Announcement

Collapse
No announcement yet.

موسى يتشاور وشفيق وخيرالله لتشكيل مجلس رئاسي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • موسى يتشاور وشفيق وخيرالله لتشكيل مجلس رئاسي

    بدأ المرشح للانتخابات الرئاسية في مصر عمرو موسى اتصالات موسعة مع المرشحين احمد شفيق وحسام خيرالله لتشكيل مجلس رئاسي، يكون فيه موسى رئيساً، ويضمن لهؤلاء المرشحين منصبا سياسيا في فترة رئاسته، قبل ايام من انطلاق السباق الانتخابي، بعد 24 ساعة من تنازل زعيم حزب الجيل فوزي عيسى لصالح موسى، فيما وصف بـ«تكتل الفلول ضد التيار الإسلامي»، في حين قال شفيق أنه لن يحل البرلمان بتشكيلته الحالية حال فوزه بالرئاسة، معلنا مد يد التحالف مع محمد البرادعي واحمد زويل وفاروق الباز العمل معه حال فوزه.


    وعلمت «البيان» من مصادر مُطلعة داخل حملة موسى أن الأخير يجري اتصالات مكثفة خلال الفترة الحالية بالمرشح حسام خيرلله، للتعاون معه في المجلس الرئاسي، تزامنا مع اتصالات مع المرشح الآخر أحمد شفيق، الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه يعد نوعا من أنواع لم الشمل في صفوف المرشحين المحسوبين على النظام السابق، أو الذين عملوا معه، بعد 24 ساعة من اعلان زعيم حزب الجيل فوزي عيسى تنازله عن الترشح لصالح موسى، مقابل وعود بمنصب حكومي.

    حيث كان عيسى في الأصل ضابطا بجهاز الشرطة، ثم مديرا لأمن السويس، وكان خيرلله يعمل بجهاز الاستخبارات، أما شفيق فهو وزير الطيران في عهد الرئيس السابق، فضلا على كونه آخر رؤساء حكومات مبارك. واشارت المصادر إلى أن نجاح موسى في لم شمل هؤلاء المرشحين ضده يعد اتحادا ضد المرشحين الإسلاميين؛ لتصبح المواجهة أكثر سخونة بين التيارات، في معركة تكسير العظام بينهما، والتي بدأت إرهاصاتها من قبل فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية أصلاً.


    ومع ان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أغلقت باب التنازلات من الماراثون الانتخابي، إلا أن موسى يسعى لتشكيل اتحاد أو ائتلاف من مجموعة من مرشحي الرئاسة، على أن يقوموا بحض أنصارهم للتصويت له، ومن بينهم شفيق.


    وشدد موسى على أن انتقاده لشفيق كان في سياق التعليق على مواقفه وأفعاله، مرحبا بالتعاون المثمر بينهما في مجلس رئاسي واحد يكون فيه موسى رئيسا، ويعمل لديه شفيق في منصب المستشار السياسي.


    وأكد على أنه لم يُحدد بعد منصب نائب الرئيس في المجلس الرئاسي، مشيرا إلى أن الحوار الدائر بينه وبين عدد من المرشحين الآن يتم على أسس المصلحة المشتركة لمصر، لكي لا يتم تفتيت الأصوات لصالح شخص وصفه موسى بأنه «غير مرغوب فيه بالشارع المصري»، دون أن يسميه أو يحدد ماهيته تحديدا من بين المرشحين.

    سياسة موسى
    وفي تصريحات منفصلة، أكد موسى أن الرئيس الأصلح لمصر في هذا التوقيت هو رجل دولة ذو توجه ليبرالي قومي، مما سيخلق نوعا من التوازن بين الأغلبية البرلمانية كسلطة تشريعية وبين الرئيس كسلطة تنفيذية. وأوضح في مقابلة أجرتها معه شبكة «سي إن إن» الأميركية بمقر حملته بالقاهرة أنه ليس بالضرورة أن تكون هناك مواجهة أو صدام بين البرلمان وبين الرئيس. واعتبر أن دور الإسلام لابد وأن يكون كما تحدده المادة الثانية من الدستور ـ التي يرى حتمية الإبقاء عليها في الدستور الجديد ـ وهو أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وأنه على أصحاب الديانات الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم.

    شفيق والبرلمان
    من جهته، قال شفيق انه لن يحل البرلمان بتشكيلته الحالية حال فوزه بالرئاسة، لتستمر التجربة الديمقراطية إلى نهايتها، وليتعلم منها الجميع أحزاباً وتيارات داخل المجلس وخارجه. وأكد في تصريحات للصحافيين على هامش زيارته لمحافظة أسوان صباح امس أنه لن يقصي أحدا بشرط عدم إثبات إدانته في شيء. وأعلن عن نيته العرض على عدد من رموز المجتمع في الداخل والخارج العمل معه، ومن بينهم فاروق الباز وأحمد زويل ومحمد البرادعي ومجدي يعقوب، للمشاركة في بناء مصر.


    ووصف التعديلات على قانون المحكمة الدستورية، والتي وافقت عليها لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب بـ«المعيبة»، وقال إنها لا تستند إلى أي شرعية دستورية. وطالب شفيق القضاة باتخاذ كل الإجراءات لوقف اقرار التعديلات على القانون حفاظا على صرحهم «المحكمة الدستورية».

    مرسي والثورة
    الى ذلك، أكد مرشح حزب الحرية والعدالة لانتخابات الرئاسة محمد مرسي أن الشعب المصري سيقف في مواجهة تزوير الانتخابات لو حدث، معتبراً أن المصريين هم الحامي الحقيقي للعملية الانتخابية. وأضاف خلال لقائه مع عدد من رجال الأعمال ظهر امس، لو اجمعت كل الجهات الرقابية على التزوير، وأنه ليس مجرد كلام مرسل لمرشح لم يفز، فإن معنى هذا اندلاع ثورة ثانية ستكون في ثلاثة أيام وليس 30 عاماً للثورة الأولى.

    وألمح مرسي إلى ما أسماه «محاولات ابتزاز» دون أن يحددها، وقال ان الثورة حتى الآن سلمية ومن يفكرون في اللعب بالنار ستحرقهم أولاً، وأضاف: «أدعو الجماهير حال حدوث تزوير والتأكد من هذا بإجماع كل الآراء بالنزول الى الميادين»، وتابع انه ليس من حق أي مرشح لم يفز في الانتخابات أن يدّعي تزويرها.

    تشابه الرؤى
    أكد فوزي عيسى، المرشح المنسحب لصالح عمرو موسى، على أن تأييده جاء في سياق تشابه الرؤى بينهما، وليس طمعاً في مناصب، مشيراً إلى أن اربعة ملايين مصري يؤيدونه في سباق الانتخابات الرئاسية بمحافظات الإسماعيلية والقليوبية والأقصر وأسوان، بما يعد تنازله لصالح موسى دفعة قوية له في السباق الانتخابي، وإضافة ثقل جديد لموسى يستطيع المنافسة بقوة ويضمن منصب الرئيس؛ كي لا يذهب لأحد من الذين لا يرتضيهم الشعب المصري، داعياً كافة المرشحين «الوطنيين» بالتعاون مع موسى في تشكيل مجلس رئاسي مشترك يقصي المرشحين ذوي الأجندات التي لا يرضى عنها المواطنون المصريون.







    أكثر...
Working...
X