إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«تأثير الصفات الاسمية الشاذة والحيّة» دمشق ـ علاء الجمّال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «تأثير الصفات الاسمية الشاذة والحيّة» دمشق ـ علاء الجمّال


    تأثير الصفات الاسمية الشاذة والحيّة
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
    ○ (ما أحلى أن يكون بيننا مولداً يشبع كياننا الوجداني بالامتلاء، والأحلى أن نعي الصفات الاسمية التي نخاطبه بها ونعي تأثيرها) ○.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
    ○ (طفلك محاطاً بمجال حيوي طاقي مسؤول عن نشاطه وانهدامه، عن يقظته وحركته، عن تطوره وتناميه، عن نقائه وانشراحه، فكن أنت محيطاً له بصفات اسمية حيّة) ○
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

    دمشق ـ علاء الجمّال
    أفضل ما ننتظره من الإرادة القدرية (أن يكون بيننا مولداً جميلاً يشبع كياننا الوجداني والأسري بالامتلاء)، ولكن البعض هل يفكرون بمسؤولية المولود في كيانهم الأسري؟.
    هل يفكرون بمسؤولية الصفات الاسمية التي يطلقونها عليه مذ يكون في أيامه الأولى؟.
    هل يعلمون أن المولود بمعزل عن كونه جسداً نقياً هو هيكلية حيوية محاطة بطاقة متجددة تمرض وتصح قبل أن ينتقل ما تعانيه إلى جسده؟.
    نعم هذه الطاقة التي تسمى (مجال الطفل الحيوي) المسؤولة عن نشاطه وانهدامه، عن يقظته وحركته، عن تطوره وتناميه، عن نقائه وانشراحه، والمرض يقع بها قبل أن يقع بالطفل، من هذا الجانب أود أن أطرح تأثير الصفات الاسمية الإيجابية والسلبية، الحيّة والعفنة، (العفنة التي يطلقها الكثيرون على مولودهم وتستمر، وتكون سبباً في اختناقهم وانصهارهم في تأثيرها الارتكاسي على مجالهم الحيوي، وبالتالي على جسدهم وطرائق تفكيرهم وحياتهم في المجتمع مستقبلاً).
    فالبعض عندما يرون الإطلالة الأولى للمولود في كيانهم الأسري، يبدأون بتأثير المودة والمحبة بمخاطبته أو مناداته بصفات اسمية شاذة غير سليمة (مشوبة وعفنة) ناتجة عن التأقلم مع الوسط المجتمعي المريض، ظناً أن ذلك دلالاً له، ولا يعلمون أن هذه الصفات (فيروساً خطراً) مكون من طاقة سلبية خانقة غير حيّة، أول ما تلامس المجال الحيوي للمولود (يبدأ تأثيرها التخريبي الارتكاسي)، تبدأ بإحداث اضطرابات مقلقة تتضح من بكائه ومرضه، وتدريجاً مع الوقت تغير صفاته نحو الأسوأ.
    (المجال الحيوي) عموماً طاقة متجددة، ناصعة، شفافة، مثل (الماء القراح)، فهل يمكنك شرب كأس ماء قراح إن رأيت فيه أجسام مشوبة أو مقرفة؟ بالتأكيد لا، كذلك المجال الحيوي لمولودك لا يحتمل صفات اسمية شاذة أو مشوبة أو عفنة تطلقها عليه، فتكون طاقة سلبية تخريبية قاتلة تنصهر في هيكليته.
    هذا الفيروس الخطر أنت من تدخله بكل حب إلى مجال مولودك الحيوي، والمؤسف أنك تجهل حقيقة ما ترتكب، والسؤال: أنت ماذا تشعر إن خاطبك أحد بصفات اسمية مشوّبة أو شاذة؟، ما هي ردّة فعلك إن سمعتها للمرة الأولى وأنت تعلم أنك رجل خلق وعلم، فماذا عن مولودك إذاً؟ (إنك تؤذي ملاكاً بين يديك وجدَ لإسعادك، وهو لا يؤذيك، أنت بجهلك من تؤذيه).

    ○ ملامسة الصفات الاسمية الحيّة:
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
    ○ (الصفات الاسمية الحيّة تجعل من الطفل كائناً واعياً، ذكياً، حكيماً، محباً، للخلق والعلم والوضوح، ولا يرى في الدنيا مكانة ينتهي إليها إلا مكانة الرجل الحقيقي الإنساني الذي أصبح في يومنا هذا "ندرّة") ○.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

    (البعض الآخر لا تسمح لهم أخلاقهم بمناداة المولود بصفات اسمية شاذة...) بل على العكس تماماً ينادونهم بصفات اسمية حيّة، منعشة، متجددة، مستمرة زمنياً، ناتجة عن وعيهم وحكمتهم وتربيتهم المثلى، كأن يخاطبوه: بـ (أنت حرّ، أنت صادق، أنت مثالي، أنت حقيقي، أنت زهرة أخاذة الجمال، أنت جسور وقوي، أنت شجاع لا تأبه الصعاب، أنت ناجح في كل أمورك، أنت نقي وشفاف، أنت ذكي وتستطيع فعل المستحيل، أنت أسطورة بصفاتك الرائعة، ولن تكون مستقبلاً إلا كذلك).
    هذه الصفات الاسمية الحيّة إن لامست مجال المولود الحيوي منذ يومه الأول وحتى ما قبل الولادة واستمرت طيلة تناميه ونضوجه، ستتفاعل معه إيجاباً لأنها (صفات حيّة مثل مجاله) ستكون له درعاً من الـتأثير الإيجابي المفعم بالتألق والنضوج، ستجعل منه كائناً واعياً، ذكياً، حكيماً، محباً، للخلق والعلم والوضوح، (لا يرى في الدنيا مكانة ينتهي إليها إلا مكانة الرجل الحقيقي الإنساني الذي أصبح في يومنا هذا "ندرّة").
    إن الصفات الاسمية الحيّة توضح الفرق مابين الطفل الذي ينضج كوعي عليها، ويصبح مثالاً للرجل الحقيقي، المشتهر بصفاته ومكانته وأفعاله... وبين الطفل الذي ينضج بشكل غير سليم، والسبب: أنه ضحية لصفات اسمية شاذة عفنة خوطب بها من قبل عائلته ومحيطه المجتمعي المريض، (التي ستؤدي به مستقبلاً إلى الفشل والانحطاط...)
    فلننظر إلى الأجيال التي يشكوا المجتمع من ضررها اللا خلقي أو إلى الأجيال التي تشكو من الفشل والنبذ وسوء العيش، من هو المسبب الأول في جعلهم كذلك، بلا شك الـتأقلم الأسري مع العادات المضرّة الخارجة عن الصحة، (التي حسرت الوعي في حجرة ضيقة من عتمة الفكر).
    ـــ○ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ○ـــ

    هذا النص الثاني من تحليل خوارزمية الاسم في بناء شخصية الطفل
    آمل أن ألامس بما ذكرت مسألة هامة كانت سبباً في ضياع الكثيرين









    «تأثير الصفات الاسمية الشاذة والحيّة» دمشق ـ علاء الجمّال
    Alaa gamall
    0940920780




  • #2
    رد: «تأثير الصفات الاسمية الشاذة والحيّة» دمشق ـ علاء الجمّال

    أنا أؤمن بأن لكل شخص نصيب من إسمه
    وهذا ما تورده أخي علاء
    فكما للغة والبيان سحرا" خاصا" يبدل ويغير ويؤثر
    كذلك الأسم للشخص يكون له نفس العمل وتأثيره
    شكرا" أخي علاء للمشاركة
    عندما شاهدت الموضوع دخلت ورددت
    مع أنني 90% مغمض العينين ومنهك
    تقبل كلماتي المعجونة بتعبي ولي عودة
    قيمة المرء ما يحسنه

    تعليق

    يعمل...
    X