تويت
فرقة بارمايا للفنون الشعبية
تختتم فعاليات الدورة الاولى
من مهرجان صيف طرطوس 2010
تختتم فعاليات الدورة الاولى
من مهرجان صيف طرطوس 2010
طرطوس - سانا اختتمت أمس في محافظة طرطوس فعاليات الدورة الأولى من مهرجان صيف طرطوس لعام 2010 بعرض فيلم بانورامي لنشاطات المهرجان وأهم ما قدم في المهرجانات الموازية بمختلف مناطق المحافظة خلال الأيام الماضية.
كما تضمن حفل الاختتام عرضاً لفرقة بارمايا للفنون الشعبية قدمت خلاله الفرقة مجموعة من الاغاني والدبكات الشعبية إضافة إلى تكريم الفعاليات المشاركة في المهرجان من غرفة التجارة والصناعة وغرفة الملاحة البحرية وأصحاب المنشآت السياحية والاستثمارية ورجال الأعمال في المحافظة ووسائل الإعلام التي ساهمت في تغطية الفعاليات.
وأشار الدكتور عاطف النداف محافظ طرطوس إلى تميز المهرجان في هذه الدورة وإلى الحركة السياحية التي شهدتها المدينة وكورنيشها بحيث أصبحت قبلة للوافدين من جميع المحافظات السورية ومختلف الدول العربية والى ان هذه الدورة لن تكون الأخيرة بل ستنطلق في كل عام.
بدوره أكد الدكتور عجاج سليم مدير المهرجان أن المهرجان نجح في دورته الأولى وحقق الهدف من اقامته وذلك بتسليطه الضوء على الأماكن الجميلة في المحافظة وإعطاء فرصة المشاركة لعدد كبير من فناني طرطوس إضافة إلى الحركة المسرحية التي لاقت حضوراً كبيراً.
ولفت أيوب ابراهيم عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة إلى اتساع نشاطات المهرجان وتأثيره الكبير على الجمهور بمشاركة الأسماء الفكرية المهمة التي قدمت العديد من الندوات والمحاضرات إضافة إلى التنوع في الفعاليات وتعدد أماكنها وإعطائها بعدا ثقافياً وفكرياً.
وبين الفنان التشكيلي أحمد خليل المشرف على ورشة الأطفال أن مشاركة الاطفال في المهرجان شجعت روح العمل الجماعي وتبادل الثقافات الطفلية والتركيز على التعاون مع الواقع بصدق وشفافية وان الأطفال قدموا في ختام الورشة أعمال مميزة بلغت 500 لوحة ستعرض في معرض كل طفل فنان لافتاً إلى أن المميز في هذه المهرجان هو مشاركة الأهالي مع اطفالهم بهذه النشاطات المتميزة التي تقام لأول مرة في محافظة طرطوس.
وأشار علي حسن رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بطرطوس إلى أن مشاركة الفنون التشكيلية بهذا المهرجان تعتبر الخطوة الأولى لبداية العمل بملتقى النحت وفرصة لاطلاع الناس على هذا النوع من الفنون إضافة إلى تعريف الناس بالحركة الفنية التشكيلية ومقدرة الفنان على تقديم الأعمال المميزة مبيناً أن الدورة الاولى للمهرجان تميزت باتساع المشاركة في جميع المعارض التي شهدها المهرجان لإظهار أعمالهم الفنية ومواهبهم أمام الجمهور المتنوع وان الاعمال التي قدمت في المعارض تميزت بمدارسها المختلفة وعبرت عن تراث وفلكلور المحافظة وتركت انطباعاً جيداً لدى روادها الذين اثنوا على سوية الاعمال المقدمة فيها.
كما اختتمت فعاليات معرض الزهور الذي ضم أكثر من 250 نوعا من مختلف النباتات الصبارية والعطرية والعصارية والزينية الداخلية والخارجية التي تشتهر بها محافظة طرطوس.
ولفت المهندس محمد الشعباني رئيس لجان المشاتل والازهار في سورية إلى أهمية المعرض الذي غاب لاكثر من عشر سنوات وعاد متألقاً من جديد في طرطوس والى مشاركة من جميع المحافظات السورية ومن تركيا والعراق والتي تعد من أولى المشاركات الواعدة لتطور المعرض في الأعوام القادمة.
واوضح المهندس الزراعي رواد صقر المشرف على المعرض أن محافظة طرطوس تعتبر من المحافظات الهامة في عمليات انتاج الازهار وتسعى مع الجهات المعنية في طرطوس لادراجها ضمن الزراعات الاستراتيجية التي تدخل في عمليات التصدير لدعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في التنمية البيئية مشيرا الى وجود فكرة لزراعة الوردة الشامية بطرطوس ضمن حديقة بيئية ارشادية سيتم اختيارها مع مجلس المدينة ومديرية الزراعة.
واختتمت على هامش المهرجان فعاليات سوق التسوق في محافظة طرطوس الذي اقامته غرفة تجارة وصناعة طرطوس بالتعاون مع مجلس المدينة.
وقال كفاح قدور امين سر غرفة تجارة وصناعة طرطوس إن المهرجان يختلف هذا العام عن السنوات الماضية من حيث الترتيب الداخلي وتوزع المحلات التجارية وموقع السوق المتميز على الكورنيش البحري إضافة إلى المشاركة الواسعة التي لاقاها السوق من 250 تاجرا وحرفيا وصناعيا عرضوا مختلف انواع البضائع وبتخفيضات للاسعار تتراوحت بين 40-70 بالمئة.
يشار الى ان فعاليات المهرجان الفنية لمهرجان صيف طرطوس 2010 استمرت ثلاثة عشر يوما وتضمنت حفلات غنائية شارك فيها نجوم طرب من سورية ولبنان اضافة الى عروض فنية قدمتها الفرقة الاستعراضية الارمنية ميغري إضافة إلى لوحات فنية وغنائية وموسيقية وفلكلور شعبي لفرق أجيال وتوتول وارادوس والقدموس واتحاد العمال وبارمايا واتحاد شبيبة الثورة ومجموعة ريلاكس الغنائية اضافة الى العديد من الأمسيات الشعرية والعروض المسرحية للاطفال وبعض الفرق المسرحية من مختلف المحافظات السورية وفعاليات رياضية تحوي عروض جمباز وكاراتيه وكرة شاطئية ونشاطات ومسابقات لذوي الاحتياجات الخاصة.
ورافق المهرجان عدة مهرجانات فرعية، مهرجان السنديانة في قرية الملاجة الذي تضمن العديد من الأمسيات الفنية والشعرية والموسيقية، ومعارض النحت والرسم، ومهرجان عمريت الثقافي، ومهرجان التفوق في برمانة المشايخ، ومهرجان السنابل في بعمرة، ومهرجان اليازدية وبيت كمونة وحصين البحر الثقافي الرابع.