Announcement

Collapse
No announcement yet.

قوات الأسد تقصف الرستن بـ3 قذائف في الدقيقة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قوات الأسد تقصف الرستن بـ3 قذائف في الدقيقة

    كثفت قوات الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، قصفها العنيف على مدينة الرستن التابعة لمحافظة حمص، عاصمة الثورة، حيث وصلت وتيرة القصف الى ثلاث قذائف بالدقيقة الواحدة، وسط اتهامات للجيش النظامي بمحاولة تدمير المدينة تدريجياً وحرمان سكانها من النوم وتحطيم معنوياتهم، ضمن يومٍ دامٍ جديد تميز بتناثر التفجيرات في حلب وقصف حيي الخالدية وجورة الشياح في حمص واقتحام درعا لفك اضرابها، فيما أكد الناطق الاعلامي لفريق المراقبين الدوليين في سوريا حسن سقلاوي أن عدد المراقبين وصل إلى أكثر من 307 وقابل للزيادة تباعاً.

    وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان وشهود امس إن مدينة الرستن «تعرضت لقصف عنيف من القوات النظامية»، مشيراً إلى أن وتيرة القصف وصلت إلى ثلاث قذائف في الدقيقة، داعياً المراقبين الدوليين للتوجه إلى الرستن التي يعمل النظام على «تدميرها تدريجاً».


    وأفاد ناشطون في المدينة لوكالة «فرانس برس» أنها «تتعرض لقصف غير مسبوق يرمي إلى احباط السكان وعناصر الجيش الحر المدافعين عنها»، مستبعدين «في الوقت الحالي امكانية اقتحام القوات النظامية لهذه المدينة» التي يتركز فيها عدد كبير من الجنود والضباط المنشقين عن الجيش.


    تحطيم المعنويات
    وقال المرصد ان الهدف من الحملة العسكرية لقوات النظام «منع الناس من النوم ليلا وتحطيم معنوياتهم».


    وزار المراقبون الدوليون الرستن أكثر من مرة، وتجولوا في شوارعها برفقة ضباط الجيش الحر. والتقى رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود فيها مع المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل العقيد قاسم سعد الدين.


    حمص ودرعا
    من جانب آخر، واصلت القوات النظامية عملياتها في مناطق أخرى من البلاد. ففي حمص أيضا، قصف حيي الخالدية وجورة الشياح بعنف. وفي ريف دمشق، نفذت حملة مداهمات واعتقالات في بلدتي عربين وكناكر ترافقت مع أصوات اطلاق رصاص. ووقعت اشتباكات في مدينة القطيفة بين القوات النظامية وعناصر انشقوا عنها.
    وفي درعا، مهد الثورة، اقتحمت القوات النظامية السورية المدينة وانتشرت في مناطق عدة منها «في محاولة لكسر الاضراب العام» فيها، بحسب المرصد، الذي تحدث عن «اطلاق رصاص كثيف في احياء عدة».


    انفجارات حلب
    إلى ذلك، أفاد المرصد أن انفجارين هزا حيي الجميلية والفرقان بمدينة حلب. وذكر المرصد أن «معلومات أولية وردت تفيد بوجود جرحى نتيجة انفجار عبوة ناسفة في حي الفرقان»، مشيراً إلى سماع صوت انفجار منتصف الليلة قبل الماضية في حي بستان القصر. كما سمع صوت انفجار شديد في أحياء السكري والصاخور الكلاسة وباب النيرب بحلب.


    أعداد المراقبين
    على صعيد متصل، أكد الناطق الاعلامي لفريق المراقبين الدوليين في سوريا حسن سقلاوي أن عدد المراقبين وصل إلى أكثر من 307 قابل للزيادة تباعاً.
    وقال سقلاوي إن المراقبين العسكريين تعود جنسياتهم الى 37 بلدا، وأن 53 بلدا يساهمون في فريق المراقبين المدنيين والعسكريين بينها ألمانيا كأبرز بلد أوروبي.

    وأضاف سقلاوي، وهو لبناني تم استقدامه خلفا للهندي نيراج سينغ الذي غادر دمشق،: «أصبح لدينا مراكز ثابتة للمراقبين بعدد من المحافظات السورية أبرزها مؤخرا حلب وقبلها درعا وحماة وحمص وادلب». واردف ان الأمور «تسير بشكل مقبول والانتشار يستكمل خلال الفترة المقبلة»، مطالباً «السلطات السورية وباقي الأطراف مساعدة المراقبين في عملهم من أجل ايقاف العنف والتفرغ إلى باقي بنود مبادرة المبعوث العربي والأممي كوفي أنان والمعروفة بالخطة السداسية والتي تدعو لوقف العنف والسماح بالتظاهر السلمي والشروع في عملية سياسية وحرية دخول الاعلام الى كل الاماكن دون عرقلة من السلطات».

    مراقبون أوروبيون
    كشف الناطق الاعلامي لفريق المراقبين الدوليين في سوريا حسن سقلاوي أن «الأوروبيين متواجدون في فرق المراقبين، ولا نريد الافصاح عن المزيد من أجل سلامتهم مع باقي زملائهم». وأظهرت الأعلام الأوروبية التي توضع على ملابس المراقبين عن هويات بلدانهم كما أظهرت أن هناك تعددا في جنسيات المراقبين من البلدان الاوروبية بينهم المانيا وفنلندا والنروج وكرواتيا وغيرها.





    أكثر...
Working...
X