إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"الخمسة الكبار" يشعلون السباق الرئاسي المصري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "الخمسة الكبار" يشعلون السباق الرئاسي المصري

    فيما دخل «الصمت الانتخابي» للسباق الرئاسي المصري حيز التنفيذ منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الاثنين، أفادت استطلاعات الرأي الواردة من القاهرة أن الـ مرشحين الخمسة الكبار: عمرو موسى وأحمد شفيق وحمدين صباحي ومحمد مرسي وعبد المنعم أبوالفتوح يتصدّرون قائمة السباق بفارق نسب كبيرة عن المرشحين الثمانية المتبقين، في وقت أظهرت استطلاعات رأي أجرتها صحف مصرية تقدم شفيق على موسى بفارق جيد.

    وأعلن الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية المستشار حاتم بجاتو أمس عن أن فترة الصمت الانتخابي للانتخابات الرئاسية المصرية بدأت ليل أمس الأحد، من خلال حظر استخدام الدعاية الانتخابية لأي مرشح في المناطق أو وسائل الإعلام، وعدم بث أي تقرير حتى لو كان مسجلاً في السابق.

    وقال المستشار حاتم بجاتو في تصريحات صحافية، إن «الدستور المصري يحظر ممارسة أي مرشح رئاسي أو برلماني من استخدام الدعاية الانتخابية له قبل يومين من الانتخابات، وقد مارسنا الصمت الانتخابي في انتخابات مجلسي الشورى والشعب الماضية»، منوها الى أنه «حصلت خروقات كثيرة من قبل المرشحين في حينها، ولكن نأمل بأن لا تحدث هذه الخروقات في الانتخابات الرئاسية، وأن نحترم جميعنا القانون ونمارس حقنا الانتخابي بحضارة ورقي».

    نتائج دمشق

    وفيما يتوقع أن تعلن خلال الساعات المقبلة النتائج الرسمية لفرز أصوات الناخبين المصريين في الخارج. انتهت السفارة المصرية بدمشق من عملية فرز أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بانتخابات الرئاسة، حيث بلغت نسبة المشاركة 70 في المئة من المسجلين رسمياً في الجداول الانتخابية.

    وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن «حمدين صباحي جاء بالمركز الأول بنسبة 37 في المئة، يليه د. عبد المنعم أبو الفتوح بالمركز الثاني بنسبة 34 في المئة، فيما جاء شفيق في المركز الثالث بنسبة 3.5 في المئة».

    مؤشرات واضحة

    ورغـم كون مؤشرات نتائج انتخابات المصريين في الخارج دلت وبشكل واضح على تفوق نوعي لكل من محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، إلا أن كافة الخبراء والمراقبين يؤكدون على أن تلك النتائج لا يمكن أبداً التعويل عليها في حسم التكهن بنتائج الصراع الانتخابي في مصر، في ظل تعددية فكرية بالشارع السياسي المصري.

    وحملات التخوين والتشكيك التي يواجهها جملة من المرشحين، بداية من الاتهامات الخاصة بتلقي تمويلات أجنبية، وحتى التشكيك في الذمم المالية للبعض، والاتهامات الخاصة بالتورط في قضايا إهدار المال العام.

    منافسة تيارات

    ويتوقع المراقبون أن تشهد معركة الانتخابات الرئاسية منافسة قوية بين التيار الإسلامي والليبرالي والناصري الاشتراكي، في مواجهة مرشحي الفلول «المحسوبين على النظام السابق»، فضلاً على كون كل فصيل منقسماً داخلياً حول ماهية المرشح الذي يدعمه، بعد أن فشل الإسلاميون في لم شمل الساحة السياسية والاتفاق على مرشح بعينه، والانقسام فيما بينهم حول أبو الفتوح ومرسي والعوا.

    ويعد مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، من أوفر المرشحين حظاً، وخاصة أنه كان من أكثرهم دعاية، بطرق وأساليب مبتكرة وجديدة، بعد أن سخّرت الجماعة كافة إمكانياتها المادية لخدمته وخدمة حملته الانتخابية، والترويج لمشروع «النهضة» الذي يسعى لتحقيقه كبرنامج انتخابي له.

    أما عبد المنعم أبو الفتوح، والذي استأثر بنسبة كبيرة من أصوات المصريين في الخارج، خاصة، فيدخل سباق الانتخابات الرئاسية وسط حملة مؤيدين كبيرة، إذ يؤيده حزب النور السلفي والجماعة الإسلامية، فضلا على تأييد عدد من الشخصيات المرموقة له، بما يعطي له ميزة تنافسية كبيرة في سباق الانتخابات الرئاسية، ويجعله من أكثر المرشحين حظا.

    ويأتي في المرتبة الثالثة حمدين صباحي، المرشح صاحب الخلفيات الناصرية الاشتراكية، والذي يأمل في إعادة حلم القومية العربية، ويؤمن بـ«العدالة الاجتماعية»، ويهدف إلى توزيع عادل للثروات في مصر، بما يجعله بطلاً للعمال والفلاحين.

    ومن المرشحين الأكثر حظا أيضا عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والذي يمتلك شعبية بالشارع المصري، وتضعه كافة استطلاعات الرأي التي أجريت خلال المرحلة الأخيرة ضمن الخمسة الكبار، إن لم يكن أولهم. ويعد الفريق أحمد شفيق أيضً من أبرز المرشحين على الساحة أيضا، وخاصة أن كثيرا من استطلاعات الرأي الرسمية والصادرة عن «مجلس الوزراء المصري» قدّمته أولاً على كافة المرشحين.







    موسى يحذّر من التزوير في العشوائيات





    حذَّر المرشح لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، من قيام البعض بجمع بطاقات الرقم القومي في القرى والعشوائيات، مؤكدا أن ذلك بمثابة تجهيز لتزوير العملية الانتخابية، جاء ذلك خلال مؤتمره بمدينة الدلنجات عقده ليل السبت بحضور نحو خمسة آلاف شخص، واختتم به جولته في محافظة البحيرة والتي امتدت ليومين.

    وأوضح موسى أنه "يتوجب على الشعب قبل توجهه إلى صناديق الاقتراع أن يختار شخصا يثق في وطنيته وإخلاصه وخبرته وقدرته على قيادة دولة بحجم مصر"، موضحاً أن "الانتخابات بمثابة تقرير لمصير الأمة واختيار الطريق للديمقراطية والرخاء والكرامة والحرية".

    وقال موسى: "الاختيارات واضحة، فإما أن نضع مصر على أول الطريق نحو تحقيق أهداف الثورة وتحويل الثورة إلى دولة بديمقراطية حقيقية واقتصاد قوي ومنافس ومكانة لنا في العالم نستحقها ومؤهلين لها، أو ندخل في دوامة قد لا نخرج منها لسنوات أو عقود قادمة نتيجة مفاهيم وأساليب تقيد الانطلاقة المصرية وتدخلنا في دوامة من النزاعات الداخلية بل والإقليمية".

    وأكد موسى أن "الرئيس المنتخب سيكون حائزا ثقة الشعب، وأنه من المفترض أن يحدث هدوء بعد الانتخابات، أما إذا حدثت مظاهرات فهذا يندرج تحت بند حرية التعبير ويأتي دور كفاءة الرئيس في التهدئة ووضع مخاوف هؤلاء في الاعتبار". وعبّر موسى عن ثقته في قدرة مصر على اجتياز الأزمة الحالية للوصول إلى مصر جديدة مزدهرة وآمنة مع رئيس لديه الرؤية والبرنامج للتحرك بمصر إلى الأمام. القاهرة- البيان



    أكثر...
يعمل...
X