إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وزير الثقافة يسلّم الجوائز للفائزين بمسابقة (شرفات الشام) للقصة والشعر - روز سليمان ــ جريدة بلدنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وزير الثقافة يسلّم الجوائز للفائزين بمسابقة (شرفات الشام) للقصة والشعر - روز سليمان ــ جريدة بلدنا

    وزير الثقافة يسلّم الجوائز للفائزين بمسابقة (شرفات الشام) للقصة والشعر
    روز سليمان ــ جريدة بلدنا
    سلّم وزير الثقافة رياض نعسان آغا أمس الفائزين بمسابقة جريدة (شرفات الشام) التي تصدر عن الوزارة جوائزهم في حفل أقيم في المركز الثقافي العربي بالمزة. وقد نال عصام كنج الحلبي الجائزة الأولى وقدرها 25 ألف ليرة عن مسابقة الشعر بقصيدة تحمل عنوان (المسافر) ونال مأمون مقبل الجائزة الثانية وقدرها 20 ألف ليرة عن قصيدته (تماماً منتصف الأمل) وذهبت الجائزة الثالثة للشاعر الشاب محمود الحاج محمد قدرها 15 ألف ليرة وقد ترأس لجنة تحكيم الشعر الشاعر شوقي بغدادي ومعه بندر عبد الحميد وعادل محمود أعضاء وقد نوهت اللجنة بالعديد من القصائد التي تقدمت للمسابقة من سورية ودول عربية والتي بلغ عددها 1614 قصيدة منها 249 قصيدة من بلدان عربية وقد منحت اللجنة جوائز وتنويهات لعدد منها ورأى بغدادي أن الشعراء الشباب السوريين «قد حسموا اختياراتهم لمصلحة قصيدة النثر»، ودعاهم إلى عدم قطع الحبل مع التراث، وأكد أن لجنة التحكيم بحثت في النصوص عن عمق التجربة الشعورية ودرجة الصدق التي توصل بها الشاعر للتعبير عن تجربته إضافة إلى السلاسة والعفوية في اختيار المجازات بعيداً عن الثرثرة والتكلف والابتذال وترأست الأديبة كوليت خوري لجنة تحكيم مسابقة القصة وضمت اللجنة وليد معماري وحسن م. يوسف وبلغ عدد القصص المتقدمة للمسابقة 608 قصص منها 182 قصة من دول عربية وقد منحت الجائزة الأولى للقاصة حنان زيود عن قصتها (حبي من الجولان) والثانية لـ نغم حيدر عن قصتها (غرفة الانتظار) ونالت نجلاء الوزي الجائزة الثالثة عن قصتها (طقوس روحانية) كما نوهت اللجنة بالعديد من القصص من سورية والبلدان العربية وقد أبدت خوري مسرتها (لأن الشباب في عصر رسائل الـsms والتحدث إلى الشاشات مازالوا يكتبون القصة» وقد لاحظت خوري أن اللغة العربية لدى أغلب الذين تقدموا للمسابقة «ضعيفة للغاية وهذا يؤلمني لأن اللغة هويتنا وهي الأساس لبناء القصة»، وأشارت إلى أن قصص الشباب توحي بأنهم «مشوشو التفكير وشعاراتهم مختلطة وكأنهم لا يعرفون ما يريدون ولا يجدون أهدافاً لأنفسهم» ولفتت إلى أن هذه الحالة لا تبرز كثيراً لدى قصص الشابات «ربما لأن مشاكل المرأة لا تتغير مع تبدل الأيام» ولفتت أيضاً إلى أن عدد المتقدمات للمسابقة يفوق عدد المتقدمين «وهذا أمر أسعدني» وطالبت خوري وزارة الثقافة بإجراء لقاءات «حميمية» مع كل الشباب الذين ينوون السير في طريق الأدب وأبدت استعدادها لاستقبال أي شاب يشعر أن لديه ملكة الكتابة والتحاور معه.
    محمد أمين ـ جريدة الوطن

    نتائج مسابقة شرفات الشام للإبداع الشاب
    برعاية الدكتور رياض نعسان آغا أعلنت أسرة تحرير جريدة شرفات الشام صباح أمس نتائج مسابقة شرفات الشام للإبداع الشاب السوري والعربي (قصة- شعر) في المركز الثقافي العربي في المزة وذلك بحضور لجنتي التحكيم: الأديبة كوليت خوري، وليد معماري، حسن م يوسف، شوقي بغدادي، بندر عبد الحميد، عادل محمود.. وكانت النتائج على الشكل التالي؛ جوائز الشعر: من بين (1614) قصيدة مشاركة بينها 249 قصيدة عربية.. فاز بالجائزة الأولى للشعر السوري الشاب: عصام كنج الحلبي عن «المسافر»، والمركز الثاني: مأمون زكريا مقبل «تماماً منتصف الأمل»، والثالث: محمود الحاج محمد «سورية الوحدة»، وأما القصائد المنوه بها: «اعترافات بخطايا لم ترتكب» لعبد الكريم بدرخان، «سيرة من خريف الغريب» لعمر سليمان، «لا يشبهون كلامهم» لعمرو كيلاني، باب القفص لنادين باخص، «حالة أو أكثر» لأمل شهاب.. وفاز بالنسبة للقصيدة العربية الشاعر عبد الله القرني من المغرب.. والقصائد التي نوه بها فهي ليوسف قائد من اليمن، ودارين قصير من لبنان، وأحمد حسن محمد من مصر.. وأما القصة فمن أصل 608 قصة قصيرة مشاركة بينها 182 قصة عربية فاز بالجائزة الأولى عن القصة السورية الشابة نجلاء الوزة، والمركز الثاني لنغم حيدر، والثالث لحنان زيّود، ونوه بقصص: فراس محمد، باسمة زارع، نور الهدى السوري، غفران طحان، يوسف الأتاسي.. وأما القصة العربية الشابة: فكانت الجائزة العربية مناصفة بين لاميّة بلخصر من الجزائر، وعمار يحيى من العراق.. والقصص العربية المنوه بها كانت لإيمان سخاوي من الجزائر، نورا مجدوب من تونس، منال ميكاد من فلسطين/غزة.
    سمير المحمود ـ جريدة تشرين ‏
    إعلان جوائز مسابقة «شرفات الشام» للإبداع الشاب
    أعلنت لجنة تحكيم مسابقة شرفات الشام للإبداع الشاب (ما بين 18 - 30 عاماً) نتائجَ المسابقة، في حفل أُقيم برعاية الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة في المركز الثقافي العربي في المزة صباح أمس الأربعاء؛ حيث كانت الجوائز كالتالي: - جائزة الشعر السوري الشاب (الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى): المركز الأول قصيدة «المسافر» لعصام كنج الحلبي،
    المركز الثاني قصيدة «الزمان منتصف الألم.. المكان أنثى» لمأمون زكريا مقبل، المركز الثالث «صورة الوحدة» لمحمود الحاج محمد. - جائزة القصة السورية الشابة (القصص الثلاث الفائزة بالمراكز الأولى): المركز الأول قصة «حبيبي من الجولان» لحنان زيود، المركز الثاني «غرفة الانتظار» لنغم حيدر، «طقوس روحانية» لنجلاء الوزة. وكانت القصة العربية الفائزة هي مناصفة بين قصتي «الحلم بدل الضائع» من الجزائر وقصة «صابون حلبي» من العراق. وقد تألفت لجنة التحكيم من الأديبة كوليت خوري (رئيسة لجنة تحكيم القصة)، والقاص وليد معماري والقاص حسن. م. يوسف (عضوا تحكيم قصة)، والشاعر شوقي بغدادي (رئيس لجنة تحكيم الشعر)، والشاعران بندر عبد الحميد وعادل محمود (عضوا تحكيم في الشعر). واختارت لجنة التحكيم النصوص الفائزة من بين 608 نصوص في مجال القصة القصيرة، و1614 نصاً شعرياً.لم تقيّد لجنة التحكيم نفسها بالبحث عن تعاريف مجمّدة للحالة القصصية والشعرية، بل واجهت الموضوع في الشعر مثلا بالاعتماد على الذوق الجمالي والخبرة الثقافية والحياد بين أساليب ومدارس التعبير الشعرية، عبر القراءة المتأنية للقصائد، معتمدة البحث في القصيدة في عمق التجربة الشعورية الفكرية التي يواجهها، ومراقبة درجة الطزاجة والصدق التي توصّل بها الشاعر إلى التعبير عن تجربته، ومن ناحية اختيار المجازات المبتكرة البعيدة عن الذهنية والثرثرة والابتذال والتكلّف. ولم تغب مراقبة سلامة الصياغة اللغوية والإيقاع الموسيقي العام.
    انطباعات تركتها مسابقة شرفات الشام...
    - الذائقة الجمالية الشعرية العربية عموماً تتعرّض إلى تحوّلات عميقة، من خلال سيطرة قصيدة النثر، حيث إنَّ الشعر العمودي لم يظهر له أثر إلا في بعض المحاولات العربية. أما السوريون، فكانوا قد حسموا خياراتهم لمصلحة قصيدة النثر.
    - اللغة العربية لدى أغلب ما قُدِّم من قصص، كانت ضعيفة جدا، وامتلاكها يأتي من خلال التمرين بالقراءة.
    - فكرة إقامة ندوات حميمة وعائلية للشباب في مكاتب الأديبات والأدباء الخاصة وفي بيوتهم.
    د. رياض نعسان آغا لـ «بلدنا»: نخشى على الشباب من المحترفين..هل يمكن اعتبار المسابقة بمثابة بشارة لحضور عصري جديد للقصة والشعر عند جيل الشباب في سورية؟.. أوضح الدكتور آغا لـ«بلدنا»: «تأتي المسابقة كرغبة من الوزارة في إعطاء الشباب مزيداً من الفرص. نحن دائماً نعلن عن مسابقات عادة ما تأخذ طابع التوجّه للكبار، رغم أنها مفتوحة للشباب. مثلا لدينا جائزة حنا مينه وجائزة شكري فيصل وجائزة سليمان العيسى وجائزة سامي الدروبي للترجمة، لكننا طبعاً نخشى على الشباب من منافسة المحترفين. مثلا في جائزة الرواية إذا دخل الجائزة محترفون كبار فقد تضيع فرصة الشباب. لذلك وددنا أن تكون هذه المسابقة خاصة بالشباب». وهل وجدتم هؤلاء الشباب، من خلال نصوصهم وقصائدهم المشاركة، بمستوى تلك المنافسة؟..يضيف: «لن ندخل في مثل هذه المقاربة النقدية، ولكن نحن في إطار الشباب نبحث عن المواهب وعن الكفاءات وعن الإبداع».
    كوليت خوري لـ «بلدنا»: أنا متفائلة...
    قصة «حبيبي من الجولان» وطنية بسيطة، بمشاعر صادقة ودون مزاودات وشعارات، ودون «كليشيهات». مشاعر يحسّ بها كل إنسان. تؤكد كوليت الفارق الكبير الذي وجد في سويّة القصص المشاركة.
    وعما إذا كان هناك من تميّز في القصص السورية المشاركة، أكّدت كوليت أنَّ القصة السورية كانت متميزة بجدارة. وكذلك القصص المشاركة من منطقة بلاد الشام إجمالا. وهذا ناتج عن تمكّن السوريين من اللغة العربية أكثر من بقية الدول العربية، التي احتوت نصوص مشاركاتها على الكثير من الكلمات الأقرب إلى العامية.
    شوقي بغدادي لـ «بلدنا»: لم تفاجئني النصوص...
    «النصوص الشعرية التي قرأتها لم تفاجئني. فالشارع الثقافي السوري تقريباً انتقل بأكمله إلى الكتابة في مثل هذا النوع من الشعر. ولكن نستطيع القول إنَّ القصائد الجيدة لم تتجاوز العشرين. وعن القصائد التي أدهشته، ذكر قصيدتين: الأولى «المسافر» التي تحمل شحنة شعورية عميقة تحمل همّاً اجتماعياً كاملاً، وتعابيرها كانت مبتكرة وصادقة وعفوية وسلسة، في حين بقية القصائد غلب عليها التكلّف والاستعارات

يعمل...
X