إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«نزيه أبو إسماعيل أباً مثالي» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «نزيه أبو إسماعيل أباً مثالي» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال

    المربّ "نزيه أبو إسماعيل"
    لموقع "المفتاح":
    وهبني الله من فضله 8 أبناء كانوا لي أكثر مما تمنيت، إنهم أمانة وعلي أن أخفضها بأمانة الأب المثالي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ○ (رداً على قسوة ظروفه... قرر أن يبني أسرة فاضلة، مثالها الأدب والعلم والحكمة) ○ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    دمشق ـ المفتاح ـ علاء الجمال

    «ظروفاً قاسية من شظف العيش والمعاناة حالت بيني وبين إكمال دراستي للصف التاسع من المرحلة الإعدادية، ولم أجد أمامي خياراً إلا السعي خلف العمل، وكانت رحلة شقائي وتضحيتي،
    ورداً على قسوة الظروف التي مررت بها، ومنعتني من تحقيق حلمي بالعلم، قررت أن أعوض ما عانيت بأبنائي، قررت أن أبني مستقبلاً أسرة فاضلة مثالها الأدب والعلم والحكمة... وميزانها المحبة والتواضع والخلق والقول الحسن»

    هو الأب المثالي المربّ "نزيه أبو إسماعيل" الذي شقي بحياة العمل المضني، وهدفه الوحيد تكوين أسرة فاضلة تحمل لواء الأدب والعلم، هو الأب المثالي الذي كرس حياته لأبنائه، وجعلهم رغم خناق الظروف غاية في الرفعة والعلم، وهو الذي ندّر ما أن تراه إلا في ثياب العمل، وإن سألته يقول: «من فضل الله أبنائي، ومن فضل إيماني حرصي عليهم في التعلم والنبوغ، إنهم أمانة وعلي أن أخفضها بأمانة الأب الحقيقي».
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تكريماً لهذا المربّ موقع "المفتاح" اجتمع معه وسط أسرته وكانت منهم الإضاءات التالية:
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    «في بلدة "ملح" ولدت، ومن فضل أجلائها كونت شخصيتي، ربما الشقاء يرهق النفس وإنما قوة الإرادة والمبادئ الحسنة الجميلة تصنع الكثير، هذا ما تربيت عليه في بلدتي، هذا ما نهلته من تراب الصاحين فيها.
    في حياة المغترب حملت مسؤولية طموحي، وعملت في شتى الأعمال المتاحة أمامي، وكلما اعترضتني قسوة العيش... ازداد حلمي بأن أعوض أبنائي العناء الذي أمرّ به، أن أجعلهم في أعلى مكانة مجتمعية ممكنة، أن أحيطهم بسمات الأب المثالي المتقد بالحنان، والممتثل في كل أمورهم إلى الضمير الحي».

    «انقضت بي السنون وأنا على عهدي بحلمي، وما أن أتت مرحلة استقراري الأسري حتى كانت هديتي القدرية الأكبر، فقد وهبني الله من فضله 6 أبناء كانوا لي أكثر مما تمنيت، تابعتهم بحكمة مبادئي منذ الطفولة، وفي قلوبهم زرعت ووالدتهم معاني الصفح والتسامح والصدق والإصرار والصبر، رعيتهم وتابعتهم في مراحلهم الدراسية... فكانوا على عهدي بهم مميزين ومتفوقين، مسؤولين عن وجودهم وعن رسالتهم في العلم...

    ابنتي الأكبر "ريما" سنة ثالثة فلسفة في جامعة "دمشق"، والأصغر منها "لينا" سنة رابعة أدب عربي في جامعة عريقة في "السويداء"، والأصغر منهما "وهيب" سنة ثالثة فيزياء في جامعة "دمشق"، والأصغر منه "هبة" ترفعت إلى السنة الثانية "معلم صف"، وفي مرحلة الثانوية العامة حققت نجاحاً مبهراً، فعلامتها 270 من 280 أي أنها الأولى على القطر مع مادة الديانة ومن غيرها على المحافظة، فهل هناك تكريماً لي أكثر من ذلك؟ يبقى من أبنائي "درين" في المرحلة الإعدادية، و"ملك" في الصف الثاني الابتدائي».

    «دائماً كنت أقول لهم: من حمل راية العلم تفوق في مجتمعه، وأصبح بعمله وتجربته واتساع وعيه ذا مكانة مميزة، ومن كان على خلاف ذلك تعذب وشقيا، في هذا الزمن غير المتعلم، غير الممتلك للحس الإنساني لا وجود لبصمته، لتاريخه وفعله، بينما صاحب العلم والحس الإنساني يكبر بما يملك، ويبقى خالد في النفوس مهما امتد الزمن... لذلك كونوا للعلم منارة، وكونوا لأدب الحياة كتاباً، وفي هذا الحديث كم أتمنى على كل أب... أن يسعى لأجل أبنائه أياً صعبت ظروفه وليكن لهم الصديق والمربّ والداعم في كل احتياجاتهم حتى يغدون بإرادته وإرادتهم مثالاً في دروب الكمال».

    ○ ماذا يقول الأبناء؟:
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ○ (إنه قريب منا ولا يغفل بحسه الإيماني الرضي عنا، هو الحكيم الناصح لنا) ○ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وهيب «علمني والدي الحزم في أموري، وأن أكون ذا إرادة وتطلعي دوماً إلى التميز والنجاح، فهو منذ طفولتنا صارم في مبادئه الحكيمة، يرفض الضعف، لا يقبل الخطأ، محبٌ للمعروف والتسامح والحق».

    أما "لينا" فتقول: «أكثر ما يلفت انتباهي محبة والدي لنا، وحرصه الشديد علينا، على مبادئنا وأهدافنا وطموحاتنا... حرصه على سعادتنا وتقديم كل ما يستطيع لأجلنا حتى نكون في منزلة فاضلة كأسرى وفي المجتمع علماً وحياتاً».

    "هبة" تقول: «والدي مثالي في صفاته ومفرداته التي يتعامل بها معنا، أحيانا لا نشعر أنه والدنا بل أخاً يمثلنا التفكير والمنطق، إنه قريب منا ولا يغفل بحسّه الإيماني الرضي عنا، في الصعوبات التي نلقاها، والمشكلات التي نصادفها هو الحكيم الناصح لنا، كل ما يفعله لأجل إسعادنا، فكم نتمنى أن نعوضه ولو قدراً قليلا ًمن عنائه وتضحيته».

    وتختم "ريما" بالقول: «كل التقدير لمن جعل المعرفة والعلم سيد قوله ووجوده، والمبادئ الحكيمة هداية قلبه وبيانه، والأسمى قيم الوفاء لمن أوصله إلى تحقيق حلمه، ونحن كعائلة نحمل كل قيم الوفاء والشكر والتقدير لكل والدين جمعوا بأبنائهم الصفات المثلى، وحرصوا عليهم ليكونوا غراساً يانعة في تراب الصالحين».

    ○ ـــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ ـــ ○




    ○ المربّ "نزيه أبو إسماعيل"
    ○ مع عائلته
























    «نزيه أبو إسماعيل أباً مثالي» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال
    Alaa gamall
    0940920780



  • #2
    رد: «نزيه أبو إسماعيل أباً مثالي» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال

    تحية من القلب لتلك الأسرة المتفوقة الرائعة ولرب تلك الأسرة الذي أعطى ولم يألوا جهدا" للعطاء
    فقطف ثمر عطائه تلك الثمرات الناضجات
    تحية مرة أخرى لتلك القسمات التي خطت عليها السنون خطوط الشرف والعمل والتفاني
    وتحية لتلك الوجوه الجميلة المليئة بالبشر والصفاء والعفة والسمو
    وتحية لكبير شخصياتنا الأستاذ علاء الجمال لإمتلاكه كل التميز
    دمت بخير أستاذ علاء
    قيمة المرء ما يحسنه

    تعليق


    • #3
      رد: «نزيه أبو إسماعيل أباً مثالي» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ○ (النفس الفاضلة رمز من رموز العطاء الإلهي، والجمال الإنساني وأنت أيها الأب الرائع نسيج من صفات الكمال الإنساني) ○
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      بارك الله بك، وجعلنا في خطانا على درب تضحيتك وحكمتك.
      من كل أعضاء المنتدى تحية حب معطرة بالياسمين لهذه العائلة المكللة بنور العلم والطيبة والصفاء.
      علاء

      تعليق

      يعمل...
      X