادمة إجراء مزيد من العمليات الجراحية لمرضى القلب الذين يعانون من انسداد الشرايين وأمراض القلب المزمنة، حيث يضم الفريق الجراحي الأطباء والجراحين وأخصائيي التخدير والعناية المركزة من الإمارات ومصر وفرنسا بالإضافة إلى الممرضين والفنيين.
تعاون
وجه جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي استشاري جراحة القلب والعناية المركزة القلبية الشكر للمسؤولين المصريين ولجامعة عين شمس ولمستشفى الشيخ زايد على استقبالهم الوفد الإماراتي المصري الطبي وتعاونهم معهم لتمكينهم من تقديم خدماتهم العلاجية المجانية وإجراء العمليات الجراحية للمعوزين من المرضى.
وأكد على توجيهات المسؤولين في دولة الإمارات بتفعيل الشراكة في المجالات الصحية والإنسانية لخدمة الفئات المعوزة الذين يعانون من هذا المرض القاتل وبالأخص الأطفال وكبار السن، مشيراً إلى أن مبادرة زايد العطاء تؤكد التزامها بتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية والوقائية للمرضى في مختلف دول العالم.
وقال إن الفريق الطبي الإماراتي المصري سوف يقدم كل جهده لإجراء المزيد من العمليات الجراحية بالتعاون مع جامعة عين شمس ومستشفى الشيخ زايد والجمعية المصرية للعمل التطوعي لتحقيق الغايات الإنسانية النبيلة المنشودة من وراء تلك الجهود.
أكثر...