تويت
هوأبو يوسف يعقوب بن اسحق بن الصباح الكندي
ولد في الكوفة سنة 185ه\801 م
ولده اسحق كان أمير الكوفة التي استمرت ولايته بها في عهد الخلفاء العباسيين النهدي والهادي والرشيد
جده هو الصحابي الجليل الأشعث بن قيس أول من أسلم من أجداد الكندي وبقية أجداده كانوا ملوكا" في الجاهلية وأمراء في الأسلام
ينتمي إلى قبيلة كندة وهي قبيلة عربية تقطن جنوب الجزيرة العربية وقد سبقتت غيرها من القبائل في الأخذ بأسباب الحضارة والتقدم وقد نزح قسم كبير منها إلا العراق
توفي والده وتركه طفلا" في بيت ثري ومن إغداق الخليفة ومن نعمه الجزيلة
وتولت والدته الإشراف على تربيته حتى أتم دراسته في العلوم الدينية والثقافة الإسلامية والعربية
وحين أصبح شابا" أنتقل إلى بغداد مركز الحضارة العربية آنذاك
حيث استمر بتحصيل العلم في الحساب والرياضيات والطبيعة وتعلم الطب والمنطق والفلسفة والموسيقى والهندسة والفلك والإحاطة بالثقافات اليونانية والفارسية والهندية والسريانية وتأثر بالفلسفة وخاصة فلسفة أرسطو
عاش لكندي في عصر الترجمة وأحتل شهرة كبيرة في الترجمة في عصر المأمون في بيت الحكمة
ولكنه لم يجعل الترجمة مصدر رزقه حتى عد من أكبر أربعة مترجمين في عصره وفي الإسلام قاطبة
وقد أختاره الخليفة المأمون لترجمة كتب التراث اليوناني وخاصة مؤلفات أرسطو وأفلاطون في المنطق والطبيعة والأخلاق والسياسة وكانيحضر المجالس التي يقيمها المأمون وتعقد للعلماء وتناقش فيها مختلف القضاياالفكرية والفسفية والدينية بمنتهى الصراحة ودون خوف أو حرج
وكان محبا"للفلسفة والآداب كما أعتنق فيعهد المأمون مذهب المعتزلة
وإن كان فاته المناصب السياسية العليا فإنه بعلمه وثقافته وأدبه أرتفع إلى مجالسها
كان الكندي يعتبر الفلسفة أعلى الصناعات الإنسانية منزلة وأشرفها مرتبة وأن غاية وغرض الفيلسوف في علمه إصابة الحق وفي عمله العمل بالحق وأشرف التفلسف في رأيه \الفلسفة الأولى\إذ يعتبرها علم الحق الأول الذي هو علم الحق الأول الذي هو علة حق ولذلك يجب أن يكون الفيلسوف التام الأشرف هو المرء المحيط بهذا العلم الأشرف
لأن علم العلة أشرف من علم المعلول لأننا إنما نعلم كل واحد من المعلومات علما" تاما"إن نحن أحطنا بعلم علته
في عصره أشتدت الخصومة بين الفقهاء والمتكلمين وبين المتكلمين والفلاسفة وأتخذت الخصومة شكلا" بين الدين والفلسفة
لذلك كان مبدأالكندي هو نفي تهمة الكفر عن الفلسفة وأنه لا خلاف بينها وبين الدين
فقد كان يعتبر الفلسفة أشرف مبدأ الحق
وأن الفلسفة تبحث الحق لمعرفته وإقتنائه والعمل به وأن الدين هو طلب ا لحق والعلم بالحقائق وهي علم الأشياء بحقائقها وأشرف علم الحق هو الفلسفة الأولى إي علم الحق الأول الذي هو علة كل حق وعلة وجود كل شيء وثباته
والحق الأول عند الكندي هو الله سبحانه تعالى وهو عند رجال الدين الله تعالى
لم يعرف عن الكندي أبدا" اللهو والإستهتار في حياته الشخصية فقد كان رجلا" متزنا" جادا" ينظر للحياة نظرة جادة يحب الهدوء والتفرغ للمعرفة وذا عقلية ممتازة
ولم يعرف عنه أبدا" طمع في منصب أو جاه أو مال
رغم أنه كان صديقا" للخلفاء المأمون والمعتصم ومعلما" لولد المأمون أحمد
نال منه الحساد وأوغروا صدر الخليفة المتوكل عليه بعد أن أتهموه بالكفر والزندقة فصادر جميع كتبه وأودعها مكتبة اسماها الكندية ولكن وبعد جلاء الحقيقة أعادها إليه فبقي يتصفحا ويعيد دراستها والتعن فيها حتى وفاته سنة 252ه \865 م
أهم دراساته
أول من وضع علم الموسيقى
في الكيمياء سخف أراء من أرادو تحويل النحاس والمعادن إلى ذهب قائلا" أن ما تنتجه الطبيعة هو خاص بها لا ينتجه غيرها
أول فيلسوف عربي
عني كثيرا" بالرياضيات والطبيعة
عني كثيرا" بعلم الفلك
عني بالطب والميتافيزيقيا \ما وراء الطبيعة\بحث في قوانين تسير التجاذب وتواتر الجاذبية
كتب تحليلا" لكتاب أقليدس في الظواهر الضوئية في البصريات مما أثار ضجة في الشرق والغرب
استخدم في مراقبة القمر اسلوبا" حسابيا" ما زال صداه يتردد حتى الآن
ولد في الكوفة سنة 185ه\801 م
ولده اسحق كان أمير الكوفة التي استمرت ولايته بها في عهد الخلفاء العباسيين النهدي والهادي والرشيد
جده هو الصحابي الجليل الأشعث بن قيس أول من أسلم من أجداد الكندي وبقية أجداده كانوا ملوكا" في الجاهلية وأمراء في الأسلام
ينتمي إلى قبيلة كندة وهي قبيلة عربية تقطن جنوب الجزيرة العربية وقد سبقتت غيرها من القبائل في الأخذ بأسباب الحضارة والتقدم وقد نزح قسم كبير منها إلا العراق
توفي والده وتركه طفلا" في بيت ثري ومن إغداق الخليفة ومن نعمه الجزيلة
وتولت والدته الإشراف على تربيته حتى أتم دراسته في العلوم الدينية والثقافة الإسلامية والعربية
وحين أصبح شابا" أنتقل إلى بغداد مركز الحضارة العربية آنذاك
حيث استمر بتحصيل العلم في الحساب والرياضيات والطبيعة وتعلم الطب والمنطق والفلسفة والموسيقى والهندسة والفلك والإحاطة بالثقافات اليونانية والفارسية والهندية والسريانية وتأثر بالفلسفة وخاصة فلسفة أرسطو
عاش لكندي في عصر الترجمة وأحتل شهرة كبيرة في الترجمة في عصر المأمون في بيت الحكمة
ولكنه لم يجعل الترجمة مصدر رزقه حتى عد من أكبر أربعة مترجمين في عصره وفي الإسلام قاطبة
وقد أختاره الخليفة المأمون لترجمة كتب التراث اليوناني وخاصة مؤلفات أرسطو وأفلاطون في المنطق والطبيعة والأخلاق والسياسة وكانيحضر المجالس التي يقيمها المأمون وتعقد للعلماء وتناقش فيها مختلف القضاياالفكرية والفسفية والدينية بمنتهى الصراحة ودون خوف أو حرج
وكان محبا"للفلسفة والآداب كما أعتنق فيعهد المأمون مذهب المعتزلة
وإن كان فاته المناصب السياسية العليا فإنه بعلمه وثقافته وأدبه أرتفع إلى مجالسها
كان الكندي يعتبر الفلسفة أعلى الصناعات الإنسانية منزلة وأشرفها مرتبة وأن غاية وغرض الفيلسوف في علمه إصابة الحق وفي عمله العمل بالحق وأشرف التفلسف في رأيه \الفلسفة الأولى\إذ يعتبرها علم الحق الأول الذي هو علم الحق الأول الذي هو علة حق ولذلك يجب أن يكون الفيلسوف التام الأشرف هو المرء المحيط بهذا العلم الأشرف
لأن علم العلة أشرف من علم المعلول لأننا إنما نعلم كل واحد من المعلومات علما" تاما"إن نحن أحطنا بعلم علته
في عصره أشتدت الخصومة بين الفقهاء والمتكلمين وبين المتكلمين والفلاسفة وأتخذت الخصومة شكلا" بين الدين والفلسفة
لذلك كان مبدأالكندي هو نفي تهمة الكفر عن الفلسفة وأنه لا خلاف بينها وبين الدين
فقد كان يعتبر الفلسفة أشرف مبدأ الحق
وأن الفلسفة تبحث الحق لمعرفته وإقتنائه والعمل به وأن الدين هو طلب ا لحق والعلم بالحقائق وهي علم الأشياء بحقائقها وأشرف علم الحق هو الفلسفة الأولى إي علم الحق الأول الذي هو علة كل حق وعلة وجود كل شيء وثباته
والحق الأول عند الكندي هو الله سبحانه تعالى وهو عند رجال الدين الله تعالى
لم يعرف عن الكندي أبدا" اللهو والإستهتار في حياته الشخصية فقد كان رجلا" متزنا" جادا" ينظر للحياة نظرة جادة يحب الهدوء والتفرغ للمعرفة وذا عقلية ممتازة
ولم يعرف عنه أبدا" طمع في منصب أو جاه أو مال
رغم أنه كان صديقا" للخلفاء المأمون والمعتصم ومعلما" لولد المأمون أحمد
نال منه الحساد وأوغروا صدر الخليفة المتوكل عليه بعد أن أتهموه بالكفر والزندقة فصادر جميع كتبه وأودعها مكتبة اسماها الكندية ولكن وبعد جلاء الحقيقة أعادها إليه فبقي يتصفحا ويعيد دراستها والتعن فيها حتى وفاته سنة 252ه \865 م
أهم دراساته
أول من وضع علم الموسيقى
في الكيمياء سخف أراء من أرادو تحويل النحاس والمعادن إلى ذهب قائلا" أن ما تنتجه الطبيعة هو خاص بها لا ينتجه غيرها
أول فيلسوف عربي
عني كثيرا" بالرياضيات والطبيعة
عني كثيرا" بعلم الفلك
عني بالطب والميتافيزيقيا \ما وراء الطبيعة\بحث في قوانين تسير التجاذب وتواتر الجاذبية
كتب تحليلا" لكتاب أقليدس في الظواهر الضوئية في البصريات مما أثار ضجة في الشرق والغرب
استخدم في مراقبة القمر اسلوبا" حسابيا" ما زال صداه يتردد حتى الآن
