إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملتقى النحت الدولي الواقعي في ضيافة قلعة دمشق - منقول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملتقى النحت الدولي الواقعي في ضيافة قلعة دمشق - منقول

    ملتقى النحت الدولي الواقعي في ضيافة قلعة دمشق
    دمشق
    ترجمة: قمر النجار ‏
    تصوير: موفق الحموي ‏
    صحيفة تشرين
    متابعة: دينا عبد -
    - انطلق في قلعة دمشق ومنذ عدة أيام برعاية كريمة من الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة ملتقى النحت العالمي الثاني على الرخام وبمشاركة عدد من طلاب معهد الفنون التطبيقية في دمشق وحوالي عشر دول أجنبية إضافة إلى فنانين من سورية.
    «تشرين» زارت «قلعة دمشق» موقع العمل وتحاورت مع بعض الفنانين المشاركين.. بداية كان اللقاء مع الفنان أكثم عبد الحميد، منظم الملتقى ومدير المعهد المتوسط للفنون التطبيقية.. حيث قال: ‏
    الملتقى مهم كفن واقعي يحدث لأول مرة في دمشق فهو يهدف إلى جعل دمشق مدينة حاضنة للإبداع العالمي من خلال هذه الملتقيات واليوم من خلال «ملتقى النحت الواقعي» الذي يقام في قلعة دمشق بمشاركة عدد كبير من الفنانين المتميزين من أنحاء العالم والذي يتميز بـ اعتماد الفنانين على الأسلوب الواقعي بأعمالهم النحتية، فأغلب الملتقيات النحتية الدولية التي تقام تميل نحو التجريد.


    في هذا الملتقى أردنا أن ننوع وأن نتجه إلى منحى آخر وهو الواقعي لأنه أقرب إلى ذهن المتلقي.. فهو بعيد عن الغموض والعمق، بينما الفن التجريدي يتخذ شكل الكتل الهندسية، وغالباً مايكون موجهاً لأهل الاختصاص «المهتمين بالثقافة التشكيلية». ويضيف منظم الملتقى، يشارك في الملتقى إضافة إلى الفنانين العشرة أكثر من 12 طالباً وخريجاً من طلاب معهد الفنون التطبيقية ويعملون كمساعدين للفنانين. ‏
    الهدف من ذلك بالنسبة للطلاب كما يقول الفنان «عبد الحميد»: الاستفادة من خبرات الفنانين المشاركين وتوفير الفرصة بشكل تدريجي للاطلاع على كيفية بنائها وصياغتها، كما تمكنهم من تكوين ثقافة بصرية وتقنية تمنحهم الخبرة والتجربة في المستقبل. ‏
    الملتقى مهم كفن واقعي يحدث لأول مرة في دمشق فهو يجذب المشاعر الإنسانية والفكر الإنساني. ‏
    الموضوع الأساسي للمنحوتات هو المرأة التي سيجسدها كل فنان وفق منظوره الفكري ومرجعيته الثقافية، فكل فنان قادم من ثقافة مغايره.. ويؤكد عبد الحميد: أن الفنانين المشاركين في الملتقى تم اختيارهم بناء على قدراتهم المتميزة بالفن الواقعي والنحت على الرخام ومدى شهرتهم في بلادهم إضافة إلى مشاركاتهم المتعددة في الملتقيات النحتية التي تقام في بلادهم وفي كل أنحاء العالم. ‏
    مع الفنانين المشاركين.. ‏
    أكثم عبد الحميد: سورية ‏
    أعبر في منحوتتي عن المرأة الساحلية السورية التي تلخص كل معاني الحب والعطاء والأمومة. ‏
    الفنانون هم: ‏
    أكثم عبد الحميد – محمد بعجانو «سورية» ‏
    ريمو بيلتي- إيطاليا ‏
    فرانكوداغا- استراليا ‏
    فيكتور كوباش- بيلا روسيا ‏
    ميخايلو ليفشينكو- أوكرانيا ‏
    ماريو تابيا- الإكوادور ‏
    أدريانو كايرلا- سويسرا ‏
    ناندو الفرير- اسبانيا ‏
    هوانغ فان هونيه- الفيتنام

    الفنان الاسترالي فانكوداغا الذي قال: أنا سعيد جداً بمشاركتي في هذا الملتقى وخاصة في سورية بلد العراقة والأصالة لأنني تعرفت على الحضارة السورية العريقة، وأضاف إن الملتقى لايقتصر على تقديم أعمال نحتية وورشات عمل إنما هناك برنامج ترفيهي نظمه لنا الفنان أكثم عبد الحميد يتضمن زيارتنا للأوابد التاريخية في سورية ودمشق القديمة، مشاركتي في هذا الملتقى عبارة عن تمثال تم اختيار موضوعه. وهو جسد المرأة التي تمثل «آلهة الحب» فالمرأة في نظره هي كل شيء في الوجود ومن دون المرأة لاتوجد حياة. ‏
    هذه المشاركة الرابعة التي أشارك فيها في ملتقيات النحت العالمي في سورية.. الملتقى الأول في اللاذقية.. والثاني في مشتى الحلو بإشراف الفنان فارس الحلو وملتقيان في دمشق. ‏
    الفنان ميخايلو ليفشنكو (أوكرانيا): ‏
    شاركت في ثلاثة عشر ملتقى دولياً في اليابان وأمريكا وكندا وإسبانيا مايميز مشاركتي في هذا الملتقى هو تمثال يعبر عن انتقال المرأة من حالة إلى حالة أي ثنائية لامرأة واحدة لها وجهان. ‏
    الفنان فيكتور كوباش (بيلا روسيا): تجذبني المرأة السورية كثيراً بملامحها الجذابة الساحرة التي تميزها العيون اللوزية واللون الحنطي والشعر الطويل والقوام الممشوق، يذكر أن الفنان كوباش يعمل كـ نحات منذ أربع عشرة سنة في مجال النحت والترميم ويعمل حالياً مع فريق نحاتين ضخم على ترميم متحف (أسكور بيلاروس). ‏
    الفنان ماريو تابيا (الأكوادور): الذي جسد عمله النحتي بـ امرأة وهي تقف بجانبها فراشة واستوحاها بحركة ايجابية توحي بالأنوثة.. وهذا كما يقول إن دل على شيء فهو يدل على قوة المرأة السورية والمكانة التي وصلت إليها. ماريو عمل على نحت تمثال للسيدة العذراء طوله 6 أمتار وعرضه 2 متر وقد نال إعجاب وتقدير الفاتيكان.. كما استخدمت 6 من أعماله النحتية كطوابع بريدية في الإكوادور، وتم تكريمه من قبل «بابا الفاتيكان». ‏
    ريموبيلتي من إيطاليا يقول: أجسد في عملي كل المشاعر الوجدانية التي تعبر عن المرأة الأم التي تمثل نصفنا الآخر. ‏
    وأخيراً: ‏
    فإن هذا الملتقى سينفذ بالأسلوب الواقعي للعمل النحتي وهذه فرصة لجميع طلاب الفنون، قسم النحت للاستفادة من تقنيات تنفيذ العمل الواقعي بالنحت على الرخام. ‏
يعمل...
X