إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لديها 45 ألف خلية.. درعا تتوقع إنتاج 150طناً من العسل للعام الجاري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لديها 45 ألف خلية.. درعا تتوقع إنتاج 150طناً من العسل للعام الجاري

    لديها 45 ألف خلية.. درعا تتوقع إنتاج 150طناً من العسل للعام الجاري
    درعا-سانا
    أسهمت جملة من الظروف والعوامل الطبيعية المتوافرة في محافظة درعا في تطوير تربية النحل وانتشارها على نطاق واسع خاصة توافر المراعي الجيدة على مدار العام وتنوع الزراعات والمحاصيل الحقلية والخضار والأشجار المثمرة و الحراجية إضافة لاعتدال المناخ وملاءمته لحياة النحل فضلاً عن الاهتمام والرعاية الكبيرة التي حظي بها هذا القطاع من قبل الجهات المعنية عبر الإشراف الطبي والفني على الخلايا.
    وبين رئيس دائرة النحل في مديرية الزراعة المهندس محمد الحسين أن عدد الخلايا وصل إلى 45310 خلايا انتجت خلال العام الماضي نحو 160 طناً من العسل الصافي حيث يتراوح متوسط إنتاج الخلية الواحدة بين 5ر3و 4 كيلو غرامات ويتفاوت الإنتاج حسب الخدمات المقدمة والظروف الجوية السائدة مشيراً إلى أن أهم الأصناف المنتجة هي عسل الكينا والشوكيات والخضار والأزهار البرية وغيرها.
    وأشار إلى أن الإنتاج المتوقع للعام الجاري من الأصناف المختلفة يقدر بـ 150 طناً مبيناً أن العوامل الجوية غير المناسبة كالتوقف المبكر لهطول الامطار منذ بداية آذار الماضي وتشكل الصقيع بداية فصل الربيع وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير بداية الصيف أثرت سلباً في نمو المراعي الملائمة للنحل لافتاً إلى أن الخلايا تنتشر في مختلف أنحاء المحافظة وخاصة على ضفاف وادي اليرموك وجملة وتسيل ونوى وكويا والعجمي والاشعري وغيرها.
    وبين رئيس دائرة النحل أن المديرية تقدم للمربين جملة من الخدمات والمزايا بهدف تشجيع التربية وتوسيع نطاقها من خلال تفعيل دور الإرشاد الزراعي بتنفيذ دورات تدريبية وندوات إرشادية وإصدار بروشورات وملصقات حول التربية والرعاية إضافة لقيام المختصين الزراعيين بعمليات المراقبة الدورية للخلايا والكشف عن الأمراض التي يمكن ان تصيبها وتقديم كافة الاستشارات الفنية والطبية والزراعية اللازمة.
    ولفت إلى أن أهم المشكلات والصعوبات التي تعترض تربية النحل تتمثل في عدم وجود المراعي البرية الكافية في بعض المواسم نتيجة للظروف والعوامل الجوية ما يضطر المربين لنقل خلاياهم إلى محافظات اخرى ما يزيد التكاليف من نقل المناحل وأجور العمال واستئجار الأرض لوضع الخلايا فيها اضافة لعدم وجود سياسة تسويقية واضحة لمادة العسل وتعرض الخلايا للكثير من الأمراض والآفات بسبب جهل المربين وعدم توافر أدوية خاصة بمكافحة هذه الأمراض والآفات وقيام الكثير من المزارعين برش بساتينهم وحقولهم بالمبيدات الحشرية دون تنبيه النحالين إلى أن هذه المبيدات تؤدي إلى موت الخلايا وتراجع أعدادها.
    من جهته بين رئيس جمعية النحالين في فرع نقابة المهندسين الزراعيين المهندس محمد الحسين أن الجمعية تقوم بعقد اجتماعات دورية لمربي النحل يتم خلالها الوقوف على أهم المشكلات التي تعترض عملهم والبحث عن الحلول المناسبة لها والتي تتركز في التنقل المستمر للخلايا والامراض والتسويق.
    بدوره بين محمود العبدالله أحد المربين أنه يعمل في هذا القطاع منذ أكثر من 20 عاماً ويمتلك نحو 300 خلية تنتج سنوياً نحو 1200 كيلو غراماً موضحاً أنه يلجأ في كثير من المواسم إلى بيع الكيلو الواحد بسعر500 ليرة سورية وهو اقل من سعر التكلفة نظرا لعدم وجود طلب عليه ووجود نوعيات من العسل المغشوش في الأسواق والتي تؤثر سلباً على سعر العسل الطبيعي.
    وأوضح أن أهم الصعوبات التي تعترضه كمرب هي غلاء أسعار الأدوية المستخدمة في مكافحة الأمراض وعدم تأمين مراع دائمة إضافة لعدم وجود اسواق خارجية لتصريف الإنتاج.
    وبين عماد المنجد صاحب محل لبيع العسل أن أكثر الأصناف المرغوبة من قبل الزبائن هي الربيعي والشوكيات والجبلي وحبة البركة واليانسون والحلاب موضحاً أن سعر الكيلو غرام الواحد من هذه الأصناف يتراوح بين 600 و900 ليرة مشيراً إلى أن الزبائن هم عادة من المستهلكين المحليين إضافة لبعض الزبائن من الدول العربية موضحاً أن البيع لايخضع لمواسم ومواعيد محددة.
    وأشار المهندس الزراعي عمر الخياط صاحب مناحل انه ينتج العديد من الأصناف تبعاً لمكان وجود الخلايا وانواع المراعي التي يتغذى عليها النحل مبيناً أنه يقوم سنوياً بنقل خلاياه إلى حلب وحمص وإدلب وريف دمشق لإنتاج أصناف متعددة كـ اليانسون وحبة البركة والكينا وغيرها مؤكداً أن الأسعار تتراوح بين 700و800 ليرة للمفرق وتنخفض قليلا للجملة.
    محمد ابو شنب -لما المسالمة
يعمل...
X