إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهرجان القلعة والوادي الـ 6 مفتي الجمهورية والمطران بطيخة حذفنا حرف الراء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهرجان القلعة والوادي الـ 6 مفتي الجمهورية والمطران بطيخة حذفنا حرف الراء

    مهرجان القلعة والوادي السادس للثقافة والفنون
    مفتي الجمهورية والمطران بطيخة
    يرسمان لوحة بديعة للمشهد السوري
    حذفنا حرف الراء من « الآخر»


    رسمت الندوة التي جمعت كل من المفتي أحمد حسون والمطران أسيدور بطيخة لوحة بديعة للمشهد السوري في التآخي والعيش المشترك على مر العصور وحتى كتابة هذه السطور
    فبدأ نيافة المطران الحديث عن تعاليم السيد المسيح التي لم تختلف عما بشّر به سيدنا محمد ». وانتقد مطران حمص الصراع الذي أخذ يلبس اليوم طابعاً دينياً وثقافياً مشيراً إلى الحروب التي عرقلت طريق الإنسان. وقال إن أي حوار يقوم على أساس وحدانية الله ، وأن الجميع سواسية أمامه مستشهداً بآيات قرآنية تؤكد هذا النهج، والمعيار الآخر للحوار حسب السيد المطران - هو الحكمة باعتبار أن الحكيم هو الله. وتناول نيافته موضوع كيفية تحديد الإنسان لنفسه من خلال دينه ، أو كيفية تحديد الدين النظرة إلى الإنسان في الندوة التي كان عنوانها « الدين والإعلام في خدمة الإنسان». ورأى أن رسالة الدينين تركز على كرامة الإنسان « المستلّة من كرامة الله» مستشهداً على ذلك بأدلة من الكتابين المقدسين. وأكد أن ما يظنه البعض عن بعض النقاط التي تفرق بين الدينين إنما هي في الحقيقة تجمعنا لأننا بالنهاية نؤمن بأن إلهنا واحد. وعرف الدين على أنه نافذة يتطلع منها المؤمن إلى الماورائيات ليرى حقيقة الله وحقائق أخرى حول علاقتنا به، « فالله يوحد بيننا ويبعث فينا الرغبة للتعرف عليه» وما الاختلاف في الرسالات سوى وجهات نظر إذ لا نستطيع أن نؤكد صحة رسالة ما دون أخرى وأوضح أن المسلمين والمسيحيين اجتمعوا على تسمية الصليبيين بالفرنجة عندما لبسوا ثوب الدين لغايات أخرى . وتحدث عن مسلمين دافعوا عن مسيحيين ومسيحيين قابلوهم بالمثل، فالله هو من تجب عبادته وما الدين إلا طريق للرجوع إلى الله في كل شيء ، وقال إن الدين حياة « بمقدار استيعابنا له بمقدار ما يتفتح زهرة في الحياة واصفاً سورية أنها أرض الحضارات ونقطة الالتقاء بين السماء والأرض وأهل سورية من سلالة ملكية، و« عندما ترى حقيقة الشعب السوري تكتشف هذه الحقيقة ».وأشار إلى «أننا حدفنا حرف الراء من كلمة الآخر» ليصبح الآخر الأخ ومن يقول العكس فإن هناك غاية في نفس يعقوب . وأكد نيافة المطران أن كل إنسان يحمل جزءاً من أسماء الله الحسنى والإنسان لا يستطيع سوى حمل الجزء لأن الكمال لله. وختم بحقيقة الدين الذي « يعلمنا الاحترام والتوحيد والأكثر من ذلك المحبة». حسون : الدين يحقن دماء الانسان بدوره بدأ سماحة المفتي حديثه بتهنئة السيد الرئيس بشار الأسد بالذكرى العاشرة لأدائه القسم. وركز د.حسون على « الدين والإعلام في خدمة الإنسان» وطالب البعض عدم التسرع بطرح فكرة « لكم دينكم ولي دين» معتبراً أن في الكون دينين واحد صنعه الديّان والآخر صنعه الإنسان. وعرج على دور الإعلام الذي « يستعمل للتدمير وليست للتعمير» كما حدث في العراق وفلسطين . ورأى سماحة المفتي أن الدين هو الذي يحقن دماء الإنسان وأشار أن التفاضل عند الله بالعلم « لعالم واحد خير عند الله من مئة عابد» مؤكداً أن أي دين يقوم على الغيبيات دون علم يعيش أهله على الجهل ، وغمز حسون من قناة معظم القنوات الفضائية الدينية التي تستخدم الدين الغيبي ، وقال إن أول إعلاميين في الكون هم الرسل موضحاً أن العلم أولاً وأن « الإنسان هو بيت الله الأقدس» ودق د. حسون ناقوس الخطر المحدق بالأسرة التي « بدأت تدمر إعلامياً ودينياً» بفعل تزوير الدين والقيم عن طريق الاعلام، وطالب بإعادة الدين إلى الابتدائية لتدريس الطلاب الصدق والأمانة ولكي يكون أساساً متيناً لهم في حياتهم المستقبلية\ دينياً ودنيوياً . ودعا حسون إلى دراسة الإعلام الذي نشاهده ونسمعه بعد إجرائه استفتاء بسيطاً عابراً للحضور حول نشرتي أخبار قناتي الجزيرة والفضائية السورية ، حيث كانت الغلبة لمتابعة الأولى رغم أنها « جزء من مؤسسة bbc وحمل السيد المفتي الإعلام مسؤولية حمى المشاهير من فنانين ولاعبي كرة القدم« رجل لاعب ثمنها 001 مليون دولار والعالم المفكر يموت ولا يفكر به أحد.» وطالب د.حسون بإعادة النظر بكل ثقافتنا بالمسجد والكنيسة والمدرسة والجامعة مؤكداً على فتح الحوار. وتطرق مفتي الجمهورية إلى رسالته لباراك أوباما مهنئاً الشعب الأمريكي باختيار رجل أسود للرئاسة و«لكني لن أهنئ أوباما إلا حين أرى النتائج العادلة لعمله في أرضنا». وختم بملخص المحاضرة التي اعتبرها عناوين منثورة على الأسماع « فخذوها وادرسوها ودعوا الله لنا جميعاً دون أن يحتكره أحد».‏
يعمل...
X