إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر اسعد فرح المعروف بالسبعلي ( 1910-1999 ) - غنى من نظمه المطرب وديع الصافي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر اسعد فرح المعروف بالسبعلي ( 1910-1999 ) - غنى من نظمه المطرب وديع الصافي


    الشاعر اللبناني الراحل
    اسعد السبعلي




    أول أغنية نظمها للمطرب الكبير
    وديع الصافي
    منقول


    ولد الشاعر اسعد فرح المعروف بالسبعلي عام 1910 في سبعل بقضاء زغرتا. توفي عام 1999. القرية الجبلية اللبنانية كانت موحية اشعاره فغناها وتغزل بها ووصف اهلها واشياءها وطبيعتها. من دوواؤينه: منجيرة الراعي، هادا لبنان، حكايات، طل الصباح، اصوات من الجبل وعطور من لبنان.
    يقول السبعلي ان الشعر اللبناني المقطوف من القلب مثل الصبية الحلوة التي تليق بها كل الفساتين، هي التي تمنحها الجمال والحلا. ويضيف ان الشعر اللبناني يتميز بالبساطة، وكنت استعمل ستي ام حبيب كقاموس شعري. لما بسمعها قصيدة حلوي كانت تقلي: برمتلي راسي. وكانوا الختياريي يجوا لعندي اكتبلن قصايد لولادن الغايبين. هنا بعض الابيات المغناة بصوت وديع الصافي:
    طل الصباح … وتكتك العصفور!
    سهرنا، وطولنا بنومتنا…
    شوفي الشفق فرق علينا النور
    والشمس منشورة ع خيمتنا
    والكون غاشي والفلك مسحور
    من سقسقة ميات نبعتنا!
    …يختي اسبقيني وولفي المعدور
    حتى نكفي نكاش بورتنا
    ليكي الجدايا هدهدو المعبور
    وخربو مطاعيم كرمتنا
    عيطيلك صوت للناطور
    عنزات بو طنوس خربتنا
    الدير المهجور
    دير، يا مهجور، شو عندك خبار
    الاجيال ع شبابيكك السمرا غبار
    حتّ الجرس، والحبل نسّل واهترا
    والعشب ع سطحك نبت داير مدار
    وبالعنكبوت ملتمي حروف الصور
    والتريا ما بقي منها أثر
    وأرضك تركها الدلف مفروشي جور
    والعقد فسّخ والشتي عرّا الحجار.
    والمبخرا اللّي مجنزرا زرداتها
    يا ما رقاب حنيت على مدحاتها
    من يا زمان غيرك، خفق نفحاتها
    وفتّح سناسلها ودوايرها الكبار
    سراجك من الزيت نشف من زمان
    وعا فراق الشمع تخّ الشمعدان
    وفي طواقك عشعش الدوري بأمان
    استفقد لريحة انس وتنفض، وطار
    والمركعا، وين راحت جواريرها
    يا ما ركع جدّي على مساميرها
    برموش عيني بلملم نتاتيرها
    وبشمّ منها روح جدّي الاختيار
    وجرن العماد الكان يضحك للعفاف
    سبحة طفل بموّيتو ما عاد شاف
    وتختخت خشبات كرسي الاعتراف
    وقديش مدفون بزواياها سرار
    وهالسندياني رفيقتك، ياما الهوا
    لولحا، ت غصنها عليك التوا
    بفرد عمر لهالدني جيتو سوا
    وبينك وبينا معاهدة حسن الجوار
    يا دير، يا مهجور، يا دفقة حنين
    عتقت عليك الشمس والوادي حزين
    زيارتك جرحا على ماضي السنين
    ما شفت فيك الا شحيمي مشلّعا
    وكمّ ورقا باقيي من السنكسار
    ديوان وسراج
    ديوان عتيق وكرستين مخلعين
    وفرشي نضيفي، بس طاير صوفها
    وسراج فوق الرّف ع الماشي، حزين
    وركوي، الزمن اكل قراني حروفها
    وشقفة حصيري مسحّبي قشاتها
    مكحّلتها الموقدي بجمراتها
    وكانون، ستي عملتو هيي وعروس
    تزكار، بعدو من شغل ديّاتها.
    وفانوس، عمرو صار ع آخر نفس
    وهونيك طبليّي عتيقا مشقشقا
    وصورا لجدّي، معمشق بحبل الجرس
    بمسمار، عقبال السكيكي معلقا
    وبالزاويي..صندوق ورتي من الزمان
    بتشم ريحة جيل لّما بتقربو
    بقلبو : علي الزيبق.. وحمزه البهلوان
    وحجّة الرزقات..ومجال القبو!
    وخابيي، الدخان بوّس خدّها
    بتوعا على تاريخ أول معصرا…
    ومخل للمقلع، تمترس حدّها
    وشيشخالي معلّقا بالقنطرا
    وجرن كيّي، بترتبيك جدي، انجلا
    مدقتو للضيف شو قالت هلا
    وجلدة شحيمي فايقا عا مار فرام!
    وكشمير كانت تلبسو ستي حلا

يعمل...
X