إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمل للأطفال واليافعين - علاء الدين الشعار - «ذاك الحنين»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمل للأطفال واليافعين - علاء الدين الشعار - «ذاك الحنين»

    جديد الفضائية التربوية.. عمل للأطفال واليافعين علاء الدين الشعار: «ذاك الحنين» يعالج قضية إنسانية تمس الجميع
    دمشق
    تشرين دراما
    الاحد 25 تموز 2010
    لبنى شاكر
    حين يسرق القدر فرح طفولتهم لا يبقى لهم إلا الأمل في العيش بحثاً عن صدر حنون يحتويهم من جديد. ولم يكن اليتم مصيبتهم الوحيدة إذ سرعان ما ينالهم نصيبهم من مآسي الحياة وصعوباتها.
    في مسلسل (ذاك الحنين) للكاتبة جمانة النعمان والمخرج علاء الدين الشعار، وإنتاج الفضائية التربوية يبدو اليتم حالة اجتماعية مؤلمة تحتاج جهود الجميع وإنسانيتهم ليتمكن أربعة أخوة أيتام من مواجهة الحياة بعد أن فقدوا أبويهم في حادث سير. ‏
    ويرى المخرج الشعار في تجربته الثانية مع الفضائية التربوية بعد مسلسل ديكودرامي توعوي بعنوان (لحظات حنين) أن (ذاك الحنين) والذي انتهى من تصويره مؤخراً عمل تربوي إنساني واجتماعي، فيه تعبير عن قضية إنسانية مهمة تمس فئات المجتمع ككل. والعمل كما يؤكد ليس مخصصا للفضائية التربوية بمعنى أنه يمكن لأي فضائية أن تعرضه مشجعا الفضائيات على عرض أعمال مشابهة. ‏
    وعن اختيار الأطفال المشاركين في العمل أكد الشعار أنه تم انتقاؤهم بعناية وبعد بحث مستمر ودؤوب بحيث تم اختيار أطفال موهوبين قادرين على تحمل عبء هذه الأدوار وهي أدوار كبيرة تحتاج إلى أطفال يتمتعون بشيء من الموهبة, وتم اختبار عشرات الأطفال بما يتعلق بالأداء واللغة الفصحى التي يُقدم بها العمل في حرص كبير على اختيار الأنسب. لافتا إلى أن العمل موجه للأطفال واليافعين وهو يخاطب المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه. ‏
    وعن العمل مع الأطفال أكد الشعار أنه من الصعوبة بمكان خاصة أنها المرة الأولى لهم أمام الكاميرا لكن أداءهم لافت للنظر من حيث الحفظ واللغة. مشيرا إلى اهتمامه وتدخله بأدق التفاصيل كمراقب دقيق لاسيما بما يتعلق بمسألة التواصل وقدرة الطفل على الإقناع أمام الكاميرا بحسه وأدائه. ‏
    ويعتقد الشعار أن (ذاك الحنين) سيلفت الأنظار عربيا كونه أول عمل للأطفال واليافعين يتناول حياتهم في مسيرة دراما الطفل. ‏
    أما عن تجربة دراما الأطفال في سورية يقول الشعار (الدراما مقصرة في هذه الناحية، وقد تناول البعض الأطفال من خلال برامج أو أعمال لها طابع برامجي وحتى هذه كانت آفاقها محدودة جداً. أما القليل الذي قدمته الدراما كان يتم ضمن استديو مغلق لا توجد فيه مساحات مناسبة للحركة علما أن دراما الأطفال مشروع كبير ومهم يحتاج إلى إمكانيات مادية وفنية كبيرة). ‏
    مضيفا (نفتقد التوجيه التربوي الصحيح للطفل كما نفتقد اللغة الواضحة والمناسبة للتعامل معه درامياً، ناهيك عن ضعف النصوص وغياب المشروع الثقافي المدروس لكنني أتعامل مع الأطفال في هذا العمل بآلية سينمائية تظهر أداءهم بطريقة مميزة يساعد فيها النص). ‏
    وعن تبنيه مشروع الطفل وتجاربه الناجحة فيه كأول من أخرج فيلما للأطفال في سورية (النجمة وأحلام أسامة) الذي حاز على عدة جوائز عالمية أهمها الجائزة الذهبية في المهرجان السابع عشر للأفلام في «بلغاريا» وجائزة الشباب واليافعين في «ألمانيا». إضافة إلى مسلسل (وادي الكسلان)، وفيلم (رقصة الغراب) المقتبس عن قصة للأديب الراحل ممدوح عدوان، والذي نال أيضاً جائزتين ذهبيتين في مهرجان القاهرة. ‏
    يقول الشعار (أحب التعامل مع الطفل ربما لأنني في أعماقي ما زلت طفلاً، ومعظمنا كذلك في دواخلهم. الأطفال لديهم مساحة من الصدق والعفوية والبساطة لذلك أحترم هذا العالم لديهم وأقابله بالصدق رغم فارق السن لاسيما أنهم أذكياء وصادقون في تعاملهم). ‏
    مشيرا إلى الخبرة التي اكتسبها في التعامل مع الأطفال عبر أعماله العديدة، واطلاعه على (علم نفس الطفل) ليصب ذلك في التعامل مع أطفال العمل الذين صادقهم فأحبوه ووثقوا به. ‏
    من جهة أخرى أكد مدير إنتاج العمل مالك حاج علي إلى أنه تم اختيار مدينة اللاذقية للتصوير، لأنها تتناسب مع النص والمكان والبيئة التي يعيش الأطفال فيها إلا أن نشاطات الفضائية التربوية تشمل المحافظات جميعها. ‏
    مضيفاً (رصدنا طاقة إنتاجية كبيرة للعمل، وهناك إشراف ومتابعة من قبل وزارة التربية الجهة التي تتبع لها القناة وجهود كبيرة لنجاح الأعمال التي تقدمها الفضائية). ‏
    يذكر أن العمل من بطولة نخبة من نجوم الدراما السورية منهم الفنانون: صباح الجزائري، زهير رمضان، ليلى جبر، ريم عبيد العزيز، مانيا النبواني، رندة مرعشلي، بشار اسماعيل، سوسن ميخائيل، جرجس جبارة..وآخرون، إضافة إلى الفتيان والفتيات مي مرهج، عامر أبو حامد، ريتا زكريا، غدير شعشاع، كنان إسبر، محمد قصاب، علاء حسين، هاني جبور والأطفال مايا رومية وزياد عباس، وآرتين كركوركيان.. وآخرين. ‏

  • #2
    رد: عمل للأطفال واليافعين - علاء الدين الشعار - «ذاك الحنين»

    لقد اثرت كلماتك في ايما تاثير شكرا عاى الموضوع المميز

    تعليق

    يعمل...
    X