عزيزتي أمريكا:
عزيزتي أمريكا
أنت سبب قلقي وحيرتي
فصداقتنا الأبدية، بدأت تهتز
وأصبحت لا أثق بك،
ولا بأحلامك
ولا بمصيرك.
لم تعودي درة المحيط
ولا أرض الحرية والأحرار
ولم يعد بابك هو الباب الذهبي
أمريكا، من تكونين.
لن اسكت على هذه التقارير الزائفة
المليئة بالأطفال القتلى، والأخبار المجنونة
أنني أدرك ما يدور خلف هذا السراب المقنع
واعرف أن قوتك التي تزمجر في فوهة المدافع
تحتضر في حلقات الدخان
فلا تعرّفيني بمصلحتي
فأنا من يقرر بتفكيره البائس
رحلة الميل الأخير في هذا الطريق الموحش.
(الشاعر الأمريكي روبرت بترسون
عزيزتي أمريكا
أنت سبب قلقي وحيرتي
فصداقتنا الأبدية، بدأت تهتز
وأصبحت لا أثق بك،
ولا بأحلامك
ولا بمصيرك.
لم تعودي درة المحيط
ولا أرض الحرية والأحرار
ولم يعد بابك هو الباب الذهبي
أمريكا، من تكونين.
لن اسكت على هذه التقارير الزائفة
المليئة بالأطفال القتلى، والأخبار المجنونة
أنني أدرك ما يدور خلف هذا السراب المقنع
واعرف أن قوتك التي تزمجر في فوهة المدافع
تحتضر في حلقات الدخان
فلا تعرّفيني بمصلحتي
فأنا من يقرر بتفكيره البائس
رحلة الميل الأخير في هذا الطريق الموحش.
(الشاعر الأمريكي روبرت بترسون
تعليق