إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«المربّ "أمير الأمير": اللغة الإنكليزية لغة العصر ولغة المستقبل» دمشق ـ علاء الجمّال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «المربّ "أمير الأمير": اللغة الإنكليزية لغة العصر ولغة المستقبل» دمشق ـ علاء الجمّال

    هو من عائلة اشتهرت بالتعليم... تأثر بها وأصبح معلماً
    بدأت رحلته مع اللغة في اليمن، ثم أنماها في كلية "دمشق" ثم درّسها في معاهد فنزويلا حتى 17 عاماً
    المربّ "أمير الأمير" في حديث خاص لـموقع "المفتاح":
    اللغة الإنكليزية لغة العصر ولغة المستقبل...
    وأدعو كل طالب لتعلمها
    ○ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ○

    دمشق ـ علاء الجمّال

    «اللغة في تصوري: (كائن حي تولد وتلد وتموت وتتحول)، اللغة "اللاتينية" ماتت ولكن ولد لها 5 لغات: الفرنسية والإسبانية والإيطالية والبرتغالية والرومانية، اللاتيني اليوم لا أحد يتكلم به إلا في الكنائس وخاصة في "الفاتيكان"، لذلك اللغة تفقد وتكسب بعض الكلمات، وتتحول بحكم التنامي وبحسب البيئة والمصطلح إلى لهجات... فعندما عدت مثلاً من فنزويلا إلى "دمشق" وجدت مصطلحات جديدة علي في اللغة الإنكليزية، عائدة إلى التحول والتجدد في اللغة المحكية».

    إنه المربّ "أمير الأمير" أستاذ اللغة الإنكليزية في معهد "دار الألسن للغات" بدمشق، عرف بتواضعه وحكمة كلمته في التدريس، أحبه الطلاب لإرشاده والسمات المثلى التي حقق نفسه بها، إنه الباحث في اللغة، المتفوق والمتميز بالإعطاء والتعليم، وهو المولد في منطقة "الكسوة" عام 1962.

    وفي حديث خاص لموقع "المفتاح"، يقول الباحث والمربّ حول بداياته: «إن تفوقي في اللغة الإنكليزية يعود إلى مرحلة هامة في طفولتي، قضيتها بصحبة والدي في العاصمة اليمنية "عدن"، وفي حينها لم أكن أحب اللغة لأنها غريبة علي، وهي مادة هامة تدرّس في الصف الابتدائي هناك، وأذكر أنني خلال دراستي لتلك المرحلة لم أستطع استيعاب كلمة "وندو" التي تشكل اليوم نظام الحاسب».

    ويضيف: «في العاصمة اليمنية "عدن" تعلمت 4 سنوات. ثم عدت ووالدي إلى "دمشق"، والتحقت بعد فترة بالصف السادس الابتدائي، ولم تكن اللغة موجودة بين مواده، ومع انتقالي إلى المرحلة الإعدادية، عدت في تعلم اللغة إلى البدايات... وكنت متفوقاً لأني متقدم على زملائي بما تعلمته في العاصمة "عدن"، وبقيت متفوقاً حتى أنهيت المرحلة الثانوية، من هنا تدفقت رغبتي في دراسة الأدب الإنكليزي.

    وفي مرحلتي الجامعية رافقني التفوق، وخلالها كنت أعلم اللغة في مدرسة "الكسوة للبنات" صباحاً، وعند المساء أتعلم في الجامعة، وبعد التخرج التحقت بالخدمة العسكرية ومنها اكتسبت خبرة في التدريب والتدريس، كوني درّست في كلية المدرعات الحربية، وفي العام 1988 عملت دبلوم تربية، ثم عينت كمدرس نظامي بوزارة التربية، وبقيت معهم حتى عام 1990، وفي نهاية التسعينات سافرت إلى فنزويلا، وبقيت 17 عاماً وهناك درّست اللغة في معاهد أمريكية وفنزولانية، وفي العام 2008 عدت إلى "دمشق"، ونشاطي منحسر ما بين تدريس اللغة والبحث المعرفي، والآن أعمل مدرساً في معهد "دار الألسن للغات"».

    ويوضح الباحث سبباً هاماً في نجاحه، ويقول: «من جانب آخر أنا مـتأثر بعائلتنا فجميعهم مدرسون، والطبيعي أن أصبح مثلهم مدرساً، وعموماً النجاح يتطلب التصميم والإرادة لحب المادة، لدراستها والتميز بها، ومن دون ذلك ليس ثمّةّ نجاحاً»

    ○اللغة في المحتوى المعرفي:
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ○ (تعلم اللغة أكبر جائزة للطالب، والدافعية للتعلم أكبر محقق لما ذكرت) ○
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وفيما يتعلق بمكانة اللغة في المحتوى المعرفي، يقول: «سادت العالم فيما مضى اللغة الإنكليزية البريطانية، والسبب؟ أن بريطاينا كانت دولة مستعمرة، ولها مستعمرات حول العالم، بينما اليوم اللغة الإنكليزية الأميريكية هي اللغة الرائدة... إنها كمحتوى معرفي لغة التجارة والصناعة والإنترنت... إنها الأساس في التواصل مع جوانب الحياة العملية».

    وحول أفضل السبل لتعلم اللغة وأهميتها في واقعنا العملي، يقول: «أفضل السبل لتعلم اللغة ممارستها، فهي تدخل عن طريق الأذن وتخرج عن طريق اللسان، والعقل يقوم بتحليل المعاني في عملية الإدراك والوعي، الطفل يتعلم اللغة بشكل طبيعي من خلال الاستماع، ويلي ذلك النطق وبعدها يتعلم القراءة ثم الكتابة وذلك من الأسهل حتى الأصعب، ومن الأكبر حتى الأكثر تأخراً، فلا يمكن أن يكتب الطفل قبل أن يستطيع النطق».

    ويضيف: «المميز حقاً أن يحسن الطالب استخدام لغته بشكل فعّال خارج قاعة الدرس، فإن صادف مثلاً سائحاً في الشارع أن يحسن محادثته بطلاقة من خلال ما تعلم، وأن يكون تعاطيه للمفردات سلساً وسليماً، فهذا المنعطف الإيجابي رافداً لجوانب مختلفة من النجاح والرقي والتميز، إنه دلالة الرغبة في استثمار الوقت بشكل صحيح ثم الوصول، لذلك تعلم اللغة أكبر جائزة للطالب، والدافعية للتعلم أكبر محقق لما ذكرت».

    ويشير المربّ إلى أن سورية تشهد إقداماً لافتاً على تعلم اللغة الإنكليزية، لأن المواطن السوري في وضعه العام يحب الثقافة واللغة جزء من الثقافة، وكل لسان بإنسان، فمن امتلك لغة امتلك شخصية أخرى وثقافة جديدة ومجتمع جديد، ويوضح:«أن المرء بإمكانه أن يتعلم كل شيء إذ ما أنه امتلك التصميم والإرادة».

    ○صفات المربّ:
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ○ (المربّ لا يكون متجهماً أو متصلباً أو متسلطاً... بل واعياً ومثقفاً ومرحاً، أنه المثل الأعلى للطالب) ○
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أما صفات المربّ التي يجب أن يُحاط الطالب بها، يقول "الأمير": «يتوجب على المربّ أن يكون واعياً وصبوراً ومثقفاً دارياً بمادته، وأخلاقياً في التعامل والتعايش، وأن يكون صاحب نفس مرحة لا متجهماً أو متصلباً أو متسلطاً... أن يكون المثل الأعلى للطالب، أن يكون ملمّاً بالثقافات بأبعادها التاريخية والسياسية والاقتصادية والفنية والأدبية، بحيث يفيده منها ويغني وعيه بها لا أن يكون معزولاً عن العالم، المدرس يعطي المعلومة بينما المربّ مسؤولياته أعلى، إنه صاحب رسالة سامية ينقلها للأجيال.

    يستذكر الباحث موقفاً شكل منعطفاً في حياته العملية، ويقول: «عند وصولي إلى قطار العاصمة الفينزويلية "كراكاس" لم أجد شخص يتكلم اللغة الإنكليزية، عندها قررت أن أعلم اللغة في فينزويلا مع أن معظم العرب هناك يعملون في التجارة، وهذا الموقف كان مؤثراً جداً بالنسبة إلي، فقد شعرت أني تائه في بلد لا يتكلم اللغة الإنكليزية، وفنزويلا في البدايات كان اهتمامها قليل باللغة طبعاً على عكس اهتمامها اليوم».

    ○فضل الوالدين:

    ولفضل الوالدين كلمة، وهنا يشير ضيفنا إلى أن الفضل الأكبر في نجاحه يعود لوالديه ودورهما الكبير في نصحه وإرشاده، حيث يقول: «والدي "محمد الأمير" درّس لأكثر من 30 عاماً مادة التاريخ في مدارس منطقة "الكسوة"، إنه مربّ فاضل بإرشاده وصفاته... وكان قوله الدائم: الدراسة أولاً، وتليها الأشياء الأخرى. وأنا بدوري كمرشد أو حامل لهذه الرسالة... أدعو كل طالب للتمسّك بالعلم، وبخاصة اللغة الإنكليزية، لغة العصر والمستقبل».
    ○ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ○


    ○ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ○



    صور المربّ "أمير الأمير" في معهد "دار الألسن"

















    «المربّ "أمير الأمير": اللغة الإنكليزية لغة العصر ولغة المستقبل» دمشق ـ علاء الجمّال







    Alaa gamall
    0940920780


  • #2
    رد: «المربّ "أمير الأمير": اللغة الإنكليزية لغة العصر ولغة المستقبل» دمشق ـ علاء الجمّال

    سيدي علاء الجمال
    دوما" كنت أقف أمام ما تكتب في منتدانا وقفة فخر وإعجاب لما تتضمن مشاركاتك من تميز مفيد وممتع وواعي
    أنا أفتخر بوجودك بيننا بهذا الزخم والعطاء والفائدة
    موضوعك هذا عن اللغة ومدى تأثيرها وطريقة تقديمها لأبنائنا وسيرة المرب الفاضل المليئة بحكمة ووعي
    لهو مادة غنية متنوعة مزركشة الألوان ممتعة النظر وعميمة الفائدة
    سيدي علاء
    أحيي ما تجود به من صميم القلب ولب الفكر
    دمت بخير
    وكل عام وأنت بخير
    أميرة النوارس

    تعليق

    يعمل...
    X