تويت
بعد معاناة وضغوطات وأحلام تبخرت ..
صحيح أن كرتنا دخلت عصر الاحتراف منذ عدة مواسم مضت ، لكنها ما زالت تتهادى وحبو نحو الاحتراف الحقيقي ، وبعد أن عاشت في دهاليز الصراعات لينتج اتحاد كروي جديد أطل علينا وهو يقضم الاحتراف ويفتت مضامينه باختراع تفاصيل جديدة سوف تدخل كرتنا في متاهات جديدة ، ومن هذا المنطلق فإن اللاعب الدولي منهل كوسا الذي أراد تحسين وضعه الفني قبل المادي من خلال حلم اللعب لفريق له هوية آسيوية ليبرز من خلاله مواهبه ، فكان فريق السابق الكرامة نهاية هذا الحلم ، لكنه سرعان ما تبدد لأن احتراف الأندية ولد من رحم العلاقات الشخصية التي أفشلت طموحاتنا الكروية الوطنية ، فكيف لها أن لا تعمل على هدم طموحات الأندية ، البعث اطلعت على حقيقة ما جرى مع منهل بعد أن نال نصيبه من الضغوطات سواء من جماهير ناديي الوثبة والكرامة أو من بعض الأقلام الصفراء إذ قال :
ـ بعد نهاية الموسم الماضي دعتني إدارة الوثبة من أجل تجديد عقدي ، وفعلاً تم الاتفاق بشكل مبدئي ، ولأنني ألتزم بالخدمة العسكرية الصعبة إضافة إلى ضبابية قانون الاحتراف والطوق الذي فرض على اللاعبين والأندية من قبل اتحاد الكرة المؤقت وعدم تفريغي من قبل الوثبة وسماعي بأن هناك لاعبين قد حددت مقدمات عقودهم أكثر مني مع أن الإدارة وعدتني بأن يكون مقدم عقدي هو الأعلى ، لكل هذه الأسباب وافقت على عرض الشرطة المغري مادياً ومعنوياً إذ تم تأمين تفريغي وعوملت بشكل أكثر من رائع ، لكن إدارة الوثبة لم تستكين فاتصلت معي مجدداً للتراجع عن العقد الجديد والعودة للنادي ووعدتني بالتفريغ الكامل وتعديل مقدم عقدي ، ولأنني لعبت للوثبة ثمانية مواسم متتالية جاءت موافقتي بسرعة بعد تجاوب إدارة نادي الشرطة ممثلة بالسيد وائل عقيل بفسخ العقد بكل حب لأعود للوثبة من دون أية شروط وقبضت سلفه مالية بدون أي وصل ..!
++ وسألناه عن التوقيع للكرامة برغم كل ذلك قال :
ـ بعد الاتفاق مع الوثبة مررت بحالة نفسية سيئة بسبب تأخر التفريغ من الخدمة الإلزامية وصدور قرار إلغاء العقود من قبل اتحاد الكرة ودخول الكرامة مجدداً على الخط مرة ثانية بعد أن كان قد اتصل معي بعد نهاية الموسم ، إذ عرضوا علي اللعب معهم لحاجتهم لمركزي ، ففكرت في الأمر ملياً وتوصلت لقرار اللعب مع الكرامة لأنني نظرت للأمر من زاوية فنية وليست مادية ، ففي الكرامة تتوفر كافة عوامل النجاح والتفوق للاعب ، وخاصة حلم اللعب آسيوياً ، وجاء كل ذلك مسرعاً ووقعت للفريق مع العلم أن مقدم عقد الكرامة كان أقل من مقدم عقد الوثبة ، فالأمر كان منوط بأن يقترن اسمي بإحدى البطولات ، لكنني اشترطت على الجهاز الفني بأن تكون موافقتي النهائية على اللعب للفريق مرتبطة بالتفريغ الكامل وحصلت على ذلك بسرعة خيالية عن طريق الكابتن أبو شاكر ..!
++ وعن مغبة مشواره القصير مع الكرامة والعودة مجدداً للوثبة يقول منهل :
ـ بعد أن تمرنت فترة قصيرة مع فريق الكرامة ووجدت الراحة النفسية سواء من الجهاز الفني أو اللاعبين تعرضت لضغوطات كثيرة رافقها تهديدات من قبل بعض الأشخاص الذين رهنوا أنفسهم لعواطفهم دون أن يفكروا بمستقبلي ، ورافق كل ذلك تدخل المحبين وعلى رأسهم الكابتن عبد العليم فشول ، وبعد أن تم الاتفاق بين إدارتي الناديين الجارين في مقر فرع الاتحاد الرياضي في مكتب رئيس الفرع السيد محمد حربا الذي كان له دور بارز في حسم الأمر نهائياً والعودة للوثبة بكل محبة وبدون أية ضغائن بين الناديين والجمهورين ..!
++ ويختتم الكوسا حديثه بالقول :
ـ عودتي للوثبة لا تنفي أنني انطلقت من نادي الكرامة ، ولكنني أود لفت بعض الأصوات النشاز التي صدرت من بعض الأشخاص سواء في الكرامة أو الوثبة والتي لم يكن هدفها بريء ، أن دورها كان هداماً ويهدف لغرس الشقاق والفتنة بين الناديين الجارين ، ومع كل ذلك فعودتي للوثبة لم تزعجني كما يتصور البعض وسأقدم جهوداً مضاعفة ، وكل الشكر للذين كان لهم دوراً إيجابياً في إنهاء المشكلة وخاصة للذي وقف بجانبي في أصعب مراحل حياتي الرياضية ..!
منهل كوسا : في الكرامة تتوفر كل عوامل النجاح
وعودتي للوثبة لم تزعجنــــــي ..!
-----------------------------------------------------------------------------------------
ـ بعد نهاية الموسم الماضي دعتني إدارة الوثبة من أجل تجديد عقدي ، وفعلاً تم الاتفاق بشكل مبدئي ، ولأنني ألتزم بالخدمة العسكرية الصعبة إضافة إلى ضبابية قانون الاحتراف والطوق الذي فرض على اللاعبين والأندية من قبل اتحاد الكرة المؤقت وعدم تفريغي من قبل الوثبة وسماعي بأن هناك لاعبين قد حددت مقدمات عقودهم أكثر مني مع أن الإدارة وعدتني بأن يكون مقدم عقدي هو الأعلى ، لكل هذه الأسباب وافقت على عرض الشرطة المغري مادياً ومعنوياً إذ تم تأمين تفريغي وعوملت بشكل أكثر من رائع ، لكن إدارة الوثبة لم تستكين فاتصلت معي مجدداً للتراجع عن العقد الجديد والعودة للنادي ووعدتني بالتفريغ الكامل وتعديل مقدم عقدي ، ولأنني لعبت للوثبة ثمانية مواسم متتالية جاءت موافقتي بسرعة بعد تجاوب إدارة نادي الشرطة ممثلة بالسيد وائل عقيل بفسخ العقد بكل حب لأعود للوثبة من دون أية شروط وقبضت سلفه مالية بدون أي وصل ..!
++ وسألناه عن التوقيع للكرامة برغم كل ذلك قال :
ـ بعد الاتفاق مع الوثبة مررت بحالة نفسية سيئة بسبب تأخر التفريغ من الخدمة الإلزامية وصدور قرار إلغاء العقود من قبل اتحاد الكرة ودخول الكرامة مجدداً على الخط مرة ثانية بعد أن كان قد اتصل معي بعد نهاية الموسم ، إذ عرضوا علي اللعب معهم لحاجتهم لمركزي ، ففكرت في الأمر ملياً وتوصلت لقرار اللعب مع الكرامة لأنني نظرت للأمر من زاوية فنية وليست مادية ، ففي الكرامة تتوفر كافة عوامل النجاح والتفوق للاعب ، وخاصة حلم اللعب آسيوياً ، وجاء كل ذلك مسرعاً ووقعت للفريق مع العلم أن مقدم عقد الكرامة كان أقل من مقدم عقد الوثبة ، فالأمر كان منوط بأن يقترن اسمي بإحدى البطولات ، لكنني اشترطت على الجهاز الفني بأن تكون موافقتي النهائية على اللعب للفريق مرتبطة بالتفريغ الكامل وحصلت على ذلك بسرعة خيالية عن طريق الكابتن أبو شاكر ..!
++ وعن مغبة مشواره القصير مع الكرامة والعودة مجدداً للوثبة يقول منهل :
ـ بعد أن تمرنت فترة قصيرة مع فريق الكرامة ووجدت الراحة النفسية سواء من الجهاز الفني أو اللاعبين تعرضت لضغوطات كثيرة رافقها تهديدات من قبل بعض الأشخاص الذين رهنوا أنفسهم لعواطفهم دون أن يفكروا بمستقبلي ، ورافق كل ذلك تدخل المحبين وعلى رأسهم الكابتن عبد العليم فشول ، وبعد أن تم الاتفاق بين إدارتي الناديين الجارين في مقر فرع الاتحاد الرياضي في مكتب رئيس الفرع السيد محمد حربا الذي كان له دور بارز في حسم الأمر نهائياً والعودة للوثبة بكل محبة وبدون أية ضغائن بين الناديين والجمهورين ..!
++ ويختتم الكوسا حديثه بالقول :
ـ عودتي للوثبة لا تنفي أنني انطلقت من نادي الكرامة ، ولكنني أود لفت بعض الأصوات النشاز التي صدرت من بعض الأشخاص سواء في الكرامة أو الوثبة والتي لم يكن هدفها بريء ، أن دورها كان هداماً ويهدف لغرس الشقاق والفتنة بين الناديين الجارين ، ومع كل ذلك فعودتي للوثبة لم تزعجني كما يتصور البعض وسأقدم جهوداً مضاعفة ، وكل الشكر للذين كان لهم دوراً إيجابياً في إنهاء المشكلة وخاصة للذي وقف بجانبي في أصعب مراحل حياتي الرياضية ..!
+ الصحفي نزار جمول
تعليق