أسماء في الإعلام السوري تستحق التوقف عندها للجهد الكبير الذي قدمته، وأثرها العميق في تاريخ التلفزيون العربي السوري، من كتاب مهمين
ومذيعين ومخرجين ، والإعلامية السورية ماريا ديب احدى تلك الأسماء الإعلامية التي أثبت جدارتها في مجال الإعلام العربي لأكثر من 30 عاما
ببرامجها التي مازالت محفورة في الذاكرة ، رغم الظروف والإمكانات المحدودة في ذلك الوقت.
عملت الاعلامية ماريا ديب في مجال اعداد و تقديم البرامج التلفزيونية من عام 1969- 2005 ، قدمت خلالها الكثير من البرامج التلفزيونية
المنوعة و التي عرضت على محطات عربية .
نالت الإعلامية ماريا ديب العديد من الجوائز تقديراً لجهدها و أدائها الرائعين في مجال اعداد و تقديم البرامج ،و في الوقت الراهن تشغل منصب
رئيسة دائرة برامج الأطفال .
محطات في حياة الاعلامية ماريا ديب
كيف بدأت الإعلامية ماريا ديب مسيرتها المهنية ؟
تقدمت لمسابقة انتقاء مجموعة من المذيعين و المذيعات سنة 1969 – 1970 و تم قبولي في تقديم البرامج التلفزيونية و كان برنامج مجلة الشعب البرنامج
الذي انطلقت منه ، من اعداد الاستاذ محمود الخاني ،من خلاله اكتسبت معلومات مهمة تتعلق بمجال الاعلام ،وكيفية الحوار التلفزيوني .
و انتقلت بعدها لتقديم برنامج ما يطلبه الجمهور ، الذي قدمته لاكثر من 25 عام بكل محبة و مودة ،اذ كان الصلة الحقيقية بيني و بين مشاهدي البرنامج ،ومن
خلاله ظهر العديد من الفنانين المحليين و العرب .
عشرة عمر البرنامج الذي سعيت من خلاله ايصال رسالة مفادها أن الحياة هي علاقة محبة تربط بين الانسان وأخيه الانسان وكلما زادت العشرة بينهما زادت
معها الألفة و المودة و المحبة حتى يكادا أن يصبحا شخصًا واحداً في التفكير والتصرف .
ومن البرامج التي قدمتها الاعلامية ماريا ديب برنامج ليالينا و برنامج ألحان من اعداد الزميل الراحل راتب حداد، برنامج محطات تلفزيونية من اعداد الدكتور
رياض نعسان آغا و برنامج تلفزيون المساء .
أجمل ذكرى في حياة ماريا ديب المهنية ؟
هناك ذكرى جميلة أحب أن أذكرها هوالتقديم الذي قدمته على شاشة التلفزيون البلغاري بمناسبة العيد الوطني ( 17 نيسان) ،اذكر كيف ألقيت التحية
باللغة البلغارية ونقلت تحيات الشعب السوري للشعب البلغاري .
ولاانسى مهرجان بصرى ، المكان الأروع في العالم ، عندما وقفت أمام الحضور غرغرت عيناي بالدمع لشعوري بعظمة المكان وهتاف الحضور .
احب البرامج على قلبي
كان و مازال برنامج أغاني عالهوا من أفضل البرامج التي قدمتها ، النقلة الى العالم مع افتتاح الفضائية السورية ، عشت معه أجمل الأوقات مع المشاهدين من
كافة أنحاء العالم استضفت فيه شخصيات فنية مهمة من الوطن العربي و غطينا من خلاله الكثير من الفعاليات المحلية والعربية . و كانت الاتصالات التي
ترد الى البرانامج تقول بأننا نشعر كسوريين نجتمع معاً في نفس الوقت و كأننا في بلدنا مع أهلنا .
ما سر نجاح المذيع ؟
من خلال تجربتي المهنية اعتقد أن سر النجاح شخصية المذيع في تقديم البرنامج وطريقة جلوسه أمام الكاميرا و حبه لمهنته وللأخرين ،بالإضافة الى ثقافته التي
توصله بقوة الى ما يريد .
تكريم لا ينسى
ما شعورك يوم تلقيت تكريما خاصا بمناسبة عيد الام ؟
لحظة من أجمل اللحظات ، الصور منتشرة في كافة أنحاء سورية ، تكريم لن انساه في حياتي، أجمل ما في حياتي أولادي الذين أعتز و أفخر بهم و زوجي الذي كان
له تأثير كبير في حياتي و عملي الذي أحبته كثيراً .
رحلة حب و عطاء
رحلة رائعة عشتها مع زملاء و زميلات و مدراء خلال هذه الاعوام التي قضيتها في التلفزيون ، كنا نعمل لساعات طويلة لانشعر معها بالتعب و لا بالملل ،واشعر
بالرضا عن مسيرتي الإعلامية وأنني حققت ما كنت أصبو اليه من خلال محبتي للأخرين وهذا هو الكنز الذي أحمله لأخر يوم من حياتي .
ومذيعين ومخرجين ، والإعلامية السورية ماريا ديب احدى تلك الأسماء الإعلامية التي أثبت جدارتها في مجال الإعلام العربي لأكثر من 30 عاما
ببرامجها التي مازالت محفورة في الذاكرة ، رغم الظروف والإمكانات المحدودة في ذلك الوقت.
عملت الاعلامية ماريا ديب في مجال اعداد و تقديم البرامج التلفزيونية من عام 1969- 2005 ، قدمت خلالها الكثير من البرامج التلفزيونية
المنوعة و التي عرضت على محطات عربية .
نالت الإعلامية ماريا ديب العديد من الجوائز تقديراً لجهدها و أدائها الرائعين في مجال اعداد و تقديم البرامج ،و في الوقت الراهن تشغل منصب
رئيسة دائرة برامج الأطفال .
محطات في حياة الاعلامية ماريا ديب
كيف بدأت الإعلامية ماريا ديب مسيرتها المهنية ؟
تقدمت لمسابقة انتقاء مجموعة من المذيعين و المذيعات سنة 1969 – 1970 و تم قبولي في تقديم البرامج التلفزيونية و كان برنامج مجلة الشعب البرنامج
الذي انطلقت منه ، من اعداد الاستاذ محمود الخاني ،من خلاله اكتسبت معلومات مهمة تتعلق بمجال الاعلام ،وكيفية الحوار التلفزيوني .
و انتقلت بعدها لتقديم برنامج ما يطلبه الجمهور ، الذي قدمته لاكثر من 25 عام بكل محبة و مودة ،اذ كان الصلة الحقيقية بيني و بين مشاهدي البرنامج ،ومن
خلاله ظهر العديد من الفنانين المحليين و العرب .
عشرة عمر البرنامج الذي سعيت من خلاله ايصال رسالة مفادها أن الحياة هي علاقة محبة تربط بين الانسان وأخيه الانسان وكلما زادت العشرة بينهما زادت
معها الألفة و المودة و المحبة حتى يكادا أن يصبحا شخصًا واحداً في التفكير والتصرف .
ومن البرامج التي قدمتها الاعلامية ماريا ديب برنامج ليالينا و برنامج ألحان من اعداد الزميل الراحل راتب حداد، برنامج محطات تلفزيونية من اعداد الدكتور
رياض نعسان آغا و برنامج تلفزيون المساء .
أجمل ذكرى في حياة ماريا ديب المهنية ؟
هناك ذكرى جميلة أحب أن أذكرها هوالتقديم الذي قدمته على شاشة التلفزيون البلغاري بمناسبة العيد الوطني ( 17 نيسان) ،اذكر كيف ألقيت التحية
باللغة البلغارية ونقلت تحيات الشعب السوري للشعب البلغاري .
ولاانسى مهرجان بصرى ، المكان الأروع في العالم ، عندما وقفت أمام الحضور غرغرت عيناي بالدمع لشعوري بعظمة المكان وهتاف الحضور .
احب البرامج على قلبي
كان و مازال برنامج أغاني عالهوا من أفضل البرامج التي قدمتها ، النقلة الى العالم مع افتتاح الفضائية السورية ، عشت معه أجمل الأوقات مع المشاهدين من
كافة أنحاء العالم استضفت فيه شخصيات فنية مهمة من الوطن العربي و غطينا من خلاله الكثير من الفعاليات المحلية والعربية . و كانت الاتصالات التي
ترد الى البرانامج تقول بأننا نشعر كسوريين نجتمع معاً في نفس الوقت و كأننا في بلدنا مع أهلنا .
ما سر نجاح المذيع ؟
من خلال تجربتي المهنية اعتقد أن سر النجاح شخصية المذيع في تقديم البرنامج وطريقة جلوسه أمام الكاميرا و حبه لمهنته وللأخرين ،بالإضافة الى ثقافته التي
توصله بقوة الى ما يريد .
تكريم لا ينسى
ما شعورك يوم تلقيت تكريما خاصا بمناسبة عيد الام ؟
لحظة من أجمل اللحظات ، الصور منتشرة في كافة أنحاء سورية ، تكريم لن انساه في حياتي، أجمل ما في حياتي أولادي الذين أعتز و أفخر بهم و زوجي الذي كان
له تأثير كبير في حياتي و عملي الذي أحبته كثيراً .
رحلة حب و عطاء
رحلة رائعة عشتها مع زملاء و زميلات و مدراء خلال هذه الاعوام التي قضيتها في التلفزيون ، كنا نعمل لساعات طويلة لانشعر معها بالتعب و لا بالملل ،واشعر
بالرضا عن مسيرتي الإعلامية وأنني حققت ما كنت أصبو اليه من خلال محبتي للأخرين وهذا هو الكنز الذي أحمله لأخر يوم من حياتي .
تعليق