تويت
واشنطن بوست: مسألة ارتفاع حرارة الأرض لا تحتمل انتظار قرار من الكونغرس
واشنطن-سانا
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم إن ارتفاع حرارة الأرض ومسألة الاحتباس الحراري لن تحتمل المماطلة أكثر في انتظار قرار من الكونغرس الأميركي لاتخاذ إجراءات جذرية للحد من الانبعاثات الدفيئة.
ورأت الصحيفة أنه خلافا لقانون الرعاية الصحية الذي انتظره الأمريكيون مدة 17عاما لا يمكن للأرض ان تنتظر اكثر ولاسيما بعد ان اقر العلماء الأسبوع الماضي ان درجات الحرارة في العقد الحالي بلغت أقصى درجة لها و هناك اجماع علمي على ان الاحتباس الحراري العالمي سيضع كوكب الارض في دوامة مدمرة في حال استمرار الوضع على هذا المنوال.
وقالت الصحيفة إن تهديد الاحتباس الحراري بالنسبة للأمريكيين لا يعتبر كافيا لاتخاذ إجراءات فورية للحد من آثاره ففي الوقت الذي تسعى فيه دول العالم للترويج الى مدى فائدة التحول الى الطاقة النظيفة و اهميته في توفير الآلاف من الوظائف تقف الولايات المتحدة موقفا لا مباليا من هذا الموضوع.
وأضافت الصحيفة أن التحركات العالمية في الوقت الراهن تتجه نحو فرض سعر على الكربون المحلي ما يعني فرض رسوم اضافية على الوقود الاحفوري مثل الفحم و النفط و الغاز ومثل هذه التحركات لا تنبع من دافع الايثار البيئي و انما من التوقعات الاقتصادية والتجارية التي تشير الى ان سوق تكنولوجيا الطاقة النظيفة سيتضاعف بحلول عام 2020 ليصل الى 7ر2 تريليون دولار وسيوفر وظائفا تصل الى عشرين مليون وظيفة بحلول عام 2030 وحذرت الصحيفة انه في حال لم تتحرك الولايات المتحدة لاتخاذ الاجراءات المناسبة فانها ستلزم خلال سنوات معدودة بشراء منتجات الطاقة النظيفة من بقية دول العالم وهي حاليا تعاني من عجز تجاري في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
يشار إلى أن كوكب الأرض يشهد حاليا ارتفاعا غير مسبوق بدرجات الحرارة اذ اكد العلماء الاسبوع الماضي صحة ما خلصت اليه لجنة حكومة الامم المتحدة للتغير المناخي فى عام 2007 حين اكدت أن التغير المناخى امر واقع ولا لبس فيه.
وبعد فشل محادثات الأمم المتحدة في مؤتمر كوبنهاغن لوضع اتفاقية ملزمة للحد من التغير المناخي يتردد المسؤولون و ساسة المجتمع الدولي في تشديد القيود على انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في أعقاب الازمة المالية.
واشنطن-سانا قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم إن ارتفاع حرارة الأرض ومسألة الاحتباس الحراري لن تحتمل المماطلة أكثر في انتظار قرار من الكونغرس الأميركي لاتخاذ إجراءات جذرية للحد من الانبعاثات الدفيئة.
ورأت الصحيفة أنه خلافا لقانون الرعاية الصحية الذي انتظره الأمريكيون مدة 17عاما لا يمكن للأرض ان تنتظر اكثر ولاسيما بعد ان اقر العلماء الأسبوع الماضي ان درجات الحرارة في العقد الحالي بلغت أقصى درجة لها و هناك اجماع علمي على ان الاحتباس الحراري العالمي سيضع كوكب الارض في دوامة مدمرة في حال استمرار الوضع على هذا المنوال.
وقالت الصحيفة إن تهديد الاحتباس الحراري بالنسبة للأمريكيين لا يعتبر كافيا لاتخاذ إجراءات فورية للحد من آثاره ففي الوقت الذي تسعى فيه دول العالم للترويج الى مدى فائدة التحول الى الطاقة النظيفة و اهميته في توفير الآلاف من الوظائف تقف الولايات المتحدة موقفا لا مباليا من هذا الموضوع.
وأضافت الصحيفة أن التحركات العالمية في الوقت الراهن تتجه نحو فرض سعر على الكربون المحلي ما يعني فرض رسوم اضافية على الوقود الاحفوري مثل الفحم و النفط و الغاز ومثل هذه التحركات لا تنبع من دافع الايثار البيئي و انما من التوقعات الاقتصادية والتجارية التي تشير الى ان سوق تكنولوجيا الطاقة النظيفة سيتضاعف بحلول عام 2020 ليصل الى 7ر2 تريليون دولار وسيوفر وظائفا تصل الى عشرين مليون وظيفة بحلول عام 2030 وحذرت الصحيفة انه في حال لم تتحرك الولايات المتحدة لاتخاذ الاجراءات المناسبة فانها ستلزم خلال سنوات معدودة بشراء منتجات الطاقة النظيفة من بقية دول العالم وهي حاليا تعاني من عجز تجاري في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
يشار إلى أن كوكب الأرض يشهد حاليا ارتفاعا غير مسبوق بدرجات الحرارة اذ اكد العلماء الاسبوع الماضي صحة ما خلصت اليه لجنة حكومة الامم المتحدة للتغير المناخي فى عام 2007 حين اكدت أن التغير المناخى امر واقع ولا لبس فيه.
وبعد فشل محادثات الأمم المتحدة في مؤتمر كوبنهاغن لوضع اتفاقية ملزمة للحد من التغير المناخي يتردد المسؤولون و ساسة المجتمع الدولي في تشديد القيود على انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في أعقاب الازمة المالية.